عادي
مقتل خبراء عسكريين من «الأطلسي» لتدريب الجيش الأوكراني

القوات الروسية تسيطر على بلدة جديدة في خاركيف

01:23 صباحا
قراءة 3 دقائق
أوكراني يقف أمام صرح الصداقة بين الشعبين الروسي والأوكراني والذي بدأ هدمه في متنزه وسط كييف (أ.ف.ب)

سيطرت القوات الروسية على بلدة إضافية في شرق أوكرانيا، وقتل 12 شخصاً في قصف روسي على مدينتي خيرسون وخاركيف، وأعلن الجيش الروسي تدمير 7 مسيرات أوكرانية فوق مقاطعتي بيلغورود وكورسك، بينما أعلن الجيش الأوكراني، أنه أسقط 29 مسيرة روسية، وكشفت وزارة الخارجية الروسية عن مقتل خبراء أطلسيين لتدريب القوات الأوكرانية تسلمت دولهم جثامينهم في صمت.

فقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الاثنين، أن قواتها وبعد عمليات قتالية نشطة سيطرت على بلدة بيلوغوريفكا، إحدى البلدات القليلة في منطقة لوغانسك (شرق) التي كانت لا تزال تحت سيطرة كييف.

وقالت السلطات المحلية في خيرسون بجنوب أوكرانيا، إن قصفاً روسياً أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر. وقُتل 11 شخصاً على الأقل في قصف روسي طال مشارف مدينة خاركيف. وقال مسؤولون أوكرانيون إن ستة مدنيين بينهم امرأة قُتلوا الأحد فيما أُصيب 27 آخرون عندما قُصف مركز ترفيهي على مشارف خاركيف ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، وذلك بضربات مصدرها منطقة بيلغورود الروسية.

وتسبب حطام مسيرة في الإضرار بمسكن خاص، وأدى إلى إصابة امرأة بحروق في ميكولايف. واعترضت أنظمة الدفاع الجوي الأوكراني مسيرات هجومية فوق منطقة بولتافا الوسطى ومنطقة أوديسا الجنوبية على البحر الأسود ومنطقة لفيف الغربية المتاخمة لبولندا. وأطلقت روسيا أيضاً صاروخاً بالستياً من طراز إسكندر على منطقة خاركيف. وحذرت وزارة الطاقة الأوكرانية، أمس الاثنين، من انقطاعات جديدة للكهرباء، وأكدت أن أوكرانيا قامت مرة أخرى باستيراد الطاقة من جاراتها رومانيا وسلوفاكيا وبولندا.

قالت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين، إن وسائط الدفاع الجوي التابعة للجيش اعترضت ودمرت الليلة قبل الماضية 7 مسيرات فوق مقاطعتي بيلغورود وكورسك. ولم تبلغ الوزارة عن وقوع أضرار أو إصابات نتيجة الهجوم.

واحتفل السكان في مدينة ماريبول التي سيطرت عليها روسيا، أمس الاثنين، بالذكرى الثانية لضم المدينة للاتحاد الروسي.

حكمت المحكمة العسكرية الروسية، الاثنين، على رجل بالسجن 25 عاماً بتهمة تجنيده لصالح أوكرانيا لإشعال حريق في مكتب تجنيد عسكري في سيبيريا. وقالت المحكمة في بيان، إنّ إيليا بابورين دِين بتهمة الاتصال بوحدة آزوف الأوكرانية المصنّفة «إرهابية» في روسيا، وبإشعال حريق في مدرسة في نوفوسيبيرسك بناء على أوامر منها، والتخطيط لهجوم على مكتب تجنيد عسكري في المدينة نفسها. وبابورين متهم، من بين أمور أخرى، ب«الإرهاب» و«المشاركة في جماعة مسلّحة غير قانونية» و«الخيانة العظمى»، وهي من بين أخطر الجرائم في قانون العقوبات الروسي.

أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن بعض دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بدأت بالفعل تتسلم من أرسلتهم إلى أوكرانيا لتدريب القوات الأوكرانية، في إشارة إلى عودتهم جثثاً إلى أوطانهم. وعلقت زاخاروفا على كلام رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس التي قالت مؤخراً إن بعض دول الناتو تقوم بالفعل بتدريب جنود القوات المسلحة الأوكرانية على أراضي أوكرانيا. وكتبت زاخاروفا على قناتها في تيليغرام: «لقد بدأت بعض البلدان بالفعل في استعادة المدربين الذين أرسلتهم، لكنها تلتزم الصمت حيال ذلك، وآمل أن تتحدث كايا بشجاعة عن ذلك بالتفاصيل».

على صعيد آخر، وقّعت المملكة المتحدة وفنلندا، أمس الاثنين، شراكة استراتيجيّة لتعزيز علاقاتهما ومواجهة «تهديد العدوان الروسي» في أوروبا، وفق ما أعلنت وزارة الخارجيّة البريطانيّة. وهذا الاتّفاق الذي ينصّ على تعزيز التعاون بهدف مكافحة المعلومات المضلّلة الروسيّة والهجمات الإلكترونيّة والمشاركة في إعادة إعمار أوكرانيا، وقّعه وزير الخارجيّة البريطاني ديفيد كاميرون ونظيرته الفنلنديّة إيلينا فالتونين في لندن. وأعلن البلدان أنّ روسيا التي تشترك في حدود طولها 1300 كيلومتر مع فنلندا، تُشكّل «أهمّ تهديد مباشر للسلام والاستقرار الأوروبيين»، وفق بيان صادر عن الخارجيّة البريطانيّة. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ycnv7asj

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"