عادي

بايدن: انهيار حلف «الناتو» كارثة لأمريكا والاتحاد الأوروبي

01:16 صباحا
قراءة دقيقتين

وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن احتمال انهيار حلف شمال الأطلسي «الناتو» بأنه «كارثة» على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والعالم أجمع، فيما يَعقد اليوم قمة ثلاثية مع رئيس الوزراء الياباني والرئيس الفلبيني في مواجهة طموحات الصين.

وقال بايدن، في تصريحات نشرت أمس الأربعاء، «أسوأ شيء يمكن تخيله هو أن يبدأ حلف «الناتو» في التفكك، وهو ما سيكون كارثياً على الولايات المتحدة وأوروبا والعالم بأسره».

وأشار إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها «تمكنوا من توسيع حلف الناتو». وأضاف: «لدينا مجموعة كاملة من الدول الأعضاء في حلف «الناتو» على الحدود مع روسيا».

وكان بايدن قد وجه انتقاداً شديداً لتصريحات سلفه دونالد ترامب بشأن الحلف، قائلاً إنها تزيد من أهمية موافقة الكونغرس على تمويل جديد لدعم أوكرانيا. وقال ترامب إنه لن يرغب في حماية الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي من أي هجوم مستقبلي من روسيا إذا تأخرت مساهماتها في الحلف. ووصف بايدن هذا التصريح بأنه «خطير» و«غير أمريكي».

في الأثناء، تعقد اليوم في واشنطن قمة ثلاثية أمريكية يابانية فلبينية، وصفت بالتاريخية، بينما عقد بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا قمة، أمس الأربعاء، تمحورت حول تعزيز العلاقات في مجال الدفاع بين البلدين في مواجهة طموحات الصين، وتوقع مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك سوليفان أن يكشف الزعيمان، اليوم، عن خطة لإعادة هيكلة القيادة العسكرية الأمريكية في اليابان وقوامها 54 ألف جندي.

ووصف الرئيس الأمريكي ضيفه الياباني بأنه «صاحب رؤية وشجاع»، في مستهل زيارته التي ستتضمن كل مراسم التكريم التي ينص عليها بروتوكول البيت الأبيض لهذا الحليف الرئيسي في استراتيجية المنافسة الأمريكية مع الصين.

وسيلقي كيشيدا كلمة في مجلسي الكونغرس الأمريكي قبل أن يستقبله جو بايدن مرة أخرى، إلى جانب الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس، في قمة ثلاثية، ويعتبر فوميو كيشيدا وفرديناند ماركوس آخر مسؤولين آسيويين يستقبلهما جو بايدن، بعد القمة التي عقدت في كامب ديفيد في آب/أغسطس مع الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، وفوميو كيشيدا.

وعلى الأرجح سيكون الملف الوحيد الشائك لزيارة رئيس الوزراء الياباني الجدل الدائر حول الاستحواذ المعلن لشركة الصلب الأمريكية العملاقة «يو إس ستيل» من قبل شركة «نيبون ستيل» اليابانية. ويعارض الرئيس الديمقراطي عملية الاستحواذ التي قد تلعب دوراً في حملة إعادة انتخابه أمام سلفه الحمائي دونالد ترامب.

وأكد مسؤولون أمريكيون أنه لا ينبغي بحث الصفقة مع شركة نيبون ستيل، والتركيز على الإعلان عن سلسلة الصفقات بموجب بروتوكول محكم الإعداد.(وكالات )

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mwy984pu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"