دبي - عبير أبوشمالة:
أكد السير تيم كلارك رئيس طيران الإمارات أن جل ما تركز عليه الشركة في الوقت الحاضر هو دحض الاتهامات والادعاءات التي وجهتها إليها شركات الطيران الأمريكية الثلاث في تقرير إلى الحكومة الأمريكية، وبعد أن يتم ذلك سيكون لكل حادث حديث . وقال خلال مؤتمر صحفي أمس في واشنطن إن المحادثات التي أجراها مع بعض الوكالات والجهات في الولايات المتحدة كانت مثمرة، وقال إن طيران الإمارات اطلعت على التقرير، وإن لم يتسن لها بعد الحصول على الملاحق المرفقة به، الذي أعدته الشركات الثلاث في أكثر من 55 صفحة، والذي استغرق منهم أكثر من عامين لإعداده، وأضاف أن التقرير مملوء بالادعاءات غير الصحيحة والأرقام المغلوطة، لكنه أكد أن كل هذه الادعاءات يسهل دحضها، وهذا ما تعتزم الشركة القيام به .
وقال إن الخطوة التالية هي الرد على التقرير وتفنيده بنداً بنداً والاطلاع على مصادر كل معلومة للتأكد من أنها لم تنزع من سياقها، وقال إنه ينتظر اعتذاراً من الناقلات الأمريكية بعد أن يتم إثبات بطلان ادعاءاتها .
واستبعد كلارك أن تؤثر الادعاءات التي توجهها الشركات الأمريكية الثلاث إلى "طيران الإمارات" على اتفاقية الأجواء المفتوحة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة مؤكداً أنه لا يوجد أبداً ما يدعو إلى ذلك خاصة أن الولايات المتحدة هي من خط سياسات الأجواء المفتوحة لتتبعها في ذلك دول أخرى في العالم .
وتحدث عن قصة نجاح "طيران الإمارات"، التي انطلقت من طائرتين إلى وجهتين عام ،1985 إلى ما هي عليه من تفوق اليوم . وقال إن الشركة نمت بسرعة ونجاح بفضل نموذج العمل الذي أقرته منذ منتصف الثمانينات، واستطاعت ان تربط المدن في الأسواق الناشئة بالمدن الصناعية بصورة غير مسبوقة .
وانتقل للحديث عن دخول الشركة إلى السوق الأمريكي الذي بدأ عام 1999 عندما وقعت الدولة مع الولايات المتحدة اتفاقية الأجواء المفتوحة، الأمر الذي صب في مصلحة البلدين . وقال إن الشركة توسعت في أعمالها في السوق الأمريكي لتسير اليوم رحلات إلى 9 مدن أمريكية، وليصل عدد رحلاتها الأسبوعية إلى 84 رحلة . وأكد أن سياسات حكومة دبي بقيت على حالها منذ التأسيس وحتى اليوم وهي أن على الشركة ان تحقق النجاح لنفسها وألا تنتظر دعماً حكومياً بأي شكل أو صورة .
وقال ان الفضل في النجاح الذي حققته وتحققه طيران الإمارات في السوق الأمريكي وغيره من الاسواق هو قيامها بتوفير المنتجات الجديدة وإضفاء لمساتها على التصاميم الداخلية لطائراتها وتوفير أفضل خدمة للعملاء وقدرتها على ربط المسافرين في الولايات المتحدة إلى مناطق اخرى في العالم الأمر الذي لم تكن توفره الشركات الأمريكية الثلاث، ومازالت لا توفره .
وفي رد على سؤال عن الوقت الذي يتوقع ان تحتاجه الشركة للرد على ما ورد في التقرير من ادعاءات قال كلارك ان إعداد التقرير استغرق عامين وعليه أمهلونا بعض الوقت للرد، لكنه استدرك قائلاً إنه لا يحتاج إلى الكثير من الوقت في الرد خاصة أن الادعاءات يسهل الرد عليها . وقال ان الرد ربما يكون أسرع من المتوقع بالنظر لطبيعة التقرير نفسه . ومن بين الاتهامات التي أكد انها مغلوطة ادعاءات بقيام حكومة دبي بسداد ديون متعثرة بقيمة 4 مليارات دولار نيابة عن طيران الإمارات في أعقاب الأزمة المالية العالمية .
ولدى سؤاله عن السبب الذي دعا الشركات الأمريكية إلى القيام بهذه الخطوة قال إنه لا يرى دوافع واضحة وراء هذه الادعاءات، خاصة أنه لايوجد تنافس على الوجهات نفسها، وقال إن الأفضل توجيه هذا السؤال لهذه الشركات نفسها .
وأكد أن الشركة ماضية في خططها التوسعية في السوق الأمريكي قائلاً إنه لا يرى سبباً يمنعها من ذلك، وتعتزم الشركة التوسع إلى 20 وجهة في الولايات المتحدة .
وفي إجابة عن سؤال عن طبيعة الرد الذي تنوي الشركة تقديمه وان كان سيشمل مهاجمة الشركات الأمريكية بخصوص الدعم الذي حصلت عليه هي نفسها في أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر، قال كلارك ان ما يهم بداية هو الرد على الادعاءات، وقال "صحيح أنه لولا الإنقاذ المالي الذي حصلت عليه هذه شركات ولولا الفصل الحادي عشر (قانون الحماية من الإفلاس الأمريكي) لكانت هذه الشركات انتهت بالفعل، إلا أن ما يهم في الوقت الحاضر دحض لاتهامات ضد الشركة" .
وحول حديثه عن استقالته من منصبه في حال ثبتت أي من هذه الادعاءات قال كلارك إنه لا يوجد ما يمكن ان يدعوه للاستقالة لأن كل لاتهامات غير صحيحة، لكنه قال إنه على كلامه .
وقال كلارك إن طائرات "إيه 380" تحظى بشعبية وبطلب مرتفع في عدد من الوجهات في الولايات المتحدة، وأكد أن أغلبية الرحلات تكون مكتملة العدد تقريباً .
وحول اعتزام الشركة تسيير رحلات بين الولايات المتحدة وأوروبا قال إن الأمر ليس ضمن خطط الشركة فأساس نموذجها هو ربط المدن، وأوضح أنه لا يقول إن هذا لن يحدث، لكنه ليس ضمن خطط الشركة حالياً .
وحول إمكانية رفع دعوى ضد الشركات الأمريكية قال كلارك إن أعمال الشركة في الولايات المتحدة وقاعدة عملائها هناك لم تتأثر بالادعاءات، وقال كل ما يهمنا حالياً هو دحض الادعاءات فكل ما تريد الحكومة الأمريكية الاطلاع عليه سنضعه أمامها على الطاولة وبعدها سنرى ما نقوم به .
وحول نموذج عمل الشركة والادعاءات بأنها تتوسع في الخارج لصغر حجم السوق المحلي قال كلارك إن السوق في دبي نشط للغاية مع وجود العديد من الشركات والفعاليات وكثرة السفر من وإلى الإمارة الأمر الذي تثبته الأرقام، لكنه أضاف ان التوسع في الخارج جزء من عمل الكثير من الشركات العالمية مثل لوفتهانزا والفرنسية، وهناك شركات تسير رحلات من دبي إلى دول أخرى عدة في العالم ليست هي سوقها المحلي، وبالتالي فلا معنى أن يصدر هذا الحديث من شركات هي نفسها تتوسع في الأسواق الخارجية .
وحول الحديث عن أجواء عادلة قال إنه لا يوجد ما يؤثر في طيران الإمارات على هذا المستوى بل الشركات الأخرى مع بدء الحديث عن قانون الحماية من الإفلاس والإنقاذ المالي وغير ذلك من المواضيع .
أكد السير تيم كلارك رئيس طيران الإمارات أن جل ما تركز عليه الشركة في الوقت الحاضر هو دحض الاتهامات والادعاءات التي وجهتها إليها شركات الطيران الأمريكية الثلاث في تقرير إلى الحكومة الأمريكية، وبعد أن يتم ذلك سيكون لكل حادث حديث . وقال خلال مؤتمر صحفي أمس في واشنطن إن المحادثات التي أجراها مع بعض الوكالات والجهات في الولايات المتحدة كانت مثمرة، وقال إن طيران الإمارات اطلعت على التقرير، وإن لم يتسن لها بعد الحصول على الملاحق المرفقة به، الذي أعدته الشركات الثلاث في أكثر من 55 صفحة، والذي استغرق منهم أكثر من عامين لإعداده، وأضاف أن التقرير مملوء بالادعاءات غير الصحيحة والأرقام المغلوطة، لكنه أكد أن كل هذه الادعاءات يسهل دحضها، وهذا ما تعتزم الشركة القيام به .
وقال إن الخطوة التالية هي الرد على التقرير وتفنيده بنداً بنداً والاطلاع على مصادر كل معلومة للتأكد من أنها لم تنزع من سياقها، وقال إنه ينتظر اعتذاراً من الناقلات الأمريكية بعد أن يتم إثبات بطلان ادعاءاتها .
واستبعد كلارك أن تؤثر الادعاءات التي توجهها الشركات الأمريكية الثلاث إلى "طيران الإمارات" على اتفاقية الأجواء المفتوحة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة مؤكداً أنه لا يوجد أبداً ما يدعو إلى ذلك خاصة أن الولايات المتحدة هي من خط سياسات الأجواء المفتوحة لتتبعها في ذلك دول أخرى في العالم .
وتحدث عن قصة نجاح "طيران الإمارات"، التي انطلقت من طائرتين إلى وجهتين عام ،1985 إلى ما هي عليه من تفوق اليوم . وقال إن الشركة نمت بسرعة ونجاح بفضل نموذج العمل الذي أقرته منذ منتصف الثمانينات، واستطاعت ان تربط المدن في الأسواق الناشئة بالمدن الصناعية بصورة غير مسبوقة .
وانتقل للحديث عن دخول الشركة إلى السوق الأمريكي الذي بدأ عام 1999 عندما وقعت الدولة مع الولايات المتحدة اتفاقية الأجواء المفتوحة، الأمر الذي صب في مصلحة البلدين . وقال إن الشركة توسعت في أعمالها في السوق الأمريكي لتسير اليوم رحلات إلى 9 مدن أمريكية، وليصل عدد رحلاتها الأسبوعية إلى 84 رحلة . وأكد أن سياسات حكومة دبي بقيت على حالها منذ التأسيس وحتى اليوم وهي أن على الشركة ان تحقق النجاح لنفسها وألا تنتظر دعماً حكومياً بأي شكل أو صورة .
وقال ان الفضل في النجاح الذي حققته وتحققه طيران الإمارات في السوق الأمريكي وغيره من الاسواق هو قيامها بتوفير المنتجات الجديدة وإضفاء لمساتها على التصاميم الداخلية لطائراتها وتوفير أفضل خدمة للعملاء وقدرتها على ربط المسافرين في الولايات المتحدة إلى مناطق اخرى في العالم الأمر الذي لم تكن توفره الشركات الأمريكية الثلاث، ومازالت لا توفره .
وفي رد على سؤال عن الوقت الذي يتوقع ان تحتاجه الشركة للرد على ما ورد في التقرير من ادعاءات قال كلارك ان إعداد التقرير استغرق عامين وعليه أمهلونا بعض الوقت للرد، لكنه استدرك قائلاً إنه لا يحتاج إلى الكثير من الوقت في الرد خاصة أن الادعاءات يسهل الرد عليها . وقال ان الرد ربما يكون أسرع من المتوقع بالنظر لطبيعة التقرير نفسه . ومن بين الاتهامات التي أكد انها مغلوطة ادعاءات بقيام حكومة دبي بسداد ديون متعثرة بقيمة 4 مليارات دولار نيابة عن طيران الإمارات في أعقاب الأزمة المالية العالمية .
ولدى سؤاله عن السبب الذي دعا الشركات الأمريكية إلى القيام بهذه الخطوة قال إنه لا يرى دوافع واضحة وراء هذه الادعاءات، خاصة أنه لايوجد تنافس على الوجهات نفسها، وقال إن الأفضل توجيه هذا السؤال لهذه الشركات نفسها .
وأكد أن الشركة ماضية في خططها التوسعية في السوق الأمريكي قائلاً إنه لا يرى سبباً يمنعها من ذلك، وتعتزم الشركة التوسع إلى 20 وجهة في الولايات المتحدة .
وفي إجابة عن سؤال عن طبيعة الرد الذي تنوي الشركة تقديمه وان كان سيشمل مهاجمة الشركات الأمريكية بخصوص الدعم الذي حصلت عليه هي نفسها في أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر، قال كلارك ان ما يهم بداية هو الرد على الادعاءات، وقال "صحيح أنه لولا الإنقاذ المالي الذي حصلت عليه هذه شركات ولولا الفصل الحادي عشر (قانون الحماية من الإفلاس الأمريكي) لكانت هذه الشركات انتهت بالفعل، إلا أن ما يهم في الوقت الحاضر دحض لاتهامات ضد الشركة" .
وحول حديثه عن استقالته من منصبه في حال ثبتت أي من هذه الادعاءات قال كلارك إنه لا يوجد ما يمكن ان يدعوه للاستقالة لأن كل لاتهامات غير صحيحة، لكنه قال إنه على كلامه .
وقال كلارك إن طائرات "إيه 380" تحظى بشعبية وبطلب مرتفع في عدد من الوجهات في الولايات المتحدة، وأكد أن أغلبية الرحلات تكون مكتملة العدد تقريباً .
وحول اعتزام الشركة تسيير رحلات بين الولايات المتحدة وأوروبا قال إن الأمر ليس ضمن خطط الشركة فأساس نموذجها هو ربط المدن، وأوضح أنه لا يقول إن هذا لن يحدث، لكنه ليس ضمن خطط الشركة حالياً .
وحول إمكانية رفع دعوى ضد الشركات الأمريكية قال كلارك إن أعمال الشركة في الولايات المتحدة وقاعدة عملائها هناك لم تتأثر بالادعاءات، وقال كل ما يهمنا حالياً هو دحض الادعاءات فكل ما تريد الحكومة الأمريكية الاطلاع عليه سنضعه أمامها على الطاولة وبعدها سنرى ما نقوم به .
وحول نموذج عمل الشركة والادعاءات بأنها تتوسع في الخارج لصغر حجم السوق المحلي قال كلارك إن السوق في دبي نشط للغاية مع وجود العديد من الشركات والفعاليات وكثرة السفر من وإلى الإمارة الأمر الذي تثبته الأرقام، لكنه أضاف ان التوسع في الخارج جزء من عمل الكثير من الشركات العالمية مثل لوفتهانزا والفرنسية، وهناك شركات تسير رحلات من دبي إلى دول أخرى عدة في العالم ليست هي سوقها المحلي، وبالتالي فلا معنى أن يصدر هذا الحديث من شركات هي نفسها تتوسع في الأسواق الخارجية .
وحول الحديث عن أجواء عادلة قال إنه لا يوجد ما يؤثر في طيران الإمارات على هذا المستوى بل الشركات الأخرى مع بدء الحديث عن قانون الحماية من الإفلاس والإنقاذ المالي وغير ذلك من المواضيع .
