القاهرة: «الخليج»
أعلنت د. ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، استمرار التحفظ على السفينة ناقلة الغاز الليبيرية الفارغة، التي جنحت بمدخل خليج العقبة، من خلال جهات التحقيق المعنية، وذلك بعد خروج السفينة سالمة من موقع جنوحها بمدخل خليج العقبة.
وقالت إن فرق العمل المتخصصة من إدارة المحميات الطبيعية بجنوب سيناء تعمل حالياً على تقييم التلفيات المتوقعة، التي لحقت ببعض مساحات الشعاب المرجانية، جراء جنوح السفينة.
وأوضحت أن السفينة أبحرت إلى منطقة التحفظ، تحت إشراف إدارة المحميات الطبيعية بجنوب سيناء وجهات التحفظ، ودون وقوع أي تلوث أو تسرب للغاز أو للوقود.
وأضافت وزيرة البيئة أن المحميات الطبيعية بمنطقة خليج العقبة تضم مساحات شاسعة من الشعاب المرجانية تمتد لمسافة مئات الكيلومترات، مشيرة إلى أنها وجهت بضرورة حصر التلفيات، التي لحقت ببعض مساحات الشعاب المرجانية بموقع الحادث.
وأكدت الوزيرة أن المحميات المتضررة سوف تخضع لبرامج رصد بيئي متخصصة ودراسات لقياس معدلات استعادة الكفاءة ومدى الحاجة لإعادة التأهيل إذا لزم الأمر.
