عادي

مخطوطات ولوحات فنية في متاحف مصرية

21:21 مساء
قراءة دقيقتين
1

القاهرة:«الخليج»

احتفالاً باليوم العالمي للمتاحف، الذي يصادف 18مايو/ أيار من كل عام، تنظم المتاحف الأثرية المصرية مجموعة معارض تستمر حتى نهاية الشهر الجاري، وتضم العديد من القطع الأثرية النادرة واللوحات الفنية المميزة والمخطوطات والخرائط التاريخية.

وافتتح محمد علوان، مدير عام المتاحف التاريخية، ومرفت عزت مدير عام متحف جاير أندرسون، معرضاً بعنوان «حماة الوطن»، يضم مجموعة من القطع الأثرية التي تم ترميمها بمعرفة إدارة الترميم بالمتحف.

الصورة

وشارك بورا كريم أوغلو، قنصل دولة تركيا بالإسكندرية، وماريو باسكويلي قنصل دولة إيطاليا، في افتتاح المعرض المؤقت الذي حمل عنوان «الإسكندرية بين بونابرت وكليبر» بمتحف الإسكندرية القومي. ويضم مجموعة من اللوحات رسمها الفنانون الذين رافقوا الحملة الفرنسية، منذ إنزال القوات في خليج المرابط، العجمي حالياً، في يوليو عام 1798، وحتى مغادرة نابليون البلاد.

ويجمع المعرض بعض أعمال العلماء الذين رافقوا الحملة بالإضافة إلى خرائط تطور مدينة الإسكندرية والتي جمعتها لجنة العلوم بناء على طلب الجنرال كليبر في موسوعة وصف مصر، ويأتي إقامة هذا المعرض تأكيداً على الدور التعليمي والبحثي الذي يقوم به المتحف للتركيز على فترة مهمة في التاريخ المصري وهي فترة دخول الحملة الفرنسية مدينة الإسكندرية.

الصورة

وعلى هامش الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف، افتتح أمين الكحكي مدير عام متحف المركبات الملكية المعرض الأثري المؤقت بعنوان «رواد حركة التعليم والتنوير في الأسرة العلوية»، ويضم المعرض مجموعة فريدة من القطع الخاصة بشخصيات تاريخية ممن أثروا في النهضة التعليمية في عصر أسرة محمد علي باشا، من بينها ميدالية من النحاس لمحمد علي باشا وينسب له أنه بدأ في تكوين طبقة من المتعلمين تعليماً عالياً. وتمثال نصفي للخديو إسماعيل من البرونز يرتدي بدلة التشريفة، وله الفضل في إنشاء دار العلوم ودار الكتب.

بالإضافة إلى تمثال نصفي للملك فؤاد الأول من البرونز، وينسب له إنشاء جامعة فؤاد الأول، جامعة القاهرة، وصورة من المينا الملونة للأميرة جشم آفت هانم، الزوجة الثالثة للخديوي إسماعيل، والتي أنشأت أول مدرسة لتعليم الفتيات في مصر (مدرسة السنية للبنات سنة 1873). وصور للأميرة فاطمة إسماعيل ويرجع لها الفضل في تأسيس جامعة القاهرة.

الصورة

وافتتح متحف كفر الشيخ معرضاً مؤقتاً تحت عنوان «التعليم والبحث العلمي» الذي يتم من خلاله عرض عدد من القطع الأثرية، والتي ترجع إلى عصور مختلفة. أهمها باليتة كتابة ترجع للحضارة المصرية القديمة، ومحبرة من العصر الإسلامي، ولوح للكتابة من الخشب يرجع للعصر اليوناني الروماني. ويضم المعرض أيضاً تمثالاً لكاتب جالس بالحجم الكبير.

الصورة
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdwmp4ju

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"