«الخليج» - وكالات
تبدأ الانتخابات التشريعية في الهند الجمعة حين يتوجه قرابة مليار ناخب إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الدولة الديمقراطية الأكثر تعداداً للسكان في العالم.
في ما يأتي أبرز ما يجب معرفته عن هذه الانتخابات.
تعتمد الهند التصويت الإلكتروني الذي يوفّر الوقت، لا سيما عند فوز الأصوات. وتؤكد اللجنة الانتخابية أن النظام آمن ولا يمكن التحكم فيه عن بعد أو تغيير النتائج.
وتسمح آلات التدقيق الموجودة في مراكز التصويت للناخبين بالتأكد من أن أصواتهم سجّلت.
وسيكون على الموظفين المختصين نقل بطاقات الاقتراع بكل الوسائل المتاحة، وقد يضطرون أحياناً للقيام بذلك على ظهور جمال أو بغال أو حيوانات الياك، لضمان أن يمارس كل ناخب حقه في التصويت. وقد ترافقهم في بعض الأحيان عناصر أمنية في مناطق تعد خطرة.
ويعتبر المنظمون أن تشغيل كل مراكز الاقتراع البالغ عددها 1,05 مليون في يوم واحد يعد مهمة مستحيلة.
وتشترط القوانين الانتخابية ألا يكون أي ناخب مقيماً على مسافة تزيد على كيلومترين من المركز المخصص للتصويت.
خلال الانتخابات الأخيرة التي نظمت في عام 2019، أقيم مكان للتصويت لناخب يعيش داخل غابة في ولاية غوجارات في غرب البلاد ليتمكن من الإدلاء بصوته.
كذلك، ستوضع الأحوال الجوية المحلية والاحتفالات الدينية وموسم الحصاد الزراعي والجداول المدرسية في الاعتبار لضمان مشاركة جميع الهنود.
في شباط/ فبراير، توقّع مركز البحوث أن يتجاوز الإنفاق على الانتخابات هذا العام 14,2 مليار دولار، وهو ما يعادل تقريباً كلفة الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020.
وأفاد استطلاع للرأي صادر عن مركز «بيو» الأمريكي للبحوث العام الماضي بأن 80 في المئة من الهنود لديهم نظرة إيجابية حيال مودي.
ويأتي موعد الانتخابات في وقت ضعفت فيه المعارضة بفعل التناحر الداخلي، وأيضاً بسبب التحقيقات القضائية ذات الدوافع السياسية التي هدفت إلى وضع عراقيل أمام أيّ منافس محتمل لحزب بهارتيا جاناتا الحاكم، وفق ما تؤكد منظمات حقوقية غير حكومية.
ورغم أن فوز حزب بهارتيا جاناتا شبه مضمون، تسري تكهّنات حول حجمه. ويؤكد قادة الحزب أنهم سيفوزون بأغلبية الثلثين في مجلس النواب.
ومن شأن نتيجة مماثلة أن تسمح للحزب بتعديل دستور الهند العلماني والمضي قدماً في مشاريع إيديولوجية قديمة مثل القانون المدني المثير للجدل الذي يهدف إلى توحيد عدد من القوانين بما فيها المتعلقة بالزواج والطلاق التي تختلف بين الأديان.
وتجرى عمليات التصويت في ولايات الهند الـ28 والأقاليم الثمانية، وستفرز الأصوات في كل أنحاء البلاد في الرابع من حزيران/ يونيو، وعادة ما تعلن النتائج في اليوم ذاته.
بعد ذلك، يُدعى الحزب الذي يتمتع بأغلبية بسيطة تبلغ 273 مقعداً أو أكثر في مجلس النواب إلى تشكيل حكومة مع اختيار رئيس الوزراء.
وإذا لم يتمكن أي حزب من القيام بذلك يتعين على الرئيسة الهندية أن تطلب من حزب الأغلبية تشكيل ائتلاف مع أحزاب إقليمية أصغر.
تبدأ الانتخابات التشريعية في الهند الجمعة حين يتوجه قرابة مليار ناخب إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الدولة الديمقراطية الأكثر تعداداً للسكان في العالم.
في ما يأتي أبرز ما يجب معرفته عن هذه الانتخابات.
- كيف يصوّت الهنود؟
تعتمد الهند التصويت الإلكتروني الذي يوفّر الوقت، لا سيما عند فوز الأصوات. وتؤكد اللجنة الانتخابية أن النظام آمن ولا يمكن التحكم فيه عن بعد أو تغيير النتائج.
وتسمح آلات التدقيق الموجودة في مراكز التصويت للناخبين بالتأكد من أن أصواتهم سجّلت.
وسيكون على الموظفين المختصين نقل بطاقات الاقتراع بكل الوسائل المتاحة، وقد يضطرون أحياناً للقيام بذلك على ظهور جمال أو بغال أو حيوانات الياك، لضمان أن يمارس كل ناخب حقه في التصويت. وقد ترافقهم في بعض الأحيان عناصر أمنية في مناطق تعد خطرة.
- ما التدابير اللوجستية؟
ويعتبر المنظمون أن تشغيل كل مراكز الاقتراع البالغ عددها 1,05 مليون في يوم واحد يعد مهمة مستحيلة.
وتشترط القوانين الانتخابية ألا يكون أي ناخب مقيماً على مسافة تزيد على كيلومترين من المركز المخصص للتصويت.
خلال الانتخابات الأخيرة التي نظمت في عام 2019، أقيم مكان للتصويت لناخب يعيش داخل غابة في ولاية غوجارات في غرب البلاد ليتمكن من الإدلاء بصوته.
كذلك، ستوضع الأحوال الجوية المحلية والاحتفالات الدينية وموسم الحصاد الزراعي والجداول المدرسية في الاعتبار لضمان مشاركة جميع الهنود.
- كم الكلفة؟
في شباط/ فبراير، توقّع مركز البحوث أن يتجاوز الإنفاق على الانتخابات هذا العام 14,2 مليار دولار، وهو ما يعادل تقريباً كلفة الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020.
- ما التوقعات؟
وأفاد استطلاع للرأي صادر عن مركز «بيو» الأمريكي للبحوث العام الماضي بأن 80 في المئة من الهنود لديهم نظرة إيجابية حيال مودي.
ويأتي موعد الانتخابات في وقت ضعفت فيه المعارضة بفعل التناحر الداخلي، وأيضاً بسبب التحقيقات القضائية ذات الدوافع السياسية التي هدفت إلى وضع عراقيل أمام أيّ منافس محتمل لحزب بهارتيا جاناتا الحاكم، وفق ما تؤكد منظمات حقوقية غير حكومية.
ورغم أن فوز حزب بهارتيا جاناتا شبه مضمون، تسري تكهّنات حول حجمه. ويؤكد قادة الحزب أنهم سيفوزون بأغلبية الثلثين في مجلس النواب.
ومن شأن نتيجة مماثلة أن تسمح للحزب بتعديل دستور الهند العلماني والمضي قدماً في مشاريع إيديولوجية قديمة مثل القانون المدني المثير للجدل الذي يهدف إلى توحيد عدد من القوانين بما فيها المتعلقة بالزواج والطلاق التي تختلف بين الأديان.
- متى تصدر النتائج؟
وتجرى عمليات التصويت في ولايات الهند الـ28 والأقاليم الثمانية، وستفرز الأصوات في كل أنحاء البلاد في الرابع من حزيران/ يونيو، وعادة ما تعلن النتائج في اليوم ذاته.
بعد ذلك، يُدعى الحزب الذي يتمتع بأغلبية بسيطة تبلغ 273 مقعداً أو أكثر في مجلس النواب إلى تشكيل حكومة مع اختيار رئيس الوزراء.
وإذا لم يتمكن أي حزب من القيام بذلك يتعين على الرئيسة الهندية أن تطلب من حزب الأغلبية تشكيل ائتلاف مع أحزاب إقليمية أصغر.