عادي

قنديل بحر وسلطعون عملاقان على ساحل ويلز

20:11 مساء
قراءة دقيقتين
سلطعون العنكبوت
القنديل العملاق
مقارنة حجم القنديل بكف أيمي

إعداد: محمد عزالدين

شاركت السائحة البريطانية أيمي كارتر، على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بعض الصور المرعبة التي التقطتها لقنديل بحر، وسلطعون بحر عملاقين على شاطئ تل واي بونت، ببارماوث، شمال ويلز، جرفتهما الأمواج.

وقالت إيمي كارتر: «ذهبت أنا وزوجي للتنزه على الشاطئ، ودائماً ما نصادف سلطعونات صغيرة وقناديل بحر حول الصخور، ولكنني صدمت لرؤية هذا الحجم، فهو أكبر ما رأيته على الإطلاق، لذلك اضطررت إلى وضع يدي بجانبه لإظهار فرق الحجم».

وقال فرانكي هوبرو، مدير حديقة حيوان أنجلسي سي: «كلاهما من الأنواع البريطانية الشائعة، السلطعون هو سلطعون العنكبوت الشائك، ينمو حتى يبلغ قطره قدماً، وهي أنواع شائعة في جميع أنحاء بريطانيا، وتعيش لسنوات عديدة، ويبدو وكأنه نافق، وأن بلح البحر، استفاد منه كنقطة ارتكاز، ولكن من المحتمل أيضاً أن هذه الحيوانات كانت تعيش بسعادة على قشرة السلطعون، بينما كانت على قيد الحياة، لأن هذا أمر شائع».

وتابع: «مثل جميع القشريات، تنسلخ سرطانات العنكبوت عن قشرتها الخارجية لتنمو، لذلك من الشائع العثور على قشرة سلطعون سليم على طول الخط الساحلي، ويمكن الخلط بينها وبين السرطانات النافقة، ولكنها في الواقع علامة إيجابية على نمو السرطانات وتكاثرها».

وأردف: «أما قنديل البحر المعروض فهو من فصيلة «جذفم زخرفي» أو البرميل، وهو لا يتحمل درجات الحرارة الأكثر دفئاً، وهو أحد أكثر أنواع قناديل البحر شيوعاً لدينا، وعلى الرغم من أنها تبدو هائلة، ويمكن أن تنمو إلى حجم برميل كبير، إلا أن لدغتها في الواقع غير ضارة بالبشر، فهي تشكل الطعام المفضل للسلاحف جلدية الظهر، في جميع أنحاء بريطانيا».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/57tnbm7v

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"