عادي
المؤتمر التأسيسي لـ «تقدم» يسعى إلى تجهيز أكبر كتلة مدنية لإيقاف الحرب

142 قتيلاً وجريحاً في الفاشر.. ومطالبات دولية بوقف فظائع دارفور

00:28 صباحا
قراءة دقيقتين
صورة نشرتها منظمة العفو الدولية توضح التهام النيران منازل المدنيين في الفاشر

الخرطوم -عماد حسن، وكالات:-

قال مسؤول سوداني رفيع: إن «القصف الممنهج» الذي نفذته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، أمس الأول الجمعة أدى إلى مقتل 32 شخصاً وإصابة 110 غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، بينما طالبت منظمة العفو الدولية، الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، التحرك بسرعة لمنع وقوع فظائع جماعية في المدينة، فيما تنطلق اليوم الأحد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ولمدة 4 أيام أعمال المؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»، والذي يسعى إلى تجهيز أكبر كتلة سياسية مدنية لإيقاف الحرب في البلاد.

واتهم مدير عام وزارة الصحة بشمال دارفور، إبراهيم خاطر في تصريحات قوات الدعم السريع بارتكاب «جرائم حرب وإبادة جماعية ضد الإنسانية» بحق سكان الفاشر.

واقتربت حصيلة القتلى والجرحى المدنيين في الفاشر، من حاجز الألف شخص خلال أسبوعين من المعارك الضارية.

بدورها، طالبت منظمة العفو الدولية، الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، التحرك بسرعة لمنع وقوع فظائع جماعية في الفاشر. وقال المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية لشرق وجنوب إفريقيا تيجير شاغوتا، في بيان: إنه «يجب على المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، التحرك بسرعة لمنع وقوع فظائع في الفاشر وحماية المدنيين وضمان محاسبة الجُناة». وطـــالب أطراف النزاع بإنهاء الهجمات المتعمــدة والعشوائيــة على المــدنييــن وضمــان المرور الآمن لمن يحاول الفرار من العنف في الفاشر مع السماح بوصول المساعدات إليها دون عوائق.

وأضاف: «إن سقوط مدن أخرى في دارفور في أيدي قوات الدعم السريع، مثل الجنينة في غرب دارفور، أعقبه انتهاكات واسعة النطاق شملت الهجمات العرقية ضد المجتمعات غير العربية والقتل المعتمد للمدنيين والعنف الجنسي ضد الفتيات والنساء».

علي صعيد آخر، قال عضو المكتب التنفيذي والهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»، علاء عوض: إن المؤتمر التأسيسي لـ «تقدم»، المقرر عقده في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اليوم الأحد ولمدة 4 أيام، سيسعى إلى تجهيز أكبر كتلة سياسية مدنية لإيقاف الحرب في السودان.

وأوضح عوض، «أن المؤتمر يعمل على عدة جوانب تتعلق بإنهاء الحرب، الهدف منها جمع أكبر كتلة داعية لإيقاف الحرب، لإنهاء معاناة الشعب السوداني. وأشار إلى أن الملفات التي سيعمل عليها المؤتمر، هي بحث آليات وقف الحرب واستعراض جهود «تقدم» وتحركاتها الإقليمية والدولية، ومواقف الأطراف المختلفة من الحرب، ودور القوى المدنية فيها لتحقيق هذا الهدف، وصولاً إلى أمور تنظيمية تتعلق بالهياكل الداخلية لـ «تقدم»، وتوسيع المشاركة وأسس التعامل مع الهياكل الجديدة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2wkjkb9h

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"