دبي: يمامة بدوان
تتعدد التساؤلات حول نوعية الأغذية التي تحمي الذاكرة وتقويها، حيث يؤكد أخصائيون أن خلايا الدماغ تتأثر بالطعام الذي يتناوله الفرد، كما يتسبب النظام الغذائي غير الصحي الغني بالدهون والسكريات في إتلاف الخلايا العصبية بالدماغ، في المقابل فإن اتباع نظام غني بالعناصر الغذائية الجيدة، مثل أحماض أوميجا 3 الدهنية، يعزز نمو الخلايا العصبية الجديدة، مما يعزز الإدراك والتركيز.
وبحسب أخصائيي التغذية، تلعب الأطعمة دوراً حيوياً في تقوية الذاكرة أو تدميرها، حيث هناك بعض الوجبات الغذائية يكون لها تأثير سلبي في الدماغ والذاكرة والمزاج، ويمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالخرف، كما تلعب الأغذية، التي يتم تناولها دوراً رئيسياً في الحفاظ على صحة المخ، وتساعد على تحسين أداء مهامه التي تتضمن الذاكرة والتركيز على المدى القصير والطويل.
وأوضحوا أن هناك أغذية، تسهم في حماية الذاكرة وتقويتها، حيث يحتاج جسم الإنسان إلى مضادات الأكسدة، إذ تعتبر العناصر الغذائية المهمة مثل أحماض أوميغا-3 الدهنية والفلافونويد وفيتامين E مفيدة لصحة الدماغ، لذلك يمكن تناول ما يلي لتقوية الذاكرة:
- البيض:
يؤدي نقص فيتامين D لضعف المهارات المعرفية، وبالتالي من المهم الحفاظ على تلك المستويات، من خلال تناول البيض الغني بفيتامين D، كما توجد العناصر الغذائية الصديقة للمخ في صفار البيض، لذا يجب التأكد من تناول صفار البيض، خاصة في وجبة الإفطار.
- الأفوكادو:
يعتبر الأفوكادو أحد أهم مصادر الدهون الصحية غير المشبعة، التي ثبت أنها تدعم الدماغ ووظائفه، ويساعد على خفض ضغط الدم، وبالتالي منع الضرر المعرفي، كما يحتوي على العديد من العناصر الغذائية الأساسية الأخرى المهمة للمخ والصحة العامة.
- الكركم:
يسهم مركب الكركمين الموجود في الكركم في تحسين الذاكرة والحالة المزاجية لدى البالغين، حيث من الأهمية توفره في النظام الغذائي.
- شاي البابونج:
يحسن شاي البابونج الوظيفة الإدراكية وقلة النوم، ويمكن أن يقلل من التوتر ويعزز التركيز والذاكرة، حيث يعد أحد أفضل أنواع الشاي لصحة الدماغ ولزيادة الطاقة.
- اللوز وعين الجمل:
يعد اللوز وعين الجمل مصدرين مهمين لأحماض أوميجا 3 الدهنية الضرورية لوظيفة الدماغ، كما أنهما يحتويان على فيتامين E، الذي له أهمية في وظائف المخ.
أما بالنسبة للأغذية، التي تؤثر في قوة الذاكرة وتدمرها، فقال الخبراء إنها تشمل:
- المشروبات السكرية:
تتسبب المشروبات السكرية في زيادة الوزن دون توفير العناصر الغذائية الأساسية والسعرات الحرارية المفيدة، ويمكن أن يؤدي السكر الزائد إلى تلف وظائف الذاكرة والدماغ، كما أنها ترتبط بمرض الزهايمر.
- الملح:
يسهم الإفراط في تناول الملح في تدمير الذاكرة، حيث إن تناول الكثير من الأطعمة المشبعة بالملح والصوديوم، يمكن أن يعيق تدفق الدم إلى الدماغ، مما يؤثر في المهارات والذاكرة.
- الأطعمة المُصنعة:
تعتبر الأطعمة المُصنعة عدواً رئيسياً للذاكرة، كونها منتجات غذائية ضارة تملأ المعدة دون فائدة للجسم، ويمكن أن يؤدي استهلاك الكثير من هذه الأطعمة إلى زيادة الوزن وتلف أنسجة المخ.
- المثلجات:
يمكن أن تترك الدهون المشبعة والأطعمة الغنية بالسكر في المثلجات، تأثيراً سلبياً في المهارات المعرفية والذاكرة اللفظية.