عادي

قصائد تتغنى بالانتماء للوطن في بيت الشعر

14:25 مساء
قراءة دقيقتين
محمد البريكي يتوسط حضور الجلسة
محمد البريكي يتوسط حضور الجلسة

الشارقة: «الخليج»
نظم بيت الشعر في الشارقة بمناسبة يوم الشهيد وعيد الاتحاد، صباح الخميس، جلسة قراءات شارك فيها كل من: مظفر الحمادي وسليمان الإبراهيم والدكتور أكرم قنبس، وقدمتها الإعلامية هاجر الرئيسي، وحضرها محمد عبد الله البريكي مدير البيت.
افتتح القراءات الشاعر مظفر الحمادي، فقرأ نصاً بعنوان «هي الإمارات»، تجلت فيه معاني الحب والولاء والانتماء للوطن، وفيه قال:
على ملامح شعري وابتـساماتي
تبدو جميلة كوني والمجراتِ
على ضفاف خليج العز أشرعةٌ
من التعاضد تجتاز المسافات
لماذا استطال إلى الآفاق زايدها
بذلك الحب يخطو بالـبداياتِ
يخاطب المُلهِمين الكون أفئدةً
من النقاء على لحن المقاماتِ
وقرأ نصا بعنوان «شهداء الكرامة» مستذكراً ما قدموه من تضحيات خالدة، قال فيه:
يا قامة المجد المهيب لك انبـــرت
فصحى القصائد رتلت الترتيـــــلا
فلربـــــما معراج نبضك كان في
قدس الدماء يزاحم التبجيـــــــــلا
فالعابرون سماء ربك عظــــــموا
بمضرجات رصاص عزك قيــــلا
أشعلت فانوس الكرامة فارســــــا
حيا وميتا ما ارتضيت أفــــــــولا
بعده قرأ الشاعر سليمان الإبراهيم تلوينات شعرية أهداها لدولة الإمارات ، ثم قرأ قصيدة «إشارة استفهام» تجلت فيها اللغة العالية المليئة بالصور والسابحة في الخيال، فقال:
خُذني إلى لغةٍ بيضاءَ ترفعني
إلى السماءِ غيوماً من مجازاتِ
واحْمل يديّ، فقد ضاق المدى بهما
واحمل وجوهي، فقد كسّرتُ مرآتي
دعني، ففي جبهةِ الألوان معركتي
أحاربُ القبح في كفّيَّ فُرشاتي
وألقى نصاً فاض بالمعاني الإنسانية، والشعور المشترك مع الآخر، حاملاً في عباراته هموم الآخرين، قال فيه:
ولَدٌ يلاحِقُه المَشيبُ على الطّريقِ
مُقايِضاً بالسُّوسِ قمحَ حياتِهِ
وطنٌ يقدِّم للجرادِ ربيعَهُ
ويُبيحُ بَيدرَ حُلْمه لوُلاتِهِ
إن كان يشعِلُ شمْعَهُ، فلِغَيرهِ
ما كان يشعلُ كي يضيءَ لِذَاتِهِ
واختتم القراءات الشاعر الدكتور أكرم قنبس، الذي قرأ للإمارات قصيدة بعنوان «سلام على زايد المجد» ذكر فيها مآثر المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومنها:
سَلامٌ على مَنْ بَنى دَوْلَةً
 وَجَمَّعَ ما حَوْلَهُ مِنْ عَرَبْ
سَلامٌ على مَنْ بَنى دَوْلَةً
بِها قامَ شَعبٌ عَريقُ النَّسَبْ
سَلامٌ على زايدٍ كُلّما
 شَمَمْنا شَذاهُ بِما قَدْ سَكَبْ
سَلامٌ، وَأَلْفُ سَلامٍ عَلَيْهِ
 فَقَدْ عَزَفَ المَجْدَ لَحْنَ الأَرَبْ
وفي نص مهدى إلى الشارقة بعنوان «شارقة الوصل والشعر»، يقول:
يا زَمانَ الوَصلِ كَمْ غَيْثٍ هَمى
فَاحتَفى الشِّعرُ بِنا، وارتَسَما
بَسَطَتْ شارِقَةُ النُّوْرِ لَهُ
 شَوْقَها قَلْباً وَرُوْحاً وَفَما
وَحَنا «سُلطانُ» يَبْني مَجْدَهُ
عاشِقاً بَرّاً، وَنَبْضاً مُلْهِما
وَبَيانُ الشِّعرِ كَمْ حَطَّ على
 مُهْجَةٍ أَذْكَتْ عَشِيّاتِ الحِمى
وفي الختام كرّم الشاعر محمد البريكي المشاركين في الجلسة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ynsu3r3h

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"