تحت رعاية وإشراف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وبتنظيم مجمّع زايد التعليمي بمنطقة البرشاء في دبي، أُعلن عن أسماء الفائزين في الدورة العاشرة من «جائزة المتوصّف»، تحت شعار «شاركنا حفظ تراثنا الوطني».
كرّم الفائزين عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي للمركز، خلال عرض تراثي تضمن فقرات تمثيلية مستوحاة من أمثال المتوصّف إضافة إلى اليولة.
وتوجّه بن دلموك بالتهنئة لجميع الفائزين في الجائزة وجميع المشاركين في فئاتها الثلاث، وخصّ بالشكر أولياء أمور الطلاب والطالبات، الذين ساهموا بدور فاعل في دعم أبنائهم وحثهم على التمّيز في هذه المسابقة التراثية.
وتابع: «كتاب المتوصّف»، هو مجموعة من الحكم التي تحمل الكثير من القيم التي تُلهمنا وتوجهنا في حياتنا، وندعو عيالنا للتمسك بها، لأنها واحدة من ركائز هويتنا الوطنية وموروثنا الشعبي.
وأضاف بن دلموك: يقدم كتاب «المتوصّف» جزءاً صغيراً من تفاصيل أهلنا الأولين، بذلنا الكثير من الجهود في البحث عنها لسنوات عديدة، والتحري عن الروايات والأحداث التي قيلت فيها هذه الأمثال الشعبية القيمة، لذلك يعتبر الكتاب بداية التوثيق الحقيقي للأمثال في موروثنا الشعبي، وهو الأمر الذي يعكس تاريخنا وتجاربنا، ويساعدنا في فهم المسار التاريخي الذي مرّ به أجدادنا، ونسعى لتقديم إضافة مفيدة في كل طبعة جديدة.
وشكرت فاطمة سيف بن حريز، مديرة إدارة البحوث والدراسات بالمركز، كل من ساهم في إنجاح هذه الجائزة الوطنية على الجهد الكبير المبذول من قبلهم، والذي شكل انطلاقة نجاح وانتشار الجائزة.
وأعربت عن سعادتها بتنوع الفائزين بالمراكز الأولى في الجائزة ليشملوا جميع إمارات الدولة، معتبرة الأمر مؤشراً على نجاح الجائزة التي تعتبر جزءاً مهماً من استراتيجية مركز حمدان التي يعمل من خلالها على نشر التراث الوطني بالاستدامة، فهي مبادرة مليئة بالمكتسبات على المستويين التربوي والثقافي وتساهم في بناء جيل متمكن، وقادر على حمل راية الوطن عالياً.
وجاءت بالمركز الأول في الحلقة الأولى، الطالبة سارة محمد الأحبابي، وحصلت على المركز الثاني، بشاير سالم الحمادي، وحلت بالمركز الثالث، شيخة طالب أحمد.
وفي الحلقة الثانية، حصل على المركز الأول، عبدالله سعيد المزروعي، وجاء بالمركز الثاني، حامد أحمد الحفيتي، أما المركز الثالث فذهب إلى ريم طارق بدر.
أما في الحلقة الثالثة، فحققت الطالبة روضة ناصر الشامسي المركز الأول، وجاء بالمركز الثاني، أنس علاء المزجاجى، وفي المركز الثالث، مريم محمد الاكتع.
وفي فئة الهيئة التدريسية والإدارية وأولياء الأمور، حققت حمدة راشد النعيمي المركز الأول، تلاها مروان حسين خليفة في المركز الثاني، وجاء حمزة عبدالرحمن المطلق في المركز الثالث.