إعداد: مصطفى الزعبي
وجدت الأبحاث الحديثة من جامعة نيو مكسيكو الأمريكية، دليلاً على وجود غلاف جوي على «55 كانكري-إي»، وهو كوكب صخري خارج المجموعة الشمسية يقع على بعد 41 سنة ضوئية من الأرض، وعلى الرغم من أنه قريب من نجمه الشبيه بالشمس، والذي يسبب حرارة شديدة وسطحاً منصهراً، فمن المحتمل أن يكون للكوكب غلاف جوي ثانوي ناتج من العمليات البركانية.
ويدور الكوكب الخارجي، حول نجم مشابه لشمس الأرض، من مسافة قريبة بشكل استثنائي، ما يجعل الكوكب حاراً ومنصهراً وغير صالح للسكن، وبينما تستغرق الأرض نحو 365 يوماً للدوران حول الشمس، فإن الكوكب الخارجي يكمل مداره الكامل في أقل من يوم أرضي واحد، وفقاً لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» ولقرب نجمه منه فإن الجاذبية لا تسمح له بالدوران، وأن البيئة القاسية لهذا الكوكب غير قادرة للحفاظ على الغلاف الجوي البدائي الذي ولد به عندما تشكل.
وفي هذه الدراسة، يفترض العلماء أن بحار الصهارة تعمل باستمرار على تجديد الغلاف الجوي الثانوي والحفاظ عليه، ومن المحتمل أن يكون هذا الغلاف تشكل في وقت لاحق من وجود الكوكب، وفي هذه الحالة، نشأ من النشاط البركاني المكثف الناجم عن القرب من النجم.