عادي

2.2 مليون يورو لفهم طحالب أغلقت شواطئ

16:36 مساء
قراءة دقيقة واحدة
طحالب «أوستريوبسيس أوفاتا»
أطلق علماء فرنسيون وإسبان برنامجاً بحثياً لفهم تطور الطحالب الدقيقة السامة التي تسببت في إغلاق عدد من الشواطئ عام 2021، وأوجدت موجة من الذعر في إقليم الباسك.
وتبلغ موازنة البرنامج البحثي الذي يضم علماء ومؤسسات من جانبي الحدود 2.2 مليون يورو، وتتولى صناديق أوروبية توفير 1.4 مليون يورو من مجمل تمويله.
فطحالب «أوستريوبسيس أوفاتا» الدقيقة السامة المعروفة في البحر الأبيض المتوسط منذ سنوات، باتت موجودة على ساحل إقليم الباسك، بجانبيه الفرنسي والإسباني، المشاطئ للمحيط الأطلسي.
ولاحظ العلماء أن وجودها نتيجة مباشرة للتغير المناخي وارتفاع درجة حرارة المحيطات.
وتسبب دخول هذه الطحالب إلى المشهد المحلي بنشوب «أزمة كبيرة» في صيف عام 2021، على ما ذكّر به خلال مؤتمر صحافي في بيدار (جنوب غرب فرنسا)، إيمانويل الزوري، رئيس بلدية القرية، وهو أيضاً رئيس مجموعة ذات اهتمام علمي على ساحل منطقة الباسك.
وكانت مئات من التقارير عن أعراض الإنفلونزا أو التهاب الأنف أو تهيج الجهاز التنفسي نبهت المسؤولين المنتخبين المحليين الذين اضطروا إلى إغلاق شواطئ بياريتز، وبيدارت، وسان جان دي لوز.
وتسهم عوامل عدة في استقرار هذه الطحالب في هذه المنطقة، كالصخور الساحلية ودرجات حرارة الماء التي تجاوز 20 درجة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mr3txdwv

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"