أدى فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، اليمين الدستورية لولاية خامسة رئيساً لروسيا.
وبعد أداء اليمين الدستورية ألقى الرئيس بوتين كلمة قال فيها: «إن الدستور ينص على حماية الشعب الروسي، وهي مسؤولية كبيرة، حددت عملي في السابق، وسوف تحدد عملي في المستقبل. ستبقى مصالح روسيا أولوية قصوى، وستبقى خدمة روسيا هي هدفي الأعلى».
وأضاف في كلمته: «في هذه المرحلة التي نواجه فيها تحديات جسيمة، نفهم أهمية وضرورة الدفاع عن مصالحنا الوطنية على نحو أقوى. وكلي ثقة أننا سنتجاوز كل التحديات، وسندافع عن حريتنا وتقاليدنا وقيمنا وسنتوحد جميعاً شعباً وسلطة من أجل هذه الأهداف».
وأكد بوتين أن بلاده «ستبقى منفتحة للتعامل مع كل الدول التي ترى في روسيا شريكاً موثوقاً، وهي الأغلبية العالمية»، واستطرد بالقول: «نحن لا نرفض التعامل مع الدول الغربية، إلا أن العداء الذي يمارسونه ضدنا هو ما يعرقل ذلك. إن الحوار حول الأمن الاستراتيجي والاستقرار ممكن، ولكن ليس من منطق القوة، وإنما انطلاقاً من قواعد الندية».
وفاز بوتين في الانتخابات الرئاسية الأخيرة بدعم أكثر من 87% من أصوات الناخبين.
وجرت مراسم التنصيب اليوم وفق البروتوكول المعتمد لكن مع «فروق معينة»، حسب المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف.
وفقاً للسيناريو التقليدي، توجه الرئيس إلى الحفل من مكتبه إلى قصر الكرملين الكبير. ومر عبر الشرفة الحمراء للقصر إلى ساحة الكاتدرائية، حيث يستعرض القائد الأعلى للقوات المسلحة مرور الفوج الرئاسي. ولحظة وصول بوتين إلى القصر، كان في استقباله جمهور غفير من المدعوين.
وأحضر عناصر حرس الشرف العلم الوطني لروسيا وراية رئيس روسيا الاتحادية (نسر برأسين على خلفية ثلاثية الألوان)، ثم شعار رئيس الدولة ونسخة الدستور التي وضع بوتين يده عليها أثناء أداء القسم.
