عادي

«عائلتي هي الدنيا» تجمع الصغار في جلسة قرائية

18:02 مساء
قراءة دقيقتين
خلال الجلسة القرائية للكاتبة راما قنواتي
رافق الزوار الصغار لفعاليات الدورة الـ 15 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، بطل قصة «عائلتي هي الدنيا»، من تأليف الكاتبة السورية راما قنواتي، ورسوم الفنان فادي فاضل، في رحلة بحثه عن السعادة، واكتشافه لشعور الأمان؛ حيث أخذتهم مؤلفة القصة الكاتبة السورية في جلسة قرائية نظمتها «مجموعة كلمات» إلى عوالم الطفل الذي يعيش في دار أيتام، ويفتقد والديه في حياته اليومية.
وتسلط القصة الضوء على قضية الأيتام، وشعور الطفل الذي يعيش مع زملائه في دور الأيتام أو بيوت الرعاية الاجتماعية، لكن ذلك لا يمنعه من التعامل مع مشاعره بطريقة إيجابية، ففقدان والديه والشعور بالوحدة لم يقف عائقاً أمام تحقيق أحلامه وبناء مستقبله، ونظرته الإيجابية للحياة تجعله يدرك أن العالم هو بيته الكبير، وأن الأطفال هم عائلته، ومعهم لن يستطيع اليأس أن يتسلل إلى قلبه، بل بمحبتهم سينتصر وسيعيش الحياة التي يحلم بها.
وأكدت راما قنواتي أن فكرة الكتاب تدور حول شعور الطفل اليتيم بالوحدة وانعزاله عن المجتمع والإحساس بالفرق بينه وبين أقرانه في المدرسة، وفقدانه للحياة المثالية التي يعيش فيها في أحضان عائلته بين إخوته وأبيه وأمه، إلى جانب الحزن الذي يشعر به بسبب الممارسات الإقصائية، مشيرة إلى أهمية تعزيز الوعي بقضية هذا الطفل والتخفيف من معاناته، من خلال تشجيعه والوقوف إلى جانبه.
وأعربت مؤلفة كتب الأطفال عن سعادتها بتقديم الورشة في المهرجان الذي يُثري أفكار الأطفال وتجاربهم، وفي الوقت نفسه يشكّل مظلة تجمع الكتاب والفنانين والناشرين، ويوفر لهم فرصة التعارف والتواصل، وتعزيز حركة الإنتاج الأدبي والفني والإبداعي.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/furfd2f3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"