عادي

العلاج بمساعدة الحيوانات أجدى مع النساء

17:08 مساء
قراءة دقيقتين
امرأة تعانق بقرة
امرأة تعانق بقرة
إعداد: محمد عزالدين
وجدت دراسة حديثة، أجراها باحثون أمريكيون، أن الأبقار المستخدمة في العلاج تظهر تفضيلاً واضحاً للتفاعل مع النساء، وأن فعالية بعض العلاجات تتأثر في البداية بجنس الباحث أكثر من الإجراءات المحددة المستخدمة، علاوة على أن النساء أبلغن عن شعورهن بعلاقة عاطفية أقوى مع الأبقار.
وقالت د. كاثرين كومبيتوس، الباحثة الرئيسة للدراسة: «العلاج بمساعدة الحيوان نموذج تكاملي يستخدم مع أساليب مثل العلاجين النفسي الديناميكي، والسلوكي المعرفي، وأجرينا دراستنا باستخدام مقياس التفاعل بين الإنسان والحيوان، وهو أداة مكونة من 24 عنصراً مصممة لوصف وقياس السلوكيات التي يظهرها كل من البشر والحيوانات أثناء التفاعلات، بالاستعانة بثورين، و11 مشاركاً تراوحت أعمارهم بين 13 و79 عاماً، منهم 6 إناث».
وتابعت، «فحصنا السمات السلوكية والمعرفية للماشية العلاجية، مع التركيز على فوائد الرفاهية والإثراء للعلاج بمساعدة الأبقار، ولاحظنا أنه بعد 45 دقيقة من التواصل مع البشر، كان الثوران يشمان رائحة المشاركين، أو يلعقانهم، ويقبلان منهم الطعام، بالإضافة إلى العناق، والتنظيف، والملاعبة، والقبلات التي بدأها المشاركون».
وأضافت د. كاثرين كومبيتوس: «ذكرت إحدى المشاركات أنها كانت متوترة قبل التفاعل مع الثور، ولكن عندما قابلته شعرت بالراحة والسعادة لدرجة أنها شعرت أنها تغلبت على خوف كبير، وتلك واحدة من فوائد التفاعل مع الماشية لأن النساء يكن في حالة دائمة من اليقظة المفرطة».
وأوضحت، أنه «على الرغم من إبلاغ كلٍ من الرجال والنساء عن الاستمتاع بالتفاعلات مع الثور، فإن النساء تفوقن في ذلك، وأظن أن السبب يكمن في التنشئة الاجتماعية للمرأة كمربية ومختصة رعاية أولية، وأن الرجال ببساطة لم يشعروا بالراحة في إظهار مشاعرهم بسهولة مثل النساء، لأن الأبقار مثل الخيول، بارعة جداً في قراءة لغة جسد الإنسان، وربما لاحظت هذا الاختلاف السلوكي الدقيق».
ووفق د. كاثرين كومبيتوس «لا تعني هذه النتائج أن الرجال لا يمكنهم الاستفادة من العلاج بمساعدة الأبقار، بل إن التدخل قد يكون مصمماً وفقاً للاحتياجات العاطفية لهم».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2fmmapa4

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"