كشفت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال عن مشروع «مبنى العزل»، بالتعاون مع صندوق «لوريال» لدعم المرأة، اذ سيفصل القاطنون الجدد عند قدومهم في مبنى العزل، للتأكد من خلوهم من أي أمراض معدية، قبل نقلهم إلى المأوى الرئيس، لحمايتهم وضمان استمرارية خدمات المؤسسة وفقاً لأعلى معايير السلامة.
وقالت شيخة المنصوري، المدير العامة بالإنابة: المؤسسة تتبع سياسة واضحة منذ أعوام طويلة وما زالت الجهود متواصلة في توفير خدمات الإيواء على مدار الساعة، لجميع النساء والأطفال من ضحايا العنف الأسري، وسوء معاملة الأطفال والاتجار بالبشر، حرصاً على سلامة الضحايا أولاً، ثم إعادة تأهليهم نفسياً واجتماعياً، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية. لافتة إلى أن مبنى العزل سيكون من المشاريع المستدامة في المؤسسة، كما أنه من العوامل التي تؤدي إلى تعزيز تكامل جهود الجهات المختلفة حول العالم في رعاية وخدمة المرأة والطفل.
وثمنت المنصوري دور «لوريال» في مساعدة النساء والأطفال في ظل الأحوال الراهنة، بتبرعهم لهذا المشروع وحرصهم على أن تكون هذه المساعدات ملموسة.
فيما ذكرت ريمي شادابو، المديرة الإدارية للشركة أنه مع تفاقم آثار جائحة «كورونا» التي أدت إلى زيادة حالات العنف المنزلي، شعرنا بضرورة المساهمة للتخفيف من هذه التحديات خاصة التي تواجه النساء، بدعم المؤسسة في مهمتها لحماية المرأة وتوفير بيئة آمنة وصحية لها في ظل هذه الأحوال.
وقالت غنيمة البحري، مديرة إدارة الرعاية التأهيل إن المشروع يسهم في الحد من معدلات العنف تجاه النساء والأطفال، ويتوافق مع رؤية المؤسسة في خلق مجتمع آمن لكونه يعمل على توفير ملجأ صحي وآمن للحالات التي تستقبلها المؤسسة. (وام)
