متابعة: قسم المحليات
احتضنت الحدائق والشواطئ والأماكن الترفيهية في مختلف إمارات الدولة، فرحة العائلات خلال ثاني أيام عيد الفطر السعيد، وشهدت إقبالاً كبيراً، بعد أن اتخذت مختلف بلديات الدولة كل الإجراءات اللازمة لاستقبال الجمهور.
وواصل المواطنون والمقيمون، احتفالاتهم بعيد الفطر المبارك وسط أجواء البهجة والفرح، في الهواء الطلق، حيث توجهت الكثير من العائلات إلى الحدائق والشواطئ، واستقطبت الأجواء المفتوحة عدداً كبيراً من الأسر، من مختلف الأعمار، في ظل وجود الكثير من الفعاليات بجميع الحدائق التي أضفت تنوعاً جميلاً على المكان، ومارس معظم المحتفلين هواياتهم الخاصة، كالسباحة والاسترخاء والمشي، في حين تشكلت حلقات صغيرة من العائلات والأصدقاء ابتهاجاً بالعيد والإجازات الرسمية.
شهدت الحدائق والمتنزّهات والشواطئ والمراكز التجارية الكبرى في العاصمة أبوظبي، أمس الخميس، إقبالاً لافتاً من الجمهور لقضاء عطلة ثاني عيد الفطر السعيد 2024 بصحبة الأهل والأصدقاء، وسط أجواء من الطقس الرائع والبهجة والفرح والسعادة لمختلف شرائح وفئات المجتمع.
وحرص الآلاف من الأسر على اختيار الأماكن المفتوحة والذهاب للحدائق العامة، خاصة قبل غروب الشمس للاستمتاع بالمساحات الخضراء الشاسعة والطبيعة الخلابة في ظل أجواء الطقس المميزة؛ حيث جذبت الألعاب المتواجدة في الحدائق والمتنزهات حتى ساعات متأخرة من المساء، الأطفال والأسر إليها، للاستمتاع بأجواء العيد، كما لاقت ملاعب كرة القدم وكرة اليد الرملية في الحدائق العامة وشاطئ الكورنيش المفتوحة للجميع، إقبالاً لافتاً من الشباب الذين حرصوا على تنظيم الفرق الرياضية وممارسة هواياتهم المختلفة.
وافتتحت دائرة البلديات والنقل 21 حديقة جديدة في مدينة خليفة قبل عيد الفطر بأيام؛ بهدف تعزيز رفاهية العيش وأنماط الحياة الصحية لأفراد المجتمع، حيث صُمِّمَت هذه الحدائق لتناسب الاحتياجات والتفضيلات المتنوِّعة للسكان، من خلال تجارب ترفيهية غنية، ووسائل راحة تشمل مناطق اللعب، وأماكن الجلوس والتجمّعات، ومناطق الشواء، والمرافق الرياضية، والمناطق المخصَّصة لتنزّه الحيوانات الأليفة.
وحرص العديد من العائلات والشباب على قضاء عطلة ثاني أيام العيد داخل الشواطئ لممارسة هوايتهم المفضلة للسباحة ولعب الكرة الشاطئية، في مشهد تجمّع فيه الأبناءُ وذووهم وأصدقاؤهم في جوّ عائلي، يعكس مدى سعادة المقيمين والوافدين بقضاء إجازة عيد الفطر السعيد في العاصمة أبوظبي.
وجذبت جزيرة ياس، إحدى أبرز وجهات الترفيه الرائدة في العالم، الجمهور بالعروض الاحتفالية الفريدة، وعروض الإقامة المميزة، وعروض الألعاب النارية طوال ليالي عيد الفطر السعيد، للاستمتاع بعطلة العيد في أجواء من المرح والسعادة.
دبي
شهدت حدائق وشواطئ دبي إقبالاً لافتاً من الجمهور من المواطنين والمقيمين، في ثاني أيام عيد الفطر المبارك، من جانب الأسر ومختلف أفراد المجتمع، وجذبت الشواطئ الكبار والصغار في العيد، حيث لكل شاطئ منها ميزته الخاصة، وتتميّز الشواطئ باختلافها عن بعضها، وتعتبر أحد أكثر المعالم فرادة في هذه المنطقة الحضرية الخلّابة، ورأى الزوار فيها متنفساً مثالياً لهم، للاستمتاع بعطلة العيد واستجماماً بعد عناء العمل وبالقرب من الطبيعة مع خيارات متنوعة من المناطق والمرافق الترفيهية بعد أن اتخذت بلدية دبي كافة الإجراءات اللازمة لاستقبال الجمهور والأسر.
وكثفت بلدية دبي جهود الفرق الإشرافية والميدانية لتعزيز نظافة الطرق والمرافق العامة، إضافة إلى تحديد مواعيد المرافق والحدائق لاستقبال الزوار. ومنذ ال9 صباح استقبلت حدائق دبي وشواطئها الزوار، حيث فتحت أبوابها لاستقبال الأسر والأفراد، وحددت البلدية مواعيد تشغيل الحدائق والمرافق الترفيهية في الإمارة خلال عطلة عيد الفطر، إذ تفتح دبي الحدائق السكنية والساحات من ال9 صباحاً حتى ال11 منتصف الليل، ومضمار الدراجات الجبلية ومسار الممشى الجبلي يكون متاحاً في الفترة من ال6:00 صباحاً حتى ال7 مساءً، فيما تفتح حدائق الخور والممزر وزعبيل والصفا ومشرف الوطنية أبوابها بين ال8 صباحاً وال11 مساءً، والحديقة القرآنية بين ال8 صباحاً وال10 مساءً، وبالنسبة لبرواز دبي تكون مواعيد العمل بين ال9 صباحاً وال9 مساءً. واستقطبت حديقة التماسيح في دبي اهتمام العائلات والزوار خلال عيد الفطر السعيد، واعتبر زوار الحديقة أنها واحدة من الوجهات الفريدة التي تجمع بين المغامرة والترفيه والتعلم، فهي تقع بالقرب من حديقة مشرف في دبي، وتبلغ مساحتها 20 ألف متر مربع، وتضم أكثر من 250 من تماسيح النيل في 3 أحواض.
وشهد «برواز دبي» أيضاً إقبالاً كبيراً حيث فتح أبوابه أمام الزوار ليستمتعوا بمشاهدة مدينة دبي من زوايا جديدة ورائعة، ويقدم المعلم الشهير منظوراً فريداً من نوعه لماضي المدينة وحاضرها ومستقبلها من ارتفاع 150 متراً، حيث يحتوي على ممشى زجاجي يربط بين برجين، ما يعد بتجربة لا تُنسى للأصدقاء والعائلات في العيد.
ويضم برواز دبي أيضاً معرضاً يسلط الضوء على تطور دبي من قرية صغيرة يعمل سكانها في صيد الأسماك إلى مركز عالمي للثقافة والتجارة. ويستضف برواز دبي مجموعة من الفعاليات المتنوعة خلال فترة العيد مثل عزف القانون والطبول وورشة الأطفال، التي تجعل الزوار يعيشون أسعد اللحظات في هذه الوجهة الاستثنائية.
كلباء
أكد المحتفلون بالعيد الذين توافدوا على «الحدائق المعلقة» و«بحيرة الحفية» بمدينة كلباء، أحدث مشاريع صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، السياحية بمدن إمارة الشارقة في المنطقة الشرقية، أن هذه المشاريع الوليدة شكلت عوالم من المتعة والجمال بمرافقها البديعة التي تفوق الخيال وتحفز الزوار والسياح لزيارتها والتمتع بتفاصيل المدهشة التي تحتويها، وبتصاميمها البديعة ضمن حزام جبلي بتضاريسه المتفردة، ومرافقها الخدمية المتعددة، والتي تلبي تطلعات الرواد على اختلاف اهتماماتهم، ما جعل من كلباء المقصد المفضل لأهالي وسكان إمارات الدولة.
في ثاني أيام العيد، اكتظت «الحدائق المعلقة» و«بحيرة الحفية» بأعداد مأهولة من الزوار، حيث شهدت منصة الحدائق المعلقة ازدحاماً لافتاً جرّاء توافد الزوار، ما أدى إلى ازدحام حركة السير، نجحت الدوريات المرورية بالقيادة العامة لشرطة الشارقة في معالجة الاختناقات وتنظيم حركة السير.
وأعرب عدد من الزوار تحدثت إليهم (الخليج) عن سعادتهم بزيارة الحدائق المعلقة، وأجمعوا على أن المشروع السياحي الوليد فاق حد خيالهم، وأن المنصة السياحية شكلت عوالم من المتعة والجمال بمرافقها البديعة، ولبّت جميع أشواقهم، وأشاروا إلى أن عبقرية سلطان واصلت عوالم الدهشة، وأن المنصتين في كلباء شكلتا إضافة نوعية للمرافق السياحية في خورفكان، وأن المنطقة الشرقية لإمارة الشارقة باتت وجهة محفزة للذين ينشدون الجمال والمتعة بمشاريعها السياحية الخيالية، وأن المشروعين قدما تجربة استثنائية للترفيه من خلال المرافق المتميزة التي تحفل بها، حيث تضم «الحدائق المعلقة» الشلال الجبلي والساحة الرئيسية المواجهة للشلال، والمواقف الخاصة للمركبات، والسيارات الكهربائية، و جلسات مجمعة للزوار، وتنتشر الكراسي في جميع أنحاء الحدائق والجلسات المطلة على الحدائق من الشارع العلوي، وحلبة التزلج. فضلاً عن 9 مناطق جلوس مميزة للأسر، محاطة بأحواض الزهور على جانبي الساحة الرئيسية وممشى الحدائق، و15 جلسة للأسر وزعت على مساحات خضراء حول مناطق الألعاب، ومدرج وساحة احتفالات تسع 150 شخصاً، فضلاً عن دورات المياه ومصليات للرجال والنساء والاستراحات وكافتيريا لبيع الوجبات الخفيفة، والمسارات الجبلية للرياضة، والمسطحات الخضراء التي تنتشر في أرجاء الحدائق المعلقة، ومنطقة لألعاب الأطفال، والمناظر الطبيعية الساحرة من خلال زراعة الجبال، حيث تحتوي على نحو 100 ألف شتلة ل45 نوعاً من النباتات والأشجار وغيرها من مرافق.
الشارقة
واصل المحتفلون بعيد الفطر المبارك في الشارقة، التوافد على الوجهات الترفيهية بالإمارة، في ثاني أيام العيد، استمتاعاً بالعطلة وقضاء أوقات من المرح والترفيه، حيث اكتظت الحدائق والشواطئ ومراكز التسوق بالتجمعات العائلية من الجاليات العربية والأجنبية المقيمة، ابتهاجاً وفرحاً بأجواء العيد.
واتخذت العائلات من قناة القصباء المائية، مقصداً للاستمتاع بالفعاليات والبرامج الترفيهية المعدة للأطفال، إذ تضم الواجهة أشكالاً متنوعة من وسائل التسلية واللعب المخصصة للصغار والكبار، وفقرات ترفيهية ومسابقات، وازدانت وجهات الشارقة بجموع الجماهير واحتفالاتهم الأسرية، وتنوع الأزياء التقليدية من مختلف الثقافات والجاليات.
كما شهدت المناطق الترفيهية، التقاط الزوار صوراً جماعية تذكارية، وممارسة الألعاب والرياضات المسلية، في ظل حالة من الاستقرار الأمني والتنظيم المستمر من قبل الفرق الشرطية بالإمارة، مع تواجد دائم للفرق التفتيشية التابعة لبلدية المدينة، لضمان الحفاظ على المسطحات الخضراء نظيفة ومؤهلة لاستقبال أكبر قدر ممكن من المحتفلين بالعيد طوال أيام العطلة.
بهجة العيد تتواصل في مدينة العين
تواصلت مظاهر البهجة والفرح بمدينة العين، في ثاني أيام عيد الفطر السعيد، حيث توجه الأهالي والزوار إلى الحدائق والمتنزهات الترفيهية والمواقع السياحية والتراثية، منذ الصباح الباكر، للاستمتاع بأجواء العيد.
واستقبلت الحدائق والمتنزهات المنتشرة بالمدينة زوارها، خاصة العائلات، للاستمتاع بخدماتها من مسطحات خضراء ومقاعد للجلوس وأماكن للشواء والألعاب.
كما استمتع زوار متحف قصر العين وقلعة المويجعي وواحة العين،بالعروض التي قدمتها فرق العيالة، والتجول في تلك المواقع التراثية والتعرف على تاريخ الإمارات والعادات والتقاليد المحلية، كما تستعد قلعة العين في ثالث أيام العيد لتنظيم أضخم عرض للعيالة.
فيما بذلت مجموعة «تدوير» جهوداً ملحوظة في المحافظة على بريق المدينة ونظافتها في مختلف المواقع من متنزهات ترفيهية وحدائق وشوارع عامة وأحياء سكنية، حيث لوحظ كثافة الجهود من خلال انتشار فرق التنظيف وسيارات نقل النفايات من الحاويات.
إقبال كبير على حدائق ومرسى عجمان
شهدت المرافق العامة والحدائق والمراكز التجارية في عجمان، إقبالاً كبيراً من الجمهور ثاني أيام عيد الفطر المبارك، وشهدت المرافق الترفيهية في الإمارة توافد الزائرين بغرض الاستمتاع بأجواء العيد، ووجود العديد من الإفراد في كورنيش عجمان، إلى جانب حضور العائلات للاستمتاع بالجلوس في الشاطئ. واتجهت العديد من الأسر إلى الحدائق العامة منها، حدائق النعيمية، والراشدية والصفيا، وشارك العديد من الآباء أطفالهم الفرحة، باستخدام الألعاب الترفيهية داخل الحدائق.
أم القيوين.. متعة بكل ألوان الترفيه
استقطبت الأماكن السياحية في أم القيوين مئات الزوار خلال عطلة عيد الفطر، وقدمت الإمارة فرصة مثالية لقضاء تجربة سياحية وترفيهية مميزة، أمس الخميس، في ثاني أيام العيد.
وطرحت أم القيوين نفسها كأحد أفضل الخيارات أمام السياح والزوار لقضاء إجازة عيد الفطر بفضل الأماكن السياحية والترفيهية التي تضمها، مثل «كايت بيتش» أم القيوين، وحديقة الألعاب المائية «دريم لاند»، وممشى البيت متوحد.
وتواجدت الأسر على امتداد الشواطئ والحدائق، ومارس الكثير من المتنزهين السباحة في الأماكن المسموح بها، وانتشرت فرق الإنقاذ البحري التابعة لإدارة الدفاع المدني لمراقبة الشاطئ من أجل سلامة المتنزهين. كما استقبلت الحدائق العامة الأسر والأطفال خلال ثاني أيام عيد الفطر، كما استقبلت مراكز التسوق العديد من الزوار، حيث عمت مشاعر من الفرحة والبهجة قلوب الجميع.
وكان «كايت بيتش» أم القيوين الوجهة الأكثر تفضيلاً لزوار الإمارة خلال العيد، وشهد إقبالاً كبيراً من الجمهور من مختلف مناطق ومدن الدولة في أول وثاني أيام العيد، للاستمتاع بطبيعة المكان والمرافق الترفيهية والخدمات العديدة المقدمة.
وأجمع العديد من الجمهور الذين توافدوا إلى أم القيوين على جمال الإمارة الأخاذ والهدوء الذي تمتاز به شواطئها المكتملة بكافة الخدمات.
شواطئ رأس الخيمة.. الأكثر جذباً للزوار والمتنزهين
سجلت المرافق الترفيهية والتجارية في رأس الخيمة إقبالاً واسعاً، خلال اليومين الأول والثاني من عطلة عيد الفطر المبارك؛ حيث تركز الإقبال على الشواطئ والحدائق العامة والمراكز التجارية.
وبذلت الجهات المختصة في الإمارة جهوداً كبيرة؛ لضمان سلامة واستمتاع الأهالي بالمناسبة.
واستأثرت الشواطئ العامة في الإمارة بنسبة عالية من الإقبال من جانب المتنزهين والمحتفلين بالعيد، من المواطنين والمقيمين من مختلف الجنسيات، حيث شهد كورنيش القواسم توافداً لافتاً، وهو ما بدأ في وقت مبكر، في حين استقبل «شاطئ الفلامنجو» أفواجاً كبيرة من الأهالي والزوار، وسط أجواء احتفالية وطبيعية جميلة.
وحافظ جبل جيس، على مكانته بين الوجهات السياحية والمعالم الطبيعية الأكثر جذباً للزوار والمتنزهين في الأعياد والعطلات والمناسبات العامة، في ظل استمرار حالة اعتدال الطقس.
