عادي

طيران الإمارات.. ذكريات الرحلة الأولى

02:49 صباحا
قراءة دقيقتين
القبطان فضل غاني مين، الذي قاد رحلة طيران الإمارات الافتتاحية يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول 1985، الرحلة «ئي كيه 600» من دبي إلى كراتشي يتذكر هذه الرحلة التاريخية ويفتخر بما وصلت إليه طيران الإمارات اليوم. وكانت أولى طائرات طيران الإمارات، وهي من طراز إيرباص A300 B4 مستأجرة من الخطوط الدولية الباكستانية، قد وصلت إلى دبي يوم 20 أكتوبر 1985، وكان القبطان فضل من ضمن الفريق الذي شارك في إطلاق أول رحلة بنجاح.

ويقول القبطان فضل: «وصلت إلى دبي في الأول من أكتوبر1985، وقابلت سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات وقتها الراحل موريس فلاناغان وفريق التأسيس. وناقشنا المهام المقبلة ودور كل واحد في الفريق. وفي يوم 18 أكتوبر وصل إلى دبي فريق من 100 شخص ضم طيارين ومهندسي طيران ومهندسي صيانة وغيرهم إلى دبي لبدء التخطيط وبدأنا الطلعات التجريبية لضمان أن كل شيء يسير وفق الخطة الموضوعة. وكان من بين المهام الملقاة على عاتقي تدريب طيارين من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة. لقد تدرب هؤلاء في دبي ونالوا رخصة طيار تجاري من الهيئة العامة للطيران المدني في باكستان».
ويضيف: «لي ذكريات رائعة وطريفة من أول رحلة. فقد كانت القبعات كبيرة نسبياً على رؤوس بعض أفراد الطاقم، وبدا منظرهم مضحكاً بعض الشيء، لكن ذلك كان أمراً هامشياً. تم تحريك الطائرة من ساحة المطار وتوقفت على المدرج، وانطلقت الرحلة في الوقت المحدد تماماً. وقد شكّل ذلك إنجازاً عظيماً لطيران الإمارات إذا أخذنا في الاعتبار الفترة القصيرة بين إعلان التأسيس والانطلاق».
وعلى مدى الثلاثين عاماً، التي يتذكر بداياتها القبطان فضل، كبرت طيران الإمارات وتطورت لتصبح أكبر ناقلة جوية في العالم، وطبقت شهرتها الآفاق في الابتكار وتميز الخدمات.
وتخدم طيران الإمارات اليوم 147 محطة في قارات العالم الست. ويمثل موظفوها العالميون مهارات وقدرات متنوعة من 160 دولة، يجمعهم هدف مشترك يتمثل في توفير أفضل تجربة ممكنة للعملاء في مختلف أوجه الخدمات والعمليات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"