عمّان: «الخليج»
أكد الفنان السوري فايز قزق، خروجه عن النص خلال تجسيده شخصية «أبو ريان» في مسلسل «كسر عظم» الذي عُرض الجزء الثاني منه في رمضان الماضي، مشيراً إلى عدم انزعاجه من اتهامه بالأداء الحركي المسرحي أمام كاميرا المسلسلات والأفلام اقتراناً بعلاقته الوطيدة مع خشبة «أبي الفنون» ممثلاً ومخرجاً ومدرباً وأكاديمياً.
قال قزق الذي زار العاصمة الأردنية عمّان لتدريب ملتحقين في أكاديمية مسرح الشمس وتقديم ندوة حول مشواره الفني في منتدى عبدالحميد شومان الثقافي: أردت كشف جانب آخر لعنجهية وتعجرف وجبروت «أبو ريان» عندما احتضن رأس ابنه المنتحر فخرجتُ عن النص بدوافع إنسانية تفصل بين ما قبل وبعد الحدث وارتجلت عبارة غير مكتوبة بلهجة ساحلية تدل على كسر وفاة الابن ظهر والده وأتبعتها بأداء غير محدد في السيناريو بنزول الأب على ركبتيه وتعمّدت إظهار صوت الاصطدام المباشر بالرخام.
وأضاف: حدث ذلك دون اتفاق مسبق مع الإخراج وهو نابع من حساسية اللقطة وتفاعلي مع الموقف ورغبتي في نزع قناع الغطرسة والنفاق للشخصية وأردت من خلال المشهد كسر زجاج الشاشات مجازاً والدخول إلى المنازل.
وشدد قزق على أن الارتجال منهاج عمل له قواعده وأسسه معتبراً ما يحدث في مسرحيات كوميدية تلفزيونية يتنافى مع ذلك تماماً قائلاً: ما نشاهده مجرد عبث لا علاقة له بأسس الارتجال ولا الفن عموماً وهناك مسرحيات حطّمت المنهاج العلمي لاتزال تُعرض على مدى سنوات.
ونفى قزق تحسسه من وصفه بأنه يؤدي بحركة مسرحية أمام كاميرا المسلسلات والأفلام.
ولفت إلى استحضاره شخصيات قدّمها مسرحياً لتجسيد أخرى في الدراما التلفزيونية كما حدث عند استذكاره دوره في مسرحيتي «العنب الحامض» و«رأس المملوك جابر» لتقديم تفاصيل ذات صلة في مسلسل «عبدالملك بن مروان».
ورأى قزق أن مرحلة الطفولة هي العامل المشترك في تقديم الفنان جميع الشخصيات سواء كانت شريرة أو طيبة أو بتفاصيل أخرى. وقال: إذا لم يستطع الممثل استذكار الطفل في داخله فإنه سيفشل. وأضاف: الفنانة القديرة منى واصف لاتزال تُحافظ على الطفلة النقية في أعماقها وهي تتجاوز الثمانين من عمرها وهذا ينعكس على إجادتها أداء الأدوار، ولقد عشتُ تفاصيل ذلك معها في مسلسل «اغمض عينيك» الذي عُرض في رمضان الماضي.
أكد الفنان السوري فايز قزق، خروجه عن النص خلال تجسيده شخصية «أبو ريان» في مسلسل «كسر عظم» الذي عُرض الجزء الثاني منه في رمضان الماضي، مشيراً إلى عدم انزعاجه من اتهامه بالأداء الحركي المسرحي أمام كاميرا المسلسلات والأفلام اقتراناً بعلاقته الوطيدة مع خشبة «أبي الفنون» ممثلاً ومخرجاً ومدرباً وأكاديمياً.
قال قزق الذي زار العاصمة الأردنية عمّان لتدريب ملتحقين في أكاديمية مسرح الشمس وتقديم ندوة حول مشواره الفني في منتدى عبدالحميد شومان الثقافي: أردت كشف جانب آخر لعنجهية وتعجرف وجبروت «أبو ريان» عندما احتضن رأس ابنه المنتحر فخرجتُ عن النص بدوافع إنسانية تفصل بين ما قبل وبعد الحدث وارتجلت عبارة غير مكتوبة بلهجة ساحلية تدل على كسر وفاة الابن ظهر والده وأتبعتها بأداء غير محدد في السيناريو بنزول الأب على ركبتيه وتعمّدت إظهار صوت الاصطدام المباشر بالرخام.
وأضاف: حدث ذلك دون اتفاق مسبق مع الإخراج وهو نابع من حساسية اللقطة وتفاعلي مع الموقف ورغبتي في نزع قناع الغطرسة والنفاق للشخصية وأردت من خلال المشهد كسر زجاج الشاشات مجازاً والدخول إلى المنازل.
وشدد قزق على أن الارتجال منهاج عمل له قواعده وأسسه معتبراً ما يحدث في مسرحيات كوميدية تلفزيونية يتنافى مع ذلك تماماً قائلاً: ما نشاهده مجرد عبث لا علاقة له بأسس الارتجال ولا الفن عموماً وهناك مسرحيات حطّمت المنهاج العلمي لاتزال تُعرض على مدى سنوات.
ونفى قزق تحسسه من وصفه بأنه يؤدي بحركة مسرحية أمام كاميرا المسلسلات والأفلام.
ولفت إلى استحضاره شخصيات قدّمها مسرحياً لتجسيد أخرى في الدراما التلفزيونية كما حدث عند استذكاره دوره في مسرحيتي «العنب الحامض» و«رأس المملوك جابر» لتقديم تفاصيل ذات صلة في مسلسل «عبدالملك بن مروان».
ورأى قزق أن مرحلة الطفولة هي العامل المشترك في تقديم الفنان جميع الشخصيات سواء كانت شريرة أو طيبة أو بتفاصيل أخرى. وقال: إذا لم يستطع الممثل استذكار الطفل في داخله فإنه سيفشل. وأضاف: الفنانة القديرة منى واصف لاتزال تُحافظ على الطفلة النقية في أعماقها وهي تتجاوز الثمانين من عمرها وهذا ينعكس على إجادتها أداء الأدوار، ولقد عشتُ تفاصيل ذلك معها في مسلسل «اغمض عينيك» الذي عُرض في رمضان الماضي.