القاهرة: «الخليج»
نظم المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط أمسية موسيقية كلاسيكية بعنوان «السيمفونية التاسعة لبيتهوفن نشيد الفرح»، مساء الاثنين، بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، بمناسبة مرور 200 عام على انطلاق سيمفونية الموسيقار العالمي لودفيج فان بيتهوفن، التي تعد أحد أهم المؤلفات الموسيقية العالمية التاريخية، والشهيرة بـ«السيمفونية الكورالية».
وقام بالعزف خلال الأمسية أوركسترا القاهرة السيمفوني، بقيادة المايسترو المصري الفلهارموني أحمد الصعيدي، وشهدت حضوراً واسعاً، ومن بينهم نخبة من الوزراء السابقين والشخصيات العامة، وسفراء الدول الأجنبية في مصر، وعدد من الفنانين ومحبي الفن والموسيقى، منهم عمرو موسي وزير الخارجية الأسبق والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، ود٠ محمد بن عيسى وزير الخارجية والثقافة المغربي الأسبق، ود. زاهي حواس عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق.
وقال د. أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، خلال الأمسية في كلمة ألقاها نيابة عن أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، إن هذه الأمسية الفنية تسهم في إبراز دور المتحف كمؤسسة ثقافية داعمة للفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة، مؤكداً أن المتحف يرحب دائماً بتقديم جميع أشكال الفنون والثقافة المصرية والعالمية، ليكون في الصدارة لتقديم مثل هذه العروض الثقافية والفنية، التي تبرز الثقافة والحضارة المصرية والتراث المصري.
وأعرب السفير كريستيان برجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة عن سعادته بالمشاركة في هذه الأمسية الرائعة، والتي تتعانق فيها الحضارة المصرية مع الفن الأوروبي، وعلى عمق العلاقات التي تربط بين مصر والاتحاد الأوروبي، متوجهاً بالشكر لهيئة المتحف على هذا التعاون المثمر والتنسيق الكامل لتنظيم هذه الأمسية الرائعة.
ويذكر أن الموسيقار لودفيج فان بيتهوفن، كان ولا يزال أحد عباقرة الموسيقى في العالم على مر العصور والأكثر إبداعاً وتأثيراً، وعلى الرغم من فقدانه السمع أنتج معزوفات ومقطوعات خالدة في الوجدان الإنساني.
نظم المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط أمسية موسيقية كلاسيكية بعنوان «السيمفونية التاسعة لبيتهوفن نشيد الفرح»، مساء الاثنين، بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، بمناسبة مرور 200 عام على انطلاق سيمفونية الموسيقار العالمي لودفيج فان بيتهوفن، التي تعد أحد أهم المؤلفات الموسيقية العالمية التاريخية، والشهيرة بـ«السيمفونية الكورالية».
وقام بالعزف خلال الأمسية أوركسترا القاهرة السيمفوني، بقيادة المايسترو المصري الفلهارموني أحمد الصعيدي، وشهدت حضوراً واسعاً، ومن بينهم نخبة من الوزراء السابقين والشخصيات العامة، وسفراء الدول الأجنبية في مصر، وعدد من الفنانين ومحبي الفن والموسيقى، منهم عمرو موسي وزير الخارجية الأسبق والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، ود٠ محمد بن عيسى وزير الخارجية والثقافة المغربي الأسبق، ود. زاهي حواس عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق.
وقال د. أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، خلال الأمسية في كلمة ألقاها نيابة عن أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، إن هذه الأمسية الفنية تسهم في إبراز دور المتحف كمؤسسة ثقافية داعمة للفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة، مؤكداً أن المتحف يرحب دائماً بتقديم جميع أشكال الفنون والثقافة المصرية والعالمية، ليكون في الصدارة لتقديم مثل هذه العروض الثقافية والفنية، التي تبرز الثقافة والحضارة المصرية والتراث المصري.
وأعرب السفير كريستيان برجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة عن سعادته بالمشاركة في هذه الأمسية الرائعة، والتي تتعانق فيها الحضارة المصرية مع الفن الأوروبي، وعلى عمق العلاقات التي تربط بين مصر والاتحاد الأوروبي، متوجهاً بالشكر لهيئة المتحف على هذا التعاون المثمر والتنسيق الكامل لتنظيم هذه الأمسية الرائعة.
ويذكر أن الموسيقار لودفيج فان بيتهوفن، كان ولا يزال أحد عباقرة الموسيقى في العالم على مر العصور والأكثر إبداعاً وتأثيراً، وعلى الرغم من فقدانه السمع أنتج معزوفات ومقطوعات خالدة في الوجدان الإنساني.
