سيبقى لقب دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم عربياً للموسم الثامن على التوالي، عندما يتواجه الأهلي المصري حامل اللقب ومضيفه الترجي التونسي، السبت على ملعب حمادي العقربي في رادس في ذهاب الدور النهائي.
ويبحث الأهلي عن لقبه الرابع في النسخ الخمس الأخيرة والثاني عشر القياسي في تاريخه، بينما يطارد الترجي لقبه الخامس والأوّل منذ 2019.
ويتكرّر النهائي بين العملاقين المصري والتونسي للمرة الثالثة، بعد 2012 عندما تفوق الأهلي 3-2 بمجموع المباراتين، وفي 2018 حينما قلب الترجي تأخره في القاهرة 1-3 وفاز في رادس 3-0 ليتوج بلقبه الثالث.
وسيخوض الأهلي النهائي للمرة الخامسة على التوالي (رقم قياسي) والسابع عشر في تاريخه، مثبتاً تخصصه في المسابقة القارية.
تصدّر «الشياطين الحمر» مجموعته، ثم أطاح في ربع النهائي سيمبا التنزاني (1-0، 2-0) وتخطى مازيمبي الكونغولي الديموقراطي في نصف النهائي (0-0، 3-0).
في المقابل، كان طريق فريق «باب سويقة» صعباً، إذ حل ثانياً في مجموعته خلف أتلتيكو دي لواندا الانغولي، ثم أقصى أسيك ميموزا العاجي من ربع النهائي بركلات الترجيح بعد التعادل سلباً في المواجهتين، وصدم في نصف النهائي ماميلودي صنداونز الجنوب افريقي وأطاحه بفوزه عليه ذهاباً وإياباً بنتيجة واحدة 1-0.
تاريخياً، تواجه الفريقان في 24 مناسبة، ففاز «المارد الأحمر» في 12 مباراة، والترجي أربع مرات فقط، فيما تعادلا 8 مرات.
دفاع صلب
ويسعى الترجي بقيادة مدرّبه البرتغالي ميغيل كاردوسو إلى تكرارا النتيجة ضد صنداونز الذي كان مرشحاً فوق العادة لتحقيق اللقب ولا سيما بعدما افتتح الموسم بلقب دوري إفريقيا.
يعوّل الترجي على دفاعه المتين للفريق بقيادة الجزائري محمد توغاي وياسين مرياح وخلفهما الحارس المتألق أمان الله مميش.
حافظ على نظافة شباكه في 11 مباراة من أصل 12 (خسر أمام الهلال السوداني 1-3)، حيث يلعب بطريقة متوازنة تعتمد على إغلاق منطقته وتضييق المساحات ولا سيما أمام الفرق الهجومية.
ويعتمد فريق «الدمّ والذهب» هجومياً على البرازيليين يان ساس ورودريغو رودريغيس،ولاعب الوسط المحوري الجزائري حسام غشة والمخضرم غيلان الشعلالي والتوغولي روجيه أهولو، فضلاً عن الظهيرين محمد بن علي ومحمد أمين بن حميدة.
وقال المدافع مرياح:«ينبغي نكون حاضرين ذهنياً وبدنياً، لأن الأهلي فريق كبير لديه تقاليده في هذه البطولة وكذلك الترجي يمتلك تاريخاً كبيراً، وأتمنى أن نكون الأكثر تركيزا».
تفوّق بالخبرة والهجوم والتاريخ
تحقيق نتيجة إيجابية ذهاباً، جل ما يطمح إليه الأهلي قبل موقعة الإياب في القاهرة، إلا ان الفريق الأحمر يعي تماماً ان اللقاء سيكون صعباً إذ اختبر أجواء رادس مراراً ولا سيما في نهائي 2018. ورغم ذلك يُعدّ الفريق المصري الأوفر حظاً لنيل اللقب.
وأشار المدرب السويسري مارسيل كولر الساعي إلى لقبه الثاني على التوالي مع الفريق إلى ان «كل منافس في دوري الأبطال يرفع من مستوى مباراته أمام الأهلي. نحن النادي الأكثر نجاحاً في إفريقيا، لذلك يريد الجميع الفوز علينا».
وسيشرف كولر (تولى المهمة في سبتمبر 2022) على الفريق في المباراة رقم 100 في مختلف البطولات.
وعلى غرار الحارس الشاب مميش، تتألق موهبة شابة في حراسة مرمى الأهلي هو مصطفى أحمد شوبير الذي تحمل المسؤولية اثر غياب العملاق محمد الشناوي للإصابة، وكرس نفسه في التشكيلة الاساسية إذ لم تهتز شباكه في ست مباريات قارية هذا الموسم.
وإذا كان الترجي متفوقاً دفاعياً، فإن الفريق المصري يمتلك خطاً هجومياً قوياً حيث سجل 19 هدفًا في طريقه إلى النهائي مقارنة بتسعة للترجي فقط.
وتولّى تسجيل أهداف الأهلي 11 لاعباً، أبرزهم حسين الشحات (5) ومحمود عبد المنعم «كهربا» (4).
وستكون تشكيلة كولر شبه مكتملة مع عودة لاعب الوسط المالي أليو ديانغ، ليشكل إضافة الى التشكيلة التي تضم أيضاً المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي، المخضرم الفرنسي أنتوني موديست، والشحات أو المغربي رضى سليم.
وفي الخلف، يعول على التونسي المخضرم علي معلول، محمد عبد المنعم، رامي ربيعة ومحمد هاني.
وقال ربيعة لموقع النادي «الترجي والأهلي فريقان كبيران، وتالياً المواجهة صعبة، لكننا نسعى للفوز في تونس من أجل تسهيل مهمة مواجهة الإياب».
أما زميله الشحات فأكد جاهزية الفريق لخوض اللقاءين، وأضاف «مواجهة الترجي معتادة بيننا في الأدوار النهائية، إنما لن نلعب على التعادل، سنلعب على الفوز مع احترامنا الكامل للترجي».
ويبحث الأهلي عن لقبه الرابع في النسخ الخمس الأخيرة والثاني عشر القياسي في تاريخه، بينما يطارد الترجي لقبه الخامس والأوّل منذ 2019.
ويتكرّر النهائي بين العملاقين المصري والتونسي للمرة الثالثة، بعد 2012 عندما تفوق الأهلي 3-2 بمجموع المباراتين، وفي 2018 حينما قلب الترجي تأخره في القاهرة 1-3 وفاز في رادس 3-0 ليتوج بلقبه الثالث.
وسيخوض الأهلي النهائي للمرة الخامسة على التوالي (رقم قياسي) والسابع عشر في تاريخه، مثبتاً تخصصه في المسابقة القارية.
تصدّر «الشياطين الحمر» مجموعته، ثم أطاح في ربع النهائي سيمبا التنزاني (1-0، 2-0) وتخطى مازيمبي الكونغولي الديموقراطي في نصف النهائي (0-0، 3-0).
في المقابل، كان طريق فريق «باب سويقة» صعباً، إذ حل ثانياً في مجموعته خلف أتلتيكو دي لواندا الانغولي، ثم أقصى أسيك ميموزا العاجي من ربع النهائي بركلات الترجيح بعد التعادل سلباً في المواجهتين، وصدم في نصف النهائي ماميلودي صنداونز الجنوب افريقي وأطاحه بفوزه عليه ذهاباً وإياباً بنتيجة واحدة 1-0.
تاريخياً، تواجه الفريقان في 24 مناسبة، ففاز «المارد الأحمر» في 12 مباراة، والترجي أربع مرات فقط، فيما تعادلا 8 مرات.
دفاع صلب
ويسعى الترجي بقيادة مدرّبه البرتغالي ميغيل كاردوسو إلى تكرارا النتيجة ضد صنداونز الذي كان مرشحاً فوق العادة لتحقيق اللقب ولا سيما بعدما افتتح الموسم بلقب دوري إفريقيا.
يعوّل الترجي على دفاعه المتين للفريق بقيادة الجزائري محمد توغاي وياسين مرياح وخلفهما الحارس المتألق أمان الله مميش.
حافظ على نظافة شباكه في 11 مباراة من أصل 12 (خسر أمام الهلال السوداني 1-3)، حيث يلعب بطريقة متوازنة تعتمد على إغلاق منطقته وتضييق المساحات ولا سيما أمام الفرق الهجومية.
ويعتمد فريق «الدمّ والذهب» هجومياً على البرازيليين يان ساس ورودريغو رودريغيس،ولاعب الوسط المحوري الجزائري حسام غشة والمخضرم غيلان الشعلالي والتوغولي روجيه أهولو، فضلاً عن الظهيرين محمد بن علي ومحمد أمين بن حميدة.
وقال المدافع مرياح:«ينبغي نكون حاضرين ذهنياً وبدنياً، لأن الأهلي فريق كبير لديه تقاليده في هذه البطولة وكذلك الترجي يمتلك تاريخاً كبيراً، وأتمنى أن نكون الأكثر تركيزا».
تفوّق بالخبرة والهجوم والتاريخ
تحقيق نتيجة إيجابية ذهاباً، جل ما يطمح إليه الأهلي قبل موقعة الإياب في القاهرة، إلا ان الفريق الأحمر يعي تماماً ان اللقاء سيكون صعباً إذ اختبر أجواء رادس مراراً ولا سيما في نهائي 2018. ورغم ذلك يُعدّ الفريق المصري الأوفر حظاً لنيل اللقب.
وأشار المدرب السويسري مارسيل كولر الساعي إلى لقبه الثاني على التوالي مع الفريق إلى ان «كل منافس في دوري الأبطال يرفع من مستوى مباراته أمام الأهلي. نحن النادي الأكثر نجاحاً في إفريقيا، لذلك يريد الجميع الفوز علينا».
وسيشرف كولر (تولى المهمة في سبتمبر 2022) على الفريق في المباراة رقم 100 في مختلف البطولات.
وعلى غرار الحارس الشاب مميش، تتألق موهبة شابة في حراسة مرمى الأهلي هو مصطفى أحمد شوبير الذي تحمل المسؤولية اثر غياب العملاق محمد الشناوي للإصابة، وكرس نفسه في التشكيلة الاساسية إذ لم تهتز شباكه في ست مباريات قارية هذا الموسم.
وإذا كان الترجي متفوقاً دفاعياً، فإن الفريق المصري يمتلك خطاً هجومياً قوياً حيث سجل 19 هدفًا في طريقه إلى النهائي مقارنة بتسعة للترجي فقط.
وتولّى تسجيل أهداف الأهلي 11 لاعباً، أبرزهم حسين الشحات (5) ومحمود عبد المنعم «كهربا» (4).
وستكون تشكيلة كولر شبه مكتملة مع عودة لاعب الوسط المالي أليو ديانغ، ليشكل إضافة الى التشكيلة التي تضم أيضاً المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي، المخضرم الفرنسي أنتوني موديست، والشحات أو المغربي رضى سليم.
وفي الخلف، يعول على التونسي المخضرم علي معلول، محمد عبد المنعم، رامي ربيعة ومحمد هاني.
وقال ربيعة لموقع النادي «الترجي والأهلي فريقان كبيران، وتالياً المواجهة صعبة، لكننا نسعى للفوز في تونس من أجل تسهيل مهمة مواجهة الإياب».
أما زميله الشحات فأكد جاهزية الفريق لخوض اللقاءين، وأضاف «مواجهة الترجي معتادة بيننا في الأدوار النهائية، إنما لن نلعب على التعادل، سنلعب على الفوز مع احترامنا الكامل للترجي».