أبوظبي: «الخليج»
أعلن تحالف المرافق لدعم الحياد المناخي (UNEZA) خلال الاجتماع الرابع عشر للجمعية العمومية للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) عن خارطة طريق خاصة به تستهدف مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة الإجمالية داخل محافظ أعضاء التحالف إلى 749 جيجاواط بحلول عام 2030، بزيادة قدرها 2.5 أضعاف مقارنةً بعام 2023. وترافق الكشف عن هذا الطموح المشترك لأعضاء التحالف مع إصدار خطة عمل خاصة بالبنية التحتية لشبكة الكهرباء.
وتتناول الخطة الحاجة الملحة لتوسيع وتحديث البنية التحتية لشبكة الكهرباء العالمية من أجل دعم تطوير الطاقة النظيفة ومضاعفة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030. وكشفت «آيرينا» عن ضرورة استثمار حوالي 720 مليار دولار سنوياً في شبكات الطاقة الكهربائية وتعزيز المرونة بغية الحدّ من تجاوز درجات الحرارة عتبة 1.5 درجة مئوية.
وفي بيان مشترك رفيع المستوى، أكّد الرؤساء التنفيذيون للتحالف على أهمية تمكين البنية التحتية لشبكة الكهرباء، وحثوا الجهات المسؤولة عن سن السياسات والتشريعات على إشراك القطاع في إيجاد حلول لمعالجة الاختناقات في سلسلة توريد الطاقة الكهربائية، ودعم تدفقات رأس المال.
وتركز خطة عمل تحالف المرافق لدعم الحياد المناخي على ثلاث مجالات حيوية رئيسية: الحد من المخاطر المتعلقة بسلسلة التوريد، تسهيل الدعم السياسي والتنظيمي، العمل على توفير رؤوس الأموال.
وتم الإعلان عن البيان المشترك وخطة العمل اليوم خلال الاجتماع الرابع عشر للجمعية العمومية لوكالة «آيرينا» المنعقد تحت عنوان «البنية التحتية لتحول الطاقة: تحالف المرافق لدعم الحياد المناخي».
زخم متزايد
وتأكيداً على أهمية هذا الإعلان، قال فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا): «يسير العالم بخطى متسارعة نحو نظام طاقة قائم على المصادر المتجددة، ومن المتوقع أن يزداد هذه الزخم بصورة أكبر بعد مصادقة الدول المشاركة في مؤتمر الأطراف COP28 على هدف مضاعفة قدرات الطاقة المتجدّدة ثلاث مرات بحلول عام 2030. ويظهر تقرير آيرينا ’نظرة مستقبلية لتحولات الطاقة حول العالم‘ أن هذا الهدف لن يتحقق إلا من خلال تحديث البنية التحتية التي صممت لعصر الوقود الأحفوري والتحوّل إلى أنظمة أكثر ترابطاً ومرونة ودعماً لمصادر الطاقة المتجددة. ويعد إعلان تحالف المرافق لدعم الحياد المناخي عن خطة عمل خاصة بالبنية التحتية لشبكة الكهرباء خطوةً مهمة لتلبية هذه الحاجة الملحة، وإبراز الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه المرافق في تحويل أنظمة الطاقة وتحقيق أهداف الحياد المناخي».
وقالت رزان خليفة المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف «كوب 28»: «تساهم المرافق بدورٍ حيوي في تمكين التدابير الهادفة إلى الحدّ من تغيّر المناخ، وتعزيز التنمية العالمية التي تنسجم مع طموحات الحياد المناخي، كما أنها تشكل جزءاً لا يتجزأ من مستقبل منظومة الطاقة التي تتلاءم مع البيئة الطبيعية. وبناءً على الزخم الناتج عن مؤتمر الأطراف COP28، فإننا نعمل على تطوير تصميم وتنفيذ خطتنا للعمل، وندعو هيئات المرافق في جميع أنحاء العالم للانضمام إلى هذا التحالف، وتأكيد التزامها بالتعاون لتحقيق هذه الطموحات».
خطوات جريئة
من جانبه، قال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، والرئيس المشارك لتحالف المرافق لدعم الحياد المناخي: «يتخذ مجتمع المرافق العالمي خطواتٍ جريئة وحاسمة نحو مضاعفة قدرات الطاقة المتجددة بواقع ثلاث مرات بحلول عام 2030، والتي تتمثل في خططنا الاستثمارية الفاعلة وسعينا الدؤوب لمعالجة اختناقات تحوّل الطاقة – خاصة بالنسبة للشبكات. ولا شكّ أن تطوير البنية التحتية للشبكة يعد أمراً بالغ الأهمية لدعم تحوّل الطاقة والتوسع في استخدام الطاقة النظيفة. ومع ذلك، نحن بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد على صعيد القطاعات والسياسات لتعزيز قدرة سلسلة التوريد، وتطوير وتحديث شبكات الطاقة الكهربائية، ودعم تدفقات رأس المال».
بدوره، قال مارتن بيبورث، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في شركة «إس إس إي» ش.م.ع، والرئيس المشارك لتحالف المرافق لدعم الحياد المناخي: «ستدعم خططنا المشتركة لتسريع نشر الطاقة المتجددة تحقيق هدفنا لعام 2030 بشكل كبير. لكننا ندرك جيداً أن المرافق لا يمكنها القيام بذلك بمفردها، فنحن بحاجة إلى بناء سلاسل توريد مرنة يمكنها تلبية هذه الزيادة في الطلب، وإلى سياسة جريئة وداعمة، وآليات تنظيمية تساهم في دعم الاستثمارات وتسريع هذه العملية. ولذلك نحن نجتمع اليوم لتأكيد عزمنا على دعم سلسلة التوريد العالمية، وتقديم توصيات عملية قابلة للتنفيذ لصانعي السياسات، والتي نأمل أن تساعدهم في التنفيذ على أرض الواقع وتحقيق هدفنا المتمثل في مضاعفة قدرات الطاقة المتجدّدة ثلاث مرات خلال هذا العقد».
مؤتمر الأطراف
تم الإعلان عن تشكيل تحالف المرافق لدعم الحياد المناخي خلال مؤتمر الأطراف COP28 بقيادة شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، ويضم العديد من الهيئات والشركات الكبرى المؤسّسة الرائدة وهي: هيئة «بوي باور»، وهيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا)، و«دي إل أو إنرجي»، و«إي دي إف»، و«إي دي بي»، وإديسون إنترناشيونال، و«إي. أون»، و«إينل»، و«إنجي»، و«الاتحاد للماء والكهرباء»، و«هيتاشي إنرجي»، و«إبردرولا»، و«جينكو باور تكنولوجي»، و«كيجوك»، و«كينجن»، وأبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، و«ناشيونال غريد»، و«أوكتوبوس إنرجي»، و«آر دبليو إي»، وشركة مرافق الكهرباء في ساكرمينتو، و«شنايدر إلكتريك»، و«سيمنس»، و«إس إس إي»، و«تيناجا»، و«يونيبر»، و«إكس لينكس». ومن أحدث المنضمين إلى التحالف مبادرة الشبكات الخضراء و «أكوا باور».
ويحظى هذا التحالف بدعم كلٍّ من الشركاء الاستراتيجيين في «آيرينا»، وروّاد الأمم المتحدة للمناخ، واللجنة الكهروتقنية الدولية (IEC)، والتحالف الدولي للطاقة المتجددة، ومنظمة تنسيق الكهرباء الوطنية (CEN)، ومبادرة الشبكات الخضراء.
ومن جهة أخرى، يدعو تحالف المرافق لدعم الحياد المناخي جميع الشركات المعنية للتوافق حول رؤية مشتركة تهدف إلى تسريع التحوّل في قطاع الطاقة، ويفتح باب العضوية أمام شركات المرافق والمطورين وشركات تطوير تكنولوجيا أنظمة الطاقة وشركاء المعرفة المهتمين بتسريع الوصول إلى أهداف الحياد المناخي بحلول عام 2050.
أعلن تحالف المرافق لدعم الحياد المناخي (UNEZA) خلال الاجتماع الرابع عشر للجمعية العمومية للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) عن خارطة طريق خاصة به تستهدف مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة الإجمالية داخل محافظ أعضاء التحالف إلى 749 جيجاواط بحلول عام 2030، بزيادة قدرها 2.5 أضعاف مقارنةً بعام 2023. وترافق الكشف عن هذا الطموح المشترك لأعضاء التحالف مع إصدار خطة عمل خاصة بالبنية التحتية لشبكة الكهرباء.
وتتناول الخطة الحاجة الملحة لتوسيع وتحديث البنية التحتية لشبكة الكهرباء العالمية من أجل دعم تطوير الطاقة النظيفة ومضاعفة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030. وكشفت «آيرينا» عن ضرورة استثمار حوالي 720 مليار دولار سنوياً في شبكات الطاقة الكهربائية وتعزيز المرونة بغية الحدّ من تجاوز درجات الحرارة عتبة 1.5 درجة مئوية.
وفي بيان مشترك رفيع المستوى، أكّد الرؤساء التنفيذيون للتحالف على أهمية تمكين البنية التحتية لشبكة الكهرباء، وحثوا الجهات المسؤولة عن سن السياسات والتشريعات على إشراك القطاع في إيجاد حلول لمعالجة الاختناقات في سلسلة توريد الطاقة الكهربائية، ودعم تدفقات رأس المال.
وتركز خطة عمل تحالف المرافق لدعم الحياد المناخي على ثلاث مجالات حيوية رئيسية: الحد من المخاطر المتعلقة بسلسلة التوريد، تسهيل الدعم السياسي والتنظيمي، العمل على توفير رؤوس الأموال.
وتم الإعلان عن البيان المشترك وخطة العمل اليوم خلال الاجتماع الرابع عشر للجمعية العمومية لوكالة «آيرينا» المنعقد تحت عنوان «البنية التحتية لتحول الطاقة: تحالف المرافق لدعم الحياد المناخي».
زخم متزايد
وتأكيداً على أهمية هذا الإعلان، قال فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا): «يسير العالم بخطى متسارعة نحو نظام طاقة قائم على المصادر المتجددة، ومن المتوقع أن يزداد هذه الزخم بصورة أكبر بعد مصادقة الدول المشاركة في مؤتمر الأطراف COP28 على هدف مضاعفة قدرات الطاقة المتجدّدة ثلاث مرات بحلول عام 2030. ويظهر تقرير آيرينا ’نظرة مستقبلية لتحولات الطاقة حول العالم‘ أن هذا الهدف لن يتحقق إلا من خلال تحديث البنية التحتية التي صممت لعصر الوقود الأحفوري والتحوّل إلى أنظمة أكثر ترابطاً ومرونة ودعماً لمصادر الطاقة المتجددة. ويعد إعلان تحالف المرافق لدعم الحياد المناخي عن خطة عمل خاصة بالبنية التحتية لشبكة الكهرباء خطوةً مهمة لتلبية هذه الحاجة الملحة، وإبراز الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه المرافق في تحويل أنظمة الطاقة وتحقيق أهداف الحياد المناخي».
وقالت رزان خليفة المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف «كوب 28»: «تساهم المرافق بدورٍ حيوي في تمكين التدابير الهادفة إلى الحدّ من تغيّر المناخ، وتعزيز التنمية العالمية التي تنسجم مع طموحات الحياد المناخي، كما أنها تشكل جزءاً لا يتجزأ من مستقبل منظومة الطاقة التي تتلاءم مع البيئة الطبيعية. وبناءً على الزخم الناتج عن مؤتمر الأطراف COP28، فإننا نعمل على تطوير تصميم وتنفيذ خطتنا للعمل، وندعو هيئات المرافق في جميع أنحاء العالم للانضمام إلى هذا التحالف، وتأكيد التزامها بالتعاون لتحقيق هذه الطموحات».
خطوات جريئة
من جانبه، قال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، والرئيس المشارك لتحالف المرافق لدعم الحياد المناخي: «يتخذ مجتمع المرافق العالمي خطواتٍ جريئة وحاسمة نحو مضاعفة قدرات الطاقة المتجددة بواقع ثلاث مرات بحلول عام 2030، والتي تتمثل في خططنا الاستثمارية الفاعلة وسعينا الدؤوب لمعالجة اختناقات تحوّل الطاقة – خاصة بالنسبة للشبكات. ولا شكّ أن تطوير البنية التحتية للشبكة يعد أمراً بالغ الأهمية لدعم تحوّل الطاقة والتوسع في استخدام الطاقة النظيفة. ومع ذلك، نحن بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد على صعيد القطاعات والسياسات لتعزيز قدرة سلسلة التوريد، وتطوير وتحديث شبكات الطاقة الكهربائية، ودعم تدفقات رأس المال».
بدوره، قال مارتن بيبورث، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في شركة «إس إس إي» ش.م.ع، والرئيس المشارك لتحالف المرافق لدعم الحياد المناخي: «ستدعم خططنا المشتركة لتسريع نشر الطاقة المتجددة تحقيق هدفنا لعام 2030 بشكل كبير. لكننا ندرك جيداً أن المرافق لا يمكنها القيام بذلك بمفردها، فنحن بحاجة إلى بناء سلاسل توريد مرنة يمكنها تلبية هذه الزيادة في الطلب، وإلى سياسة جريئة وداعمة، وآليات تنظيمية تساهم في دعم الاستثمارات وتسريع هذه العملية. ولذلك نحن نجتمع اليوم لتأكيد عزمنا على دعم سلسلة التوريد العالمية، وتقديم توصيات عملية قابلة للتنفيذ لصانعي السياسات، والتي نأمل أن تساعدهم في التنفيذ على أرض الواقع وتحقيق هدفنا المتمثل في مضاعفة قدرات الطاقة المتجدّدة ثلاث مرات خلال هذا العقد».
مؤتمر الأطراف
تم الإعلان عن تشكيل تحالف المرافق لدعم الحياد المناخي خلال مؤتمر الأطراف COP28 بقيادة شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، ويضم العديد من الهيئات والشركات الكبرى المؤسّسة الرائدة وهي: هيئة «بوي باور»، وهيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا)، و«دي إل أو إنرجي»، و«إي دي إف»، و«إي دي بي»، وإديسون إنترناشيونال، و«إي. أون»، و«إينل»، و«إنجي»، و«الاتحاد للماء والكهرباء»، و«هيتاشي إنرجي»، و«إبردرولا»، و«جينكو باور تكنولوجي»، و«كيجوك»، و«كينجن»، وأبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، و«ناشيونال غريد»، و«أوكتوبوس إنرجي»، و«آر دبليو إي»، وشركة مرافق الكهرباء في ساكرمينتو، و«شنايدر إلكتريك»، و«سيمنس»، و«إس إس إي»، و«تيناجا»، و«يونيبر»، و«إكس لينكس». ومن أحدث المنضمين إلى التحالف مبادرة الشبكات الخضراء و «أكوا باور».
ويحظى هذا التحالف بدعم كلٍّ من الشركاء الاستراتيجيين في «آيرينا»، وروّاد الأمم المتحدة للمناخ، واللجنة الكهروتقنية الدولية (IEC)، والتحالف الدولي للطاقة المتجددة، ومنظمة تنسيق الكهرباء الوطنية (CEN)، ومبادرة الشبكات الخضراء.
ومن جهة أخرى، يدعو تحالف المرافق لدعم الحياد المناخي جميع الشركات المعنية للتوافق حول رؤية مشتركة تهدف إلى تسريع التحوّل في قطاع الطاقة، ويفتح باب العضوية أمام شركات المرافق والمطورين وشركات تطوير تكنولوجيا أنظمة الطاقة وشركاء المعرفة المهتمين بتسريع الوصول إلى أهداف الحياد المناخي بحلول عام 2050.