عادي

رعاية صحية وتدريب ذكيان من «ثومبي»

14:28 مساء
قراءة دقيقتين
د. ثومبي مويدين
استجابة للتطورات التكنولوجية في مجال الذكاء الاصطناعي، أسست مجموعة «ثومبي» قسماً مخصصاً يركز على تحول الذكاء الاصطناعي، ما يظهر التزاماً استباقياً بالاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحويل التدريب في التعليم الطبي وتعزيز تقديم الخدمات الصحية السريرية. وبالنظر إلى المستقبل، تشير مبادرة مجموعة «ثومبي» إلى قفزة كبيرة إلى الأمام في اعتماد التكنولوجيا المتطورة لتشكيل مستقبل الرعاية الصحي.
وبالتحدث عن الأهداف الاستراتيجية للمجموعة، قال د. ثومبي مويدين، الرئيس المؤسس للمجموعة: «بينما ننتقل إلى عصر الذكاء الاصطناعي، فإن أعمالنا الأساسية- بما في ذلك التعليم الطبي وتقديم الرعاية الصحية- تتماشى بشكل استراتيجي لضمان حلول الذكاء الاصطناعي. لتلبية احتياجات الرعاية الصحية الحقيقية، تعد الشراكات متعددة التخصصات ضرورية، ما يعزز بيئة مواتية للابتكار. وسيعمل قسم تحويل الذكاء الاصطناعي بصفته محفزاً، وسينفذ أفضل الممارسات، ويسلط الضوء على التأثير الكبير للتكنولوجيا وعلوم البيانات على رعاية المرضى ونتائج العلاج».
وأكد د.مويدين، مكانة الإمارات بضفتها وجهة رائدة للابتكار في مجال الرعاية الصحية وتعليم المهن الصحية.
في إطار معهد ثومبي للذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية التابع لجامعة الخليج الطبية- وهو الأول من نوعه في المنطقة- يتم تقديم منهج دراسي خاص بالصناعة لجميع طلاب المهن الصحية. كما تقوم بتطوير برامج الشهادات والدبلومات والماجستير في المستقبل. وأدخلت جامعة الخليج الطبية بالفعل الذكاء الاصطناعي في جميع برامجها الطبية. ويستضيف المعهد نادي الذكاء الاصطناعي للطلاب الذي يضم 200 طالب يعملون بنشاط على تعزيز الشراكات وتنظيم الأحداث وتسهيل تبادل المعرفة وتطوير حلول مبتكرة. مع استمرار تطور التعليم في مجال الرعاية الصحية، أصبح منهج جامعة الخليج الطبية يزود المتخصصين في مجال الرعاية الصحية بالمهارات اللازمة للاستفادة من المشهد التكنولوجي المتوسع. مدفوعاً بالتقدم في الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات الضخمة، والأمن السيبراني، يدمج المنهج الدراسي هذه العناصر بسلاسة في تعليم المهن الصحية، وإعداد الطلاب في جميع البرامج والكليات لمستقبل تكون فيه التكنولوجيا جزءاً لا يتجزأ من رعاية المرضى.
وفي الوقت نفسه، في قطاع التسليم السريري، يجري حالياً إعداد خريطة طريق الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة في جميع المستشفيات الأكاديمية ومراكز الرعاية النهارية والعيادات والتشخيصات والصيدليات. في البداية، سيتم نشر الذكاء الاصطناعي لتبسيط المهام مثل الإدارة المالية وجدولة المرضى وإعداد الفواتير والتسويق وإدارة الموارد. ومن المتوقع أن يؤدي هذا التحسين إلى تقليل تكاليف التشغيل وتقليل الأخطاء البشرية وتمكين موظفي الرعاية الصحية من التركيز بشكل أكبر على رعاية المرضى.
إن تمكين القوى العاملة لدينا بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، أمر حيوي لتحقيق المعالم التي نأمل في تحقيقها في التعليم الطبي وتقديم الرعاية الصحية السريرية. وهذه الجهود ضرورية للتحول من النهج التفاعلي إلى الرعاية الاستباقية، وتسريع مستقبل الرعاية الجيدة والأبحاث.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/muru4p5m

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"