برعاية سمو الشيخ راشد بن أحمد بن مكتوم، شهد المؤتمر الدولي الثامن لأمراض الأطفال الذي أقيم في دبي، حضوراً لافتاً من الأطباء والعاملين بهذا المجال بمختلف تخصصاته.
سجل بالمؤتمر أكثر من ثلاثة آلاف طبيب بزيادة ألف طبيب عن العام الماضي، بنسبة تصل إلى النصف من الإمارات ودول الخليج، كما شارك أطباء من مختلف دول العالم، إضافة إلى الرعاة الخمسين من مختلف الشركات العالمية والمحلية التي تُعنى بصحة وغذاء الأطفال، فضلاً عن حضور عدد كبير من الزائرين والمهتمين بالمجال.
أقيم المؤتمر من 26 إبريل حتى 28 إبريل/ نيسان الماضي تحت اسم خاص «دورة استثنائية» وناقش أيضاً تدخل الذكاء الاصطناعي في مجال طب الأطفال بجانب الكشف عن إنجازات جديدة في مجال البحث والعلاج.
وأوضح د.إسلام البارودي، أستاذ واستشاري طب الأطفال ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر تضمن هذا العام حزمة ورش عمل تضمنت أمراض الدم والأمراض العصبية وأمراض الكلى والحساسية والمناعة والجهاز الهضمي والتغذية وطب الأطفال المبتسرين وحديثي الولادة.
واستهدفت ورش العمل تنمية قدرات المنظومة الطبية من الجهة العملية بجانب الناحية الأكاديمية التي تم تناولها أثناء المؤتمر، ووجهت هذه الورش إلى الأطباء المختصين لمناقشة العلاجات الجديدة ومنها العلاجات الجينية لبعض الأمراض النادرة وعلاج الأمراض المزمنة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي نوقشت في المؤتمر.
وقال د.إسلام البارودي: هذا التطور في آليات العلاج سوف نلمسه قريباً في أداء الأطباء داخل العيادات وتحسن نسب الشفاء بطرق ملحوظة. ولم يغفل المؤتمر مناقشة الأوراق البحثية المقدمة من الأطباء حديثي التخرج.
