أبوظبي:«الخليج»
حققت شركة أبوظبي للخدمات الصحية - «صحة»، التابعة لمجموعة «بيورهيلث»، أكبر مجموعة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، إنجازاً طبياً متميزاً تمثل في نجاح «مدينة الشيخ خليفة الطبية» التابعة لها، بإجراء جراحة قلب صعبة لرضيعة عمرها 3 أشهر، شخّصت بمرض قلب خلقي معقّد يسمى «القناة الأذينية البطينية الانتقالية».
ويعكس هذا الإنجاز قدرات «صحة» على التعامل مع أصعب الحالات الطبية، ويعزز مكانة «المدينة» بصفتها مركزاً للتميّز في تقديم الخدمات الصحية لجراحة القلب للأطفال، ومركزاً رائداً للرعاية الصحية للأطفال في دولة الإمارات.
وبدأت رحلة الرضيعة سيلينا، نحو التعافي، حيث قاست تعقيدات مرضها وعانت أعراضاً شديدة شملت ضيق التنفس منذ الولادة، والدخول مرات عدّة إلى وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، ووحدة العناية المركزة للأطفال، بسبب قصور القلب، إلى جانب التهابات رئوية متكررة تطلبت التنفس الصناعي.
وبلغ وزن سيلينا، عند وصولها إلى «المدينة» 2.3 كلغ فقط، ولم تتمكن من التنفس، من دون مساعدة جهاز التنفس الصناعي. وزادت أعراضها تأزماً بسبب التهاب رئوي تنفسي، نجم عن اختناقها أثناء الرضاعة، ما أعاق قدرتها على كسب الوزن.
وقاد الفريق الجراحي الدكتور أنطوان جرجيوس، والدكتور ألكسندر أوملشينكو، أخصائيا جراحة القلب للأطفال، وتغلب الفريق على كل التحديات لتقديم رعاية متخصصة.
وقال الدكتور جرجيوس: «حالة سيلينا كانت حرجة، إذ لا يبرر العيب الخلقي المشخص سابقاً خطورة الأعراض التي عانتها وكانت تزن 2.3 كلغ فقط، وشكّلت حالتها تحدياً استثنائياً، لكننا صممنا على تقديم أفضل رعاية ممكنة لإصلاح العيب الخلقي، وقد فاق نجاح العملية توقعاتنا، وعكست الدقة التي تتطلبها تلك التدخلات الجراحية الدقيقة على الرضّع».
وقال الدكتور أوملشينكو «راعينا في الجراحة المخاطر الناجمة عن تعقيد حالة الرضيعة وضعفها، وتطلبت الطبيعة الصعبة للعملية مزيجاً من الدقة الجراحية والتقنيات المبتكرة المصممة خصيصاً لحجمها الصغير. وتمثل نتيجة العملية الجراحية شهادة على خبرات فريقنا وروح التعاون التي تتسم بها «مدينة الشيخ خليفة الطبية» وترسخ التزامنا التام بالنهوض برعاية القلب للأطفال».
وأعربت والدة سيلينا، عن امتنانها للفريق الطبي وقالت «عندما أنظر إلى سيلينا الآن وأفكر في أنها لم تكن معي لولا الخبرات المرموقة في «المدينة»، أتيقن من أنني اتخذت القرار الصحيح. وأشعر ببالغ الامتنان تجاه جميع مقدمي الرعاية الذين بذلوا قصاراهم لإنقاذ حياة طفلتي وإعادتها إلى حضني بأمان وسلامة وسعادة».
حققت شركة أبوظبي للخدمات الصحية - «صحة»، التابعة لمجموعة «بيورهيلث»، أكبر مجموعة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، إنجازاً طبياً متميزاً تمثل في نجاح «مدينة الشيخ خليفة الطبية» التابعة لها، بإجراء جراحة قلب صعبة لرضيعة عمرها 3 أشهر، شخّصت بمرض قلب خلقي معقّد يسمى «القناة الأذينية البطينية الانتقالية».
ويعكس هذا الإنجاز قدرات «صحة» على التعامل مع أصعب الحالات الطبية، ويعزز مكانة «المدينة» بصفتها مركزاً للتميّز في تقديم الخدمات الصحية لجراحة القلب للأطفال، ومركزاً رائداً للرعاية الصحية للأطفال في دولة الإمارات.
وبدأت رحلة الرضيعة سيلينا، نحو التعافي، حيث قاست تعقيدات مرضها وعانت أعراضاً شديدة شملت ضيق التنفس منذ الولادة، والدخول مرات عدّة إلى وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، ووحدة العناية المركزة للأطفال، بسبب قصور القلب، إلى جانب التهابات رئوية متكررة تطلبت التنفس الصناعي.
وبلغ وزن سيلينا، عند وصولها إلى «المدينة» 2.3 كلغ فقط، ولم تتمكن من التنفس، من دون مساعدة جهاز التنفس الصناعي. وزادت أعراضها تأزماً بسبب التهاب رئوي تنفسي، نجم عن اختناقها أثناء الرضاعة، ما أعاق قدرتها على كسب الوزن.
وقاد الفريق الجراحي الدكتور أنطوان جرجيوس، والدكتور ألكسندر أوملشينكو، أخصائيا جراحة القلب للأطفال، وتغلب الفريق على كل التحديات لتقديم رعاية متخصصة.
وقال الدكتور جرجيوس: «حالة سيلينا كانت حرجة، إذ لا يبرر العيب الخلقي المشخص سابقاً خطورة الأعراض التي عانتها وكانت تزن 2.3 كلغ فقط، وشكّلت حالتها تحدياً استثنائياً، لكننا صممنا على تقديم أفضل رعاية ممكنة لإصلاح العيب الخلقي، وقد فاق نجاح العملية توقعاتنا، وعكست الدقة التي تتطلبها تلك التدخلات الجراحية الدقيقة على الرضّع».
وقال الدكتور أوملشينكو «راعينا في الجراحة المخاطر الناجمة عن تعقيد حالة الرضيعة وضعفها، وتطلبت الطبيعة الصعبة للعملية مزيجاً من الدقة الجراحية والتقنيات المبتكرة المصممة خصيصاً لحجمها الصغير. وتمثل نتيجة العملية الجراحية شهادة على خبرات فريقنا وروح التعاون التي تتسم بها «مدينة الشيخ خليفة الطبية» وترسخ التزامنا التام بالنهوض برعاية القلب للأطفال».
وأعربت والدة سيلينا، عن امتنانها للفريق الطبي وقالت «عندما أنظر إلى سيلينا الآن وأفكر في أنها لم تكن معي لولا الخبرات المرموقة في «المدينة»، أتيقن من أنني اتخذت القرار الصحيح. وأشعر ببالغ الامتنان تجاه جميع مقدمي الرعاية الذين بذلوا قصاراهم لإنقاذ حياة طفلتي وإعادتها إلى حضني بأمان وسلامة وسعادة».