بدأت دول أوروبية في مقدمتها بريطانيا وفرنسا في إصدار تحذيرات لمواطنيها من خطر «غزو الدبابير الآسيوية»، خصوصاً في فصل الصيف، بعد أن وصلت أعدادها لمستويات قياسية، مطالبةً بإبلاغ الجهات المختصة عند مشاهدتها؛ خشية ما قد تسببه من مخاطر.
وزعم تقرير لصحيفة الجارديان البريطانية أن «الدبور الآسيوي» ظهر لأول مرة في ميناء بوردو الفرنسي عام 2004، على متن سفينة قادمة من الصين، وحينما انتبهت السلطات لخطورته كان قد تكاثر بأعداد كبيرة، ثم ظهر بعد ذلك في إسبانيا والبرتغال وسويسرا وإيطاليا وألمانيا وبلجيكا وهولندا والمملكة المتحدة.
ويشير التقرير إلى أن «الدبور الآسيوي» حيوان مفترس يتغذى على نحل العسل، وربما تصيب لسعته الإنسان ببعض الأمراض، وهو ما يدفع السلطات الأوروبية لتتبع أعشاشه وتدميرها.
وفي ربيع هذا العام خلال شهر مارس/آذار، تم رصد الدبابير الآسيوية لأول مرة في بريطانيا، أي قبل شهر من الموعد المعتاد؛ إذ تختبئ في الشاحنات، وفي بعض الأحيان، في سيارات المصطافين وتصل عبر العبارات.
ويشعر مربو النحل بالقلق بشكل خاص؛ حيث لوحظ على نطاق واسع أن الدبابير الآسيوية تحوم خارج الخلايا وتلتقط النحل العامل، إذ يقولون: «إن خلية نحل العسل تشبه السوبر ماركت بالنسبة للدبابير».
ويمكن للدبور الآسيوي أن يصطاد ويأكل ما يصل إلى 50 نحلة في اليوم، ووجدت دراسة فرنسية أن عش الدبابير الآسيوي الواحد الذي يحتوي على حوالي 3000 دبور، يمكن أن يستهلك 11.3 كجم من الحشرات كل صيف، وهو ما يشير إلى تهديد اقتصادي يتعلق بإنتاجية العسل.
وإضافة إلى ذلك فإن «الدبور الآسيوي» يقوم بإتلاف الفاكهة الناضجة في مزارع الكروم والبساتين، مما يشكل تهديداً لإنتاج الفواكه أيضاً. وفي فرنسا، اضطرت بعض الأسواق الخارجية إلى الانتقال إلى الداخل؛ لأن الدبابير تنجذب إلى الفواكه الطازجة والأسماك واللحوم.
الغريب أن تقارير فرنسية تحدثت عن حالة وفاة شخص بعد تعرضه لردود فعل تحسسية إثر لسعات متعددة، ولكن لا توجد بيانات موثوقة في هذا الشأن.
وعلى الرغم من أن لسعات هذه الحشرات ليست مميتة في العادة، فإنه في الحالات القصوى يمكن أن تؤدي اللسعات المتكررة إلى فشل كلوي وتفاعلات حساسية.
وفي اليابان، موطن الدبابير الأصلي، تتسبب لسعاتها في وفاة ما بين 30 إلى 50 شخصاً سنوياً، ومع تغير المناخ، يحذر الخبراء من أن من المرجح أن تصل هجمات الدبابير إلى مستويات قياسية.
ومن الضروري التعرف إلى الاختلافات بين الدبور الآسيوي والدبور الأوروبي الأصلي، وقد يكونان متشابهين في البداية، لكن يمكن تمييز الدبابير الآسيوية من خلال رأسها البرتقالي وأرجلها الصفراء الزاهية للغاية، كما أن جسم الدبور الآسيوي أسود بالكامل تقريباً باستثناء قطعة برتقالية بالقرب من الإبرة.
وزعم تقرير لصحيفة الجارديان البريطانية أن «الدبور الآسيوي» ظهر لأول مرة في ميناء بوردو الفرنسي عام 2004، على متن سفينة قادمة من الصين، وحينما انتبهت السلطات لخطورته كان قد تكاثر بأعداد كبيرة، ثم ظهر بعد ذلك في إسبانيا والبرتغال وسويسرا وإيطاليا وألمانيا وبلجيكا وهولندا والمملكة المتحدة.
ويشير التقرير إلى أن «الدبور الآسيوي» حيوان مفترس يتغذى على نحل العسل، وربما تصيب لسعته الإنسان ببعض الأمراض، وهو ما يدفع السلطات الأوروبية لتتبع أعشاشه وتدميرها.
وفي ربيع هذا العام خلال شهر مارس/آذار، تم رصد الدبابير الآسيوية لأول مرة في بريطانيا، أي قبل شهر من الموعد المعتاد؛ إذ تختبئ في الشاحنات، وفي بعض الأحيان، في سيارات المصطافين وتصل عبر العبارات.
- مفترس نحل العسل
ويشعر مربو النحل بالقلق بشكل خاص؛ حيث لوحظ على نطاق واسع أن الدبابير الآسيوية تحوم خارج الخلايا وتلتقط النحل العامل، إذ يقولون: «إن خلية نحل العسل تشبه السوبر ماركت بالنسبة للدبابير».
ويمكن للدبور الآسيوي أن يصطاد ويأكل ما يصل إلى 50 نحلة في اليوم، ووجدت دراسة فرنسية أن عش الدبابير الآسيوي الواحد الذي يحتوي على حوالي 3000 دبور، يمكن أن يستهلك 11.3 كجم من الحشرات كل صيف، وهو ما يشير إلى تهديد اقتصادي يتعلق بإنتاجية العسل.
وإضافة إلى ذلك فإن «الدبور الآسيوي» يقوم بإتلاف الفاكهة الناضجة في مزارع الكروم والبساتين، مما يشكل تهديداً لإنتاج الفواكه أيضاً. وفي فرنسا، اضطرت بعض الأسواق الخارجية إلى الانتقال إلى الداخل؛ لأن الدبابير تنجذب إلى الفواكه الطازجة والأسماك واللحوم.
- مخاوف على صحة الإنسان
الغريب أن تقارير فرنسية تحدثت عن حالة وفاة شخص بعد تعرضه لردود فعل تحسسية إثر لسعات متعددة، ولكن لا توجد بيانات موثوقة في هذا الشأن.
وعلى الرغم من أن لسعات هذه الحشرات ليست مميتة في العادة، فإنه في الحالات القصوى يمكن أن تؤدي اللسعات المتكررة إلى فشل كلوي وتفاعلات حساسية.
وفي اليابان، موطن الدبابير الأصلي، تتسبب لسعاتها في وفاة ما بين 30 إلى 50 شخصاً سنوياً، ومع تغير المناخ، يحذر الخبراء من أن من المرجح أن تصل هجمات الدبابير إلى مستويات قياسية.
- طرق التعرف إليها
ومن الضروري التعرف إلى الاختلافات بين الدبور الآسيوي والدبور الأوروبي الأصلي، وقد يكونان متشابهين في البداية، لكن يمكن تمييز الدبابير الآسيوية من خلال رأسها البرتقالي وأرجلها الصفراء الزاهية للغاية، كما أن جسم الدبور الآسيوي أسود بالكامل تقريباً باستثناء قطعة برتقالية بالقرب من الإبرة.
