عادي

تقدم نوعي أردني للعلاج غير الجراحي للعمود الفقري

19:52 مساء
قراءة دقيقتين

عمّان: «الخليج»

تمكن فريق بحثي مشترك من كليات الطب والجراحة والصيدلة والتأهيل الرياضي، في جامعة مؤتة الأردنية، من إجراء أبحاث علمية حساسة تحت عنوان «العلاج غير الجراحي للعمود الفقري»، حول إمكانية ما يُسمى «الجر الصدري الكامل».

ووصفت الجامعة ذلك في بيان صدر، الأحد، بالإنجاز النوعي عالمياً، والداعم للريادة الأردنية في هذا النطاق.

وقال د.محمد القضاة، أستاذ التأهيل البدني للأمراض المزمنة في الجامعة: «نفّذ الفريق المتخصص الأبحاث العلمية بالتعاون مع مستشفى الكرك الحكومي وأُجريت التجارب العملية في قسم الأشعة».

وأوضح القضاة أن الهدف من ذلك هو التعرف ووصف التأثير «المورفولوجي» المباشر لاستخدام تلك الطريقة الجديدة على المسافات الأمامية «بين الفقرية»، في الفقرات الصدرية ضمن المستويات الصدرية ال13 باستخدام صور الأشعة السينية من أجل اكتشاف ما إذا كانت تلك الطريقة الجديدة تُحقق عملية «الجر الصدري».

وبيّن أن نتائج الأبحاث أظهرت وجود زيادة كبيرة في المسافات بين الفقرات الصدرية كاملة ضمن ما يُطلق عليها «منطقة سندريلا» كناية عن غموضها، وصعوبتها، لافتاً إلى إمكانية اختصار أهمية تلك النتائج على جوانب عدة، في مقدمتها استخدام الطريقة الجديدة في علاج وتأهيل «الفتق الغضروفي الصدري»، من دون اللجوء إلى الجراحة، واختصار مدة علاج «الفتق الغصروفي العنقي»، أو «القطني»، أو متعدد المستويات، اختصار مدة علاج وتأهيل معظم انحرافات العمود الفقري مثل «الجنف»، و«التحدي الظهري»، واستبعاد اللجوء إلى الجراحة وعلاج آلام أسفل الظهر والرقبة غير النوعية بفعالية، إضافة إلى تعديل بروتوكولات الوضع البدني للمرضى أثناء الخضوع للعمليات الجراحية في الظهر، وإجراء ما يُسمى «الجر الكامل للعمود الفقري».

ولفت القضاة إلى نشر البحث في مجلة «ريتوس» المتخصصة ذات التصنيف العالمي المرموق، مشيراً إلى اعتزام تسمية الطريقة الجديد ب«بروتوكول جامعة مؤتة للجر الصدري».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/42md9z4d

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"