فندت شركة طيران الإمارات مزاعم شركة الطيران الألمانية «لوفتهانزا» حول تضرر عملياتها بسبب المنافسة القوية التي تفرضها طيران الإمارات على الخطوط العالمية.
وجاء في التقرير الذي نشرته الإمارات في مجلتها الداخلية «أوبن سكايز»: «لا تزال شركة لوفتهانزا تكرر نفس الأعذار فيما يتعلق بمشاكلها البنيوية منذ عقود. وتريد الشركة أن تقنع الناس بأن المنافسة القوية من قبل شركة طيران الإمارات هي السبب في كل ما تعانيه من مشاكل. وتذهب الشركة في مزاعمها إلى حد الخلط بين الحقائق والأوهام ما يزيد من ضبابية الصورة وهذا يصب في صالح تحميل عوامل خارجية مسؤولية مشاكلها الداخلية. ولا يسعنا إلا أن نفترض أن ذلك عمل متعمد.»
وركزت المجلة على الرئيس التنفيذي للشركة الألمانية كارستن سوفر، الذي نشر مقالا في مجلة ألمانية مؤخرا اتهم فيه طيران الإمارات بعدم تسديد أية ضرائب وأنها لا تساهم في برامج بيئية ، وأن شركته مضطرة لوقف رحلاتها على بعض الخطوط بسبب تلك المنافسة.
وأشار تقرير طيران الإمارات إلى أن شركة طيران الإمارات تسدد ضريبة طيران في ألمانيا وهي الضريبة التي تحتسب على اساس برنامج تداول حصص نفث الكربون، وأن لوفتهانزا حققت زيادات لافتة في حجوزاتها على الخطوط العالمية خاصة إلى آسيا خلال السنوات العشر الماضية.
وأضافت المجلة: «لا تعدو لعبة توجيه الاتهامات هذه كونها محاولة لصرف الانتباه عن تدني الكفاءة المهنية تخفي رغبة في محاصرة خيارات المستهلكين وبالتالي إلحاق الضرر بالنمو في الاقتصاد الألماني. ونحن إذ نتمنى للشركة الألمانية التوفيق في مهماتها نأمل أن تكون أكثر دقة في عرض الوقائع».
يذكر أن لوفتهانزا تواجه منافسة قوية من الشركات الخليجية الثلاث كما تواجه في الداخل منافسة شركات الطيران الاقتصادي.
