القاهرة - (أ ف ب)
تستأنف، الأربعاء، في العاصمة المصرية القاهرة المفاوضات حول الهدنة في غزة بحضور كافة الأطراف، حسبما أورد الإعلام المصري.
ونقلت قناة «القاهرة الإخبارية» عن مصدر رفيع لم تسمه قوله: «استئناف مفاوضات الهدنة اليوم في القاهرة بحضور كافة الأطراف»، في وقت تستضيف مصر وفوداً تمثّل كلاً من طرفي الحرب حركة حماس وإسرائيل، إضافة إلى قطر والولايات المتحدة اللتين تشاركان مع مصر في جهود الوساطة لوقف الحرب التي اندلعت منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر العام الماضي.
وكانت مفاوضات الهدنة وصفقة التبادل قد عقدت في القاهرة، الثلاثاء، بعد اكتمال وصول الوفود المشاركة، بما في ذلك الوفد الإسرائيلي متوسط المستوى، فيما أعربت واشنطن عن أملها في أن تتمكن حركة «حماس» وإسرائيل من سد ما اعتبرته «فجوات متبقية بشأن الهدنة، بينما دعت عائلات الرهائن الإسرائيليين إلى ضغط خارجي على إسرائيل للاتفاق مع «حماس»، التي حذرت من أن محادثات القاهرة «فرصة أخيرة» لإسرائيل لاستعادة الرهائن، في حين ذكرت صحيفة «بوليتيكو» نقلاً عن مسؤول أمريكي أن واشنطن علقت شحنات قنابل دقيقة التوجيه إلى إسرائيل.
وأعربت واشنطن عن أملها في أن تتمكن إسرائيل و«حماس» من«سد الفجوات المتبقية» في محادثات وقف إطلاق النار، مضيفة أن إسرائيل أبلغتها بأن عمليتها العسكرية في رفح يغزة «محدودة».
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي: «يشير تقييم دقيق لمواقف الجانبين إلى أنهما قادران على سد الفجوات المتبقية، وسنبذل كل ما في وسعنا لدعم هذه العملية». وأضاف كيربي أن المحادثات بشأن اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار استؤنفت في القاهرة الثلاثاء بحضور مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، متوقعاً أن يتمكن الجانبان من سد الفجوات المتبقية.
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أعلن الثلاثاء، أن وفداً إسرائيلياً وصل إلى القاهرة لإجراء مباحثات حول هدنة في قطاع غزة، مؤكداً في بيان أنه أعطى الوفد التعليمات بأن يكون «حازما بشأن الشروط اللازمة للإفراج» عن الرهائن، و«المتطلبات الأساسية لضمان أمن إسرائيل».
وقال نتنياهو إن المقترح الذي وافقت عليه «حماس» لا يفي بمطالب إسرائيل الأساسية، مضيفاً أن الضغط العسكري لا يزال ضرورياً لإعادة الرهائن المحتجزين في غزة.
وحذر مسؤول في حركة «حماس» إسرائيل قبيل توجه وفد من الحركة إلى القاهرة لاستكمال المباحثات بشأن مقترح للهدنة، من أنها ستكون «الفرصة الأخيرة» لاستعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وقال المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته: «هذه الفرصة الأخيرة أمام نتنياهو وعوائل الأسرى لعودة أبنائهم أو أن يكون مصيرهم مصير الطيار رون أراد» الذي أسقطت طائرته فوق لبنان عام 1986 ولا يزال مصيره مجهولاً.
تستأنف، الأربعاء، في العاصمة المصرية القاهرة المفاوضات حول الهدنة في غزة بحضور كافة الأطراف، حسبما أورد الإعلام المصري.
ونقلت قناة «القاهرة الإخبارية» عن مصدر رفيع لم تسمه قوله: «استئناف مفاوضات الهدنة اليوم في القاهرة بحضور كافة الأطراف»، في وقت تستضيف مصر وفوداً تمثّل كلاً من طرفي الحرب حركة حماس وإسرائيل، إضافة إلى قطر والولايات المتحدة اللتين تشاركان مع مصر في جهود الوساطة لوقف الحرب التي اندلعت منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر العام الماضي.
وكانت مفاوضات الهدنة وصفقة التبادل قد عقدت في القاهرة، الثلاثاء، بعد اكتمال وصول الوفود المشاركة، بما في ذلك الوفد الإسرائيلي متوسط المستوى، فيما أعربت واشنطن عن أملها في أن تتمكن حركة «حماس» وإسرائيل من سد ما اعتبرته «فجوات متبقية بشأن الهدنة، بينما دعت عائلات الرهائن الإسرائيليين إلى ضغط خارجي على إسرائيل للاتفاق مع «حماس»، التي حذرت من أن محادثات القاهرة «فرصة أخيرة» لإسرائيل لاستعادة الرهائن، في حين ذكرت صحيفة «بوليتيكو» نقلاً عن مسؤول أمريكي أن واشنطن علقت شحنات قنابل دقيقة التوجيه إلى إسرائيل.
وأعربت واشنطن عن أملها في أن تتمكن إسرائيل و«حماس» من«سد الفجوات المتبقية» في محادثات وقف إطلاق النار، مضيفة أن إسرائيل أبلغتها بأن عمليتها العسكرية في رفح يغزة «محدودة».
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي: «يشير تقييم دقيق لمواقف الجانبين إلى أنهما قادران على سد الفجوات المتبقية، وسنبذل كل ما في وسعنا لدعم هذه العملية». وأضاف كيربي أن المحادثات بشأن اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار استؤنفت في القاهرة الثلاثاء بحضور مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، متوقعاً أن يتمكن الجانبان من سد الفجوات المتبقية.
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أعلن الثلاثاء، أن وفداً إسرائيلياً وصل إلى القاهرة لإجراء مباحثات حول هدنة في قطاع غزة، مؤكداً في بيان أنه أعطى الوفد التعليمات بأن يكون «حازما بشأن الشروط اللازمة للإفراج» عن الرهائن، و«المتطلبات الأساسية لضمان أمن إسرائيل».
وقال نتنياهو إن المقترح الذي وافقت عليه «حماس» لا يفي بمطالب إسرائيل الأساسية، مضيفاً أن الضغط العسكري لا يزال ضرورياً لإعادة الرهائن المحتجزين في غزة.
وحذر مسؤول في حركة «حماس» إسرائيل قبيل توجه وفد من الحركة إلى القاهرة لاستكمال المباحثات بشأن مقترح للهدنة، من أنها ستكون «الفرصة الأخيرة» لاستعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وقال المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته: «هذه الفرصة الأخيرة أمام نتنياهو وعوائل الأسرى لعودة أبنائهم أو أن يكون مصيرهم مصير الطيار رون أراد» الذي أسقطت طائرته فوق لبنان عام 1986 ولا يزال مصيره مجهولاً.