عادي

«قمة طاقة المستقبل» تشهد الإعلان عن «التعاون الأوروبي - الخليجي للتحول الأخضر»

16:07 مساء
قراءة دقيقتين
لوسي بيرجر تتوسط الحضور خلال الجلسة
جانب من إحدى الجلسات
أبوظبي: «الخليج»
أطلق «الاتحاد الأوروبي» في إطار التزامه بالطاقة النظيفة ومكافحة التغير المناخي، مشروع «التعاون في مجال التحول الأخضر بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي»، وذلك خلال فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل في أبوظبي، في جناح الوكالة الدولية للطاقة المتجددة.
يهدف المشروع لإنشاء منصة أوروبية - خليجية مشتركة، لتبادل أفضل الممارسات والخبرات بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، وتعزيز واعتماد السياسات والتقنيات التي تدعم التحول الأخضر، وتعزيز بيئة أعمال مواتية للتعاون بين شركات التكنولوجيا الخضراء في الاتحاد الأوروبي ونظيراتها في منطقة الخليج من أجل بناء نموذج اقتصادي أكثر استدامة.
ويمثل المشروع نقطة تحوّل في التوجه العالمي نحو مستقبل الطاقة النظيفة ويشكل تعاون والتزام الاتحاد الأوروبي، ودول مجلس التعاون الخليجي، مثالاً قوياً للمجتمع الدولي.
شارك في الحفل عدد من الخبراء في مجال الطاقة والمسؤولين الأوروبيين، ومنهم لوسي بيرجر، سفيرة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى دولة الإمارات، ولوكاس كولينسكي، رئيس وحدة الطاقة المتجددة وأنظمة الطاقة المتكاملة في المفوضية الأوروبية، وطارق أحمد، مسؤول البرنامج الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا ممثلاً عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة.
شدد المتحدثون على أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات البيئية العالمية وسلطوا الضوء على الإمكانات المتاحة من خلال تعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي من خلال مشروع التحول الأخضر.
  • تصدي جماعي
وأكدت بيرجر، على أهمية المشروع في التصدي الجماعي لتغيّر المناخ، مشددة على الدور المهم للقطاع الخاص في كل من الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي في تحقيق التعهد العالمي لمضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة بثلاث مرات ومضاعفة كفاءة الطاقة، مضيفة، أن تعزيز بيئة الأعمال من خلال هذا المشروع يمكن أن يؤدي دوراً حيوياً في تحقيق تلك الأهداف.
  • تحفيز الابتكار
فيما قال كولينسكي: «إن التعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي بشأن التحول الأخضر أمر ضروري لتحقيق أهدافنا المناخية، وستعمل هذه المبادرة على تحفيز الابتكار وتوفير فرص جديدة والإسهام في مستقبل أكثر استدامة».
  • مبادرة مهمة
وقال طارق أحمد: «أعتقد بشدة بأن مشروع التعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي في مجال التحول الأخضر يمثل مبادرة مهمة ومحورية لتمكين حلول الطاقة المتجددة وتعزيز التعاون الإقليمي. يعد هذا المشروع نقطة تحول أساسية نحو تحقيق مستقبل مستدام لمنطقة مجلس التعاون الخليجي وعلى الصعيد العالمي».
ومن المتوقع أن يقدّم مشروع «التعاون الأوروبي - الخليجي حول التحول الأخضر» حافزاً للتغيير من خلال تعزيز تعاون أعمق، حيث يهدف المشروع إلى زيادة نشر مصادر الطاقة المتجددة بشكل كبير، وتحفيز جهود حماية البيئة، وتعزيز النمو الاقتصادي والتنويع، وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة آثار تغير المناخ.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ysxdacpm

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"