رئيس «إنفيديا» يبدد المخاوف حول تراجع الطلب

تراجع جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا»، في مقابلة حصرية مع «ياهو فاينانس» عقب تقرير أرباح الربع الأول للشركة، عن المخاوف من أن الشركة قد تواجه هدوءاً في الطلب أثناء تحولها بين الجيل الحالي والجيل القادم من رقائق الذكاء الاصطناعي.

وقال هوانغ: «تريد الشركات إنشاء مراكز البيانات الآن، وتريد تشغيل وحدات معالجة الرسومات الخاصة بنا الآن والبدء في جني الأموال وتوفير الكلف. وبالتالي فإن الطلب قوي جداً».

وتنتقل «إنفيديا» من منصة «هوبر أيه آي» الحالية لوحدات معالجة الرسومات إلى نظام «بلاكويل» الأكثر تقدماً. وقبل نتائج الشركة يوم الأربعاء، أثار بعض المحللين في وول ستريت تساؤلات حول ما إذا كان بعض العملاء سيكونون أكثر حذراً مع طلبات وحدات معالجة الرسومات التي تعمل ببنية «هوبر» قبل إطلاق وحدات بلاكويل في وقت لاحق من هذا العام.

وقال هوانغ: «لقد نما الطلب على وحدات هوبر طوال هذا الربع، بعد أن أعلنا عن بلاكويل، وهذا النوع هو ما يخبرك بحجم الطلب الموجود هناك».

وأضاف هوانغ أن الطلب على كلا المنصتين سوف يفوق العرض بكثير في العام المقبل، كما أن تعقيد هذه الرقائق يمثل تحدياً لجهود الشركة لمواكبة ذلك.

• النتائج

وبالنسبة للربع الأول، أعلنت «إنفيديا» نتائج تجاوزت توقعات وول ستريت، حيث وصلت أرباح السهم المعدلة إلى 6.12 دولار على إيرادات بلغت 26 مليار دولار أمريكي، بزيادة 461% و262% عن العام السابق، على التوالي. وبلغ الدخل التشغيلي 18.1 مليار دولار في الربع الأول.

في الربع الحالي، تتوقع الشركة أن تصل الإيرادات إلى 28 مليار دولار، وهذا أفضل من توقعات المحللين التي تبلغ 26.6 مليار دولار.

وتطرق الرئيس التنفيذي أيضاً إلى النمو الذي تشهده الشركة في المبيعات للعملاء خارج نطاق مقدمي الخدمات السحابية الرئيسيين مثل «أمازون» و«مايكروسوفت» و«غوغل»، قائلاً إن الشركات بدءاً من «ميتا» و«تيسلا» إلى شركات الأدوية تشتري منتجات «إنفيديا» بشكل متزايد.

وقال هوانغ: «تيسلا تتقدم بفارق كبير في السيارات ذاتية القيادة. لكن كل سيارة، في يوم من الأيام، سيتعين عليها أن تتمتع بقدرات القيادة الذاتية».