عادي
شارك في جلسة نظمها جناح إصدارات سموه في المعرض

محمد المر: مؤلفات محمد بن راشد ستبقى نبراساً ينير درب الأجيال

00:35 صباحا
قراءة 4 دقائق
محمد المر ومحمد سالم خلال الجلسة النقاشية
نخبة من المثقفين يتابعون الجلسة
  • إصدارات سموه توثق تاريخ الإمارات السياسي والحضاري.
  • الدروس المستقاة من «رؤيتي» ليست نظرية بل هي دروس عملية.
  • «تأملات في السعادة» يطرح رؤية إدارية وتنموية قائمة على التفاؤل.

أكد محمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد أن إصدارات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، أسهمت في تنمية المعرفة والتفكير الإبداعي لدى الأجيال الجديدة، مشيراً إلى، أن هذه الإصدارات ستبقى نبراساً ينير درب أجيال الحاضر والمستقبل.

جاء ذلك خلال مشاركة محمد المر في جلسة نقاشية نظمها جناح إصدارات سموه في معرض أبوظبي للكتاب بعنوان: «ماذا يقدم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للأجيال القادمة من خلال كتبه وإصداراته؟».

واستعرض المر، خلال الجلسة التي أدارها محمد سالم، الإعلامي في تلفزيون دبي، الدروس المستقاة من إصدارات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وإسهاماتها في إلهام الأجيال الجديدة، ومنحهم دروساً مفيدة حول ماضيهم ومستقبلهم.

وقال: «إن إصدارات سموه توثق تاريخ الإمارات السياسي والحضاري، بداية من قيام الاتحاد في 1971 على يد المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما والقادة المؤسسين، رحمهم الله، ومروراً بتأسيس دولة عصرية حققت إنجازات اقتصادية وسياسية وثقافية واجتماعية مشهودة تصب جميعها في صالح بناء الإنسان».

وأضاف، «من هذه الخلفية التاريخية جاءت تجربة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، التي وثقها في كتب عدة، بدأها بكتاب «رؤيتي»، الذي يذكر في مقدمته أن أحد الصحفيين سأله عن أمنياته، فأجابه سموه أنه يتمنى للإمارات الخير والعزة في جميع المجالات».

وتابع المر، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يذكر أن غايته من تأليف «رؤيتي» هي تقديم عدد من النصائح للشعوب النامية الصديقة من خلال سرد تجربة الإمارات الناجحة، مشيراً إلى، أن سموه يتحدث في الكتاب عن الحضارة العربية الإسلامية التي كانت تحتل مكانة متقدمة بين الأمم عندما كانت تتبع قواعد التقدم الحضاري من علوم رائدة واقتصاد منفتح وطموح كبير، وعندما تخلت عن هذه القيم الإيجابية انهارت وانتقلت شعلة الحضارة إلى أمم وشعوب أخرى حققت التقدم في الصناعات الحديثة والعلوم المعاصرة.

*دروس عملية

وذكر محمد المر، أن سموه يواصل في كتاب «رؤيتي» استعراض تجربة الإمارات التنموية التي قامت على أسس منطقية وعقلانية أولها الرؤية وتتبعها القيادة وتنفذها الإدارة من خلال فرق العمل والقرارات الحازمة، ولفت إلى، أن الدروس المستقاة من «رؤيتي» ليست دروساً نظرية بل هي دروس عملية تستطيع كل قيادة إذا أخذت بعين الاعتبار مصالح وطنها وأبناء شعبها تحقيق النتائج الإيجابية التي حققتها الإمارات ودبي.

وأشار محمد المر، إلى أن كتاب «قصتي.. 50 قصة في خمسين عاماً»، هو سيرة ذاتية ذات طابع تاريخي وإنساني، يقدم فيه سموه إضاءات ومحطات من رحلة 50 عاماً من حياته وعمله ومسؤولياته.

ونوه، بأن سموه يتوقف في كتاب «قصتي» عند محطات مفصلية في الإمارات كان شاهداً عليها وطرفاً فاعلاً فيها، كما أن الكتاب يشكل رحلة ممتعة في عالم القراءة تتقاطع فيها فصول بناء الذات مع بناء الدولة، منذ أن أُسندت إلى سموه أول «وظيفة» في خدمة وطنه، حين تولى قيادة الشرطة والأمن العام في دبي في 1968، وحتى توليه منصب نائب رئيس دولة الإمارات وحاكم دبي في العام 2006، مروراً بتأسيس قوة دفاع دبي، ومن ثم تولي سموه منصب وزير دفاع في أول تشكيل وزاري لدولة الإمارات، إضافة إلى قيادة سموه مسيرة التنمية المتسارعة في دبي، كولي عهد لدبي، ثم حاكم لها، لتتحول الإمارة إلى واحدة من أفضل مدن العالم.

وبيّن، أن سموه يفرد في كتاب «قصتي» فصلاً للحديث عن رحيل المغفور له الشيخ زايد، مستذكراً سموه لمحات من مسيرته الطويلة في إدارة الاتحاد.

وقال: «من القصص الجميلة التي يضمها كتاب «قصتي» تلك التي يتحدث فيها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن جوانب من حياته الشخصية، خاصة علاقته مع والدته المغفور لها الشيخة لطيفة بنت حمدان بن زايد آل نهيان، رحمها الله، التي مثلت لسموه الأم النموذجية، كما يشارك سموه قراءه علاقة العشق الأزلية التي تربطه بالخيل منذ صغره، وهو عشق رافقه في شبابه، ولا يزال يلازمه حتى اليوم».

وأكد، أن «قصتي» يستعرض تجربة دبي الاستثنائية والملهمة، التي جعلتها أنجح نموذج اقتصادي وتنموي في المنطقة، وتحويلها إلى وجهة سياحية رائدة تنافس مدن العالم الرائدة في هذا المجال.

*السعادة والإيجابية

وأوضح محمد المر، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أثرى المكتبة العربية بكتاب «ومضات من فكر»، الذي يضم أفكاراً وآراء لسموه من وحي الجلسة الحوارية في القمة الحكومية التي عقدت في عام 2013، إضافة إلى موضوعات متنوّعة في القيادة والإبداع والفروسية وعشق المركز الأول.

ولفت إلى، أن كتاب سموه «تأملات في السعادة والإيجابية» طرح رؤية إدارية وتنموية قائمة على التفاؤل والإيجابية، وتطرق إلى مؤلفات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الشعرية، مؤكداً أن سموه يعتبر علماً من أعلام الشعر النبطي على مستوى دول الخليج، وتتميز أشعاره بقيمتها المعرفية وأبعادها الفلسفية المستخلصة من الحياة والتجربة الثرية.

وأكد، أن إصدارات سموه قدمت رؤى ملهمة في القيادة وقهر المستحيل، وأسهمت في خلق حراك حكومي شامل يسهم في إسعاد جمهور المتعاملين، وأشار إلى، أن كتب سموه أسهمت في تنمية المعرفة والتفكير الإبداعي لدى الأجيال الجديدة، وستبقى هذه الإصدارات نبراساً للأجيال القادمة لتكون ملهمة لها في سباق المستقبل لتبقى راية دولة الإمارات خفاقة على الدوام، ورمزاً للتقدم والطموح والإنجاز.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3nrxe99y

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"