في واقعة مؤسفة هزت الأوساط الرياضية في ماليزيا، تعرض جناح المنتخب الوطني الماليزي لكرة القدم محمد فيصل عبدالحليم، لهجوم ب«الحمض الكاوي»، داخل أحد مراكز التسوق في مدينة بيتالينغ جايا القريبة من العاصمة كوالالمبور، ليخضع لعملية جراحية عاجلة.
وأكد نائب رئيس نادي سيلانغور، الذي يلعب له حليم، تعرض اللاعب البالغ 26 عاماً، لحروق من الدرجة الرابعة، في الرقبة، والكتف، واليدين والصدر، خلال عطلة نهاية الأسبوع، ما أثر في قدرته على التحرك والكلام.
وأعلن الفريق الطبي المتابع لحالة اللاعب أنه سيخضع لعمليتين جراحيتين أخريين على الأقل، بعد إجراء الجراحة الأولى، بعد تكشف أن حروقه من الدرجة الرابعة، وليست من الثانية، كما ظهر في الكشف الأولي، وأن اللاعب ما زال يرقد في وحدة العناية المركزة، ويخضع للمراقبة الدقيقة، لمدة 10 أيام على الأقل.
ومن المتوقع أن يغيب اللاعب الشهير باسم «ميكي»، عن المشاركة في المباريات لمدة ة خمسة أو ستة أشهر على الأقل.
وقال رئيس شرطة ولاية سيلانغور حسين عمر خان إن التحقيقات حول الدافع وراء الهجوم لا تزال جارية، وإنه تم اعتقال شخصين.
وهذه الحادثة المؤسفة، هي الثانية التي يتعرض لها لاعب وطني في ماليزيا، مؤخرا، إذ تعرض محمد أخيار عبدالرشيد، لإصابات في رأسه وساقيه جراء تعرضه لاعتداء من قبل لصين في مقر إقامته في كوالا تيرينجانو الأسبوع الماضي.
وحثّ حميدين محمد أمين رئيس الاتحاد الماليزي لكرة القدم اللاعبين على اتخاذ احتياطيات بشأن سلامتهم الشخصية، بما في ذلك الاستعانة بحرّاس شخصيين.