عادي
مواجهة الوصل وشباب الأهلي الأحد تحسم لقب دوري أدنوك

عين «الإمبراطور» على نقطة «قمة زعبيل»

23:28 مساء
قراءة 5 دقائق
مباراة الوصل والوحدة في دوري ادنوك للمحترفين تصوير: (( هيثم الخاتم ))

إعداد: علي نجم

بات الصراع على درع دوري أدنوك للمحترفين قريباً من الوصول إلى خاتمته، وستكون «موقعة» الوصل المتصدر ووصيفه شباب الأهلي على أرض ملعب زعبيل حاسمة في المرحلة 25 من المسابقة.

وبات الوصل يحتاج إلى التعادل أمام شباب الأهلي حتى يتوج بالدرع للمرة الثامنة في تاريخه، والأولى في زمن الاحتراف، لكن في حال فوز «الفرسان» فان الدوري سيدخل حسابات أخرى قبل مباراتين من ختام البطولة.

اقترب الوصل من التتويج بالثنائية التاريخية الثانية، بعد الأولى التي حصدها موسم 2006-2007، وكانت آخر مواسم النجاح التي عرفها الفريق الأصفر، قبل أن يسترد عافيته هذا الموسم، ويصنع ملحمة الفوز بلقب الكأس على حساب النصر، وينتظر الحصول على نقطة الأحد حتى يتوح بلقب الدوري رسمياً.

وعاد الوصل من ملعب كلباء في ختام المرحلة 24 بفوز جديد، لينفض غبار الخسارة التي مني بها أمام الوحدة في المرحلة السابقة، كما نال الفوز التاسع خارج الديار، خلال 11 مباراة لعبها بعيداً عن زعبيل، بعدما جاء سيناريو المباراة في بدايته لمصلحته بتعرض محمد سبيل مدافع كلباء للبطاقة الحمراء، قبل أن ينجح الإيراني مهدي قائدي في تسجيل هدف التقدم الذي أربك الحسابات.

وارتكب المدير الفني الصربي ميلوش خطأ حين زج بالظهير الأيسر عبد الرحمن صالح في الجانب الأيمن، لإيقاف قائدي، لكنه سرعان ما قام بسحب اللاعب بعد نصف ساعة والاعتذار منه بسبب سوء القرار الذي اتخذه حين اختاره في مركز لا يتناسب مع قدراته، وهو ما اعترف به المدرب علانية في تصريحات صحفية عقب المباراة.

وشهدت المباراة تألق علي صالح الذي سجل هدفاً وصنع آخر، كما تميز فابيو ليما على مستوى الصناعة ليمرر كرة بالمقاس إلى أداما سجل منها الهدف الثاني، وصنع خيمينز (أفضل ممرر للكرات الحاسمة في دورينا) الهدف الثالث للمغربي بوفتيني الذي سجل الهدف رقم 650 للوصل في تاريخ دوري المحترفين.

وبات الوصل على بعد 3 أهداف فقط من بلوغ الهدف رقم 100 له هذا الموسم في كل المسابقات، بعدما رفع برباعيته في شباك «النمور» غلته إلى 97 هدفاً في 33 مباراة.

ولعل اهتزاز شباك خالد السناني بثنائية، والثغرات التي وضحت في الجانب الدفاعي، وتعرض مرمى الفريق ل 6 أهداف في آخر مباراتين في الدوري يحتاج إلى تدخل سريع وعلاج من المدرب قبل خوض لقاء «الحسم» أمام الفرسان الاحد المقبل.

  • حتى الرمق الأخير

أما في استاد راشد فقد قاتل شباب الأهلي حامل اللقب حتى الرمق الأخير، ونال ما أراد بتحقيق الفوز على بني ياس في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع، ليخرج فائزاً بهدفين مقابل هدف.

ونجح الفريق الأحمر في تحقيق الفوز السادس على التوالي على أرضه، ليتمسك بالوصافة، بفارق 6 نقاط عن المتصدر، مع أمل أن ينجح في قلب الطاولة في المباريات الثلاث الأخيرة من عمر المسابقة.

ولم يعرف «الفرسان» فقدان النقاط في الملعب الأحمر إياباً، بعدما فاز على كل من عجمان 3-صفر، والبطائح 2-1، والجزيرة 3-2، واتحاد كلباء 4-1، والشارقة 3-1، وبني ياس 2-1 على التوالي.

وكان هدف تاولانت في مرمى حسن حمزه هو ال 50 الذي يسكن مرمى الفرسان هذا الموسم على صعيد كل البطولات وال29 على صعيد بطولة الدوري.

  • «كلاسيكو» بنفسجي بالبدلاء

وشهدت المرحلة 24 «كلاسيكو» كرة الامارات، حين حل العين الذي يحارب من أجل الفوز باللقب القاري، ضيفاً على الوحدة المتألق، فخاض الضيف اللقاء بتشكيل من اللاعبين البدلاء والشباب ليحسم القمة بهدفين نظيفين.

وعزز «الزعيم» رصيده من الانتصارات على حساب «العنابي» ب 16 فوزاً، مقابل 8 انتصارات للوحدة في 30 مباراة جمعت بين الفريقين حتى الان في فترة المحترفين.

وتعتبر هذه المرة الأولى التي يسجل بها العين هدفين في مرمى الوحدة بلاعبين بسن ال 20 عاماً، كما شكل الفوز في ملعب آل نهيان «رد اعتبار» للضيف الذي كان قد خسر ذهاباً في دار الزين بهدفين، كما نال العنابي لقب كأس مصرف أبوظبي على حساب الزعيم الشهر الماضي.

وبات الفوز في ملعب آل نهيان أقرب إلى عادة طبيعية بالنسبة للفريق البنفسجي الذي خرج بالسعادة من ملعب المنافس للمرة الخامسة في آخر 6 زيارات.

أما الوحدة، فقد جاءت الخسارة في الكلاسيكو وأمام منافس راهن على البدلاء لتشكل صدمة لجماهيره، وضربت آمال الفريق في إنهاء الموسم بالمركز الثالث والبحث عن انتزاع بطاقة قارية الموسم المقبل.

  • الجزيرة يتنفس

وتنفس فريق الجزيرة الصعداء، وعاد إلى لغة الانتصارات بعد مرارة الخسارة في المرحلة السابقة أمام عجمان، فعمق من جراح الإمارات وصيف القاع وتغلب عليه بهدفين دون مقابل.

ويخوض الجزيرة في الأمتار الأخيرة سباق البحث عن تعزيز غلته من النقاط وتحسين موقعه في الجدول حتى يسجل في مشواره الحصاد الأسوأ على صعيد النقاط منذ بداية عصر المحترفين.

ويعتبر الفوز على الإمارات هو الانتصار الثالث للفريق في آخر 11 مباراة لعبها على أرض ملعب محمد بن زايد (تعادل 3 وخسر 5).

  • نقطة للنصر

وبدا النصر كأنه لا يزال يعاني مرارة خسارة نهائي الكأس أمام الوصل، حين تأخر بهدف أمام ضيفه عجمان، قبل أن يسجل المدافع المتقدم غلوبير ليما هدف التعادل بكرة رأسية.

ولم تفلح اللمسات التي قام بها المدرب الهولندي شرودر في منح فريقه النصر الذي كان يحتاج إليه حتى يزيد من الضغط على أهل المربع الذهبي قبل جولتين من صافرة ختام الموسم.

ونجح عجمان في الحفاظ على سجله خالياً من الهزائم في اخر 6 جولات، التي حقق فيها الفوز على حساب كل من الوحدة والبطائح والجزيرة وخورفكان (انضباطياً)، والتعادل مع حتا والنصر، ليكسب 14 نقطة من أصل 18 ممكنة.

وسجل اللاعب التونسي هيكل الشيخاوي الهدف ال 400 للفريق البرتقالي في دوري المحترفين (دون احتساب أهداف الموسم الملغى).

  • الشارقة يفوز

وحسم الشارقة ديربي الامارة الباسمة أمام مضيفه خورفكان بثلاثة أهداف مقابل هدف.

وعمق الملك من جراح خورفكان الذي لا يزال يقف على مشارف دائرة الخطر، وإن كان قد تنفس الصعداء بعدما عاد الإمارات من العاصمة بوفاض خالية من زيارته إلى ملعب محمد بن زايد، ليستمر الفارق بين الفريقين عند 7 نقاط.

الجدير بالذكر أن خورفكان فشل في الفوز في آخر 7 مباريات ديربي مع أندية الامارة الباسمة واكتفى ب 3 تعادلات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4ymupvep

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"