دبي: سومية سعد
أكد العقيد خالد إبراهيم محمد الحمادي، مدير إدارة البحث والإنقاذ بالإدارة العامة للنقل والإنقاذ بشرطة دبي، أن الإدارة نفذت 1991 مهمة متنوعة منذ بداية العام الجاري وحتى الآن، شملت حوادث برية وعمليات إنقاذ مصابين في حوادث سقوط وانحصار، وإخراج عالقين في سيارات ومنازل ومصاعد، ولفت إلى أن الإدارة حققت 6.7 دقيقة متوسط زمن الاستجابة للحالات الطارئة، فيما كان المستهدف سبع دقائق.
وأكد أن رجال البحث والإنقاذ يتعاملون مع عشرات الحوادث، ويختلفون عن غيرهم في أنهم عامل مشترك في عمليات الإنقاذ بغض النظر عن طبيعة الحادث، وأشاد بدورهم في التعامل مع المخاطر وهطول الأمطار الأخيرة وجاهزيتها الكاملة، والتعامل مع هذه الحالات بجاهزية على مدار 24 ساعة، والعمل وفق منظومة متكاملة من إجراءات وآليات الاستجابة الفورية والسريعة، للتعامل مع البلاغات الناتجة عن تبعات الحالة الجوية من تجمعات مياه الأمطار، وتعزيز الحماية، وتوفير أعلى درجات الأمان والسلامة والصحة العامة لسكان إمارة دبي.
فيما قال العقيد عبد الله بيشوه، رئيس قسم الإنقاذ البري في إدارة البحث والإنقاذ، إن فرق الإنقاذ البري نفذت مهمات متنوعة منذ بداية العام الجاري، من بينها 3 مهام للتعامل مع سيارات عالقة في الرمال، و528 حالة نقل سيارات إلى خارج الطريق، و56 حالة فتح أبواب سيارات و180 منزلاً و39 مصعداً، وحوادث طرق بسيطة، وحوادث سقوط وانحشار، و186 تأمين فعاليات، بجانب دعم مختلف الإدارات العامة في شرطة دبي.
وأضاف بيشوه، أن أفراد الإنقاذ في شرطة دبي، وبناءً على توجيهات القيادة العامة، جاهزون دائماً للتعامل مع كافة الحوادث الطارئة طوال اليوم، حيث يتم تقسيمهم ضمن نظام المناوبات ليكونوا على أهبة الاستعداد في أي ساعة يتلقون فيها البلاغات.
وبيّن أنه يتم تدريب فرق الإنقاذ البري بشكل دوري على التعامل مع مختلف أنواع الحالات وفق أفضل الممارسات العالمية، والتعامل مع أحدث الأدوات المستخدمة في الحوادث البرية، وينفذون تدريبات دورية على مدار العام، كما يتم قياس مستواها وإعطاؤهم دورات تقوية؛ ليكونوا على أهبة الاستعداد.
وأكد أن فرق الإنقاذ البرية تتعامل مع حوادث برية، مثل حوادث السير من اصطدام وانقلاب للسيارات، وتعمل الفرق على إخراج المصابين دون أن يعرضوا حياتهم للخطر، إلى جانب تنفيذ مهام الإنقاذ في المناطق الجبلية والأودية.