عادي

الحكم بالسجن ثماني سنوات على المعارضة كريستيانا تشامورو في نيكاراغوا

16:28 مساء
قراءة دقيقتين
كريستيانا تشامورو
ماناغوا - أ ف ب
حكم القضاء في نيكاراغوا بالسجن ثماني سنوات على المعارضة كريستيانا تشامورو التي رجحت فوزها على الرئيس دانيال أورتيغا في الانتخابات الرئاسية التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر لكنها أوقفت قبلها بستة أشهر وتخضع مذاك للإقامة الجبرية.
ستبقى تشامورو (68 عاماً) التي أُدينت في 12 آذار/مارس بتهمة غسل أموال، قيد الإقامة الجبرية، وفقاً لمركز نيكاراغوا لحقوق الإنسان.
وحالت التهم التي وجهتها حكومة الرئيس دانيال أورتيغا دون مشاركتها في الانتخابات الرئاسية وكانت الأوفر حظاً للفوز فيها.
ارتكبت الأفعال التي تتهم بها تشامورو من خلال «مؤسسة فيوليتا باريوس دي تشامورو»، وهي مركز للتدريب والدفاع عن حرية الصحافة تولت إدارته لمدة عشرين عاماً، بحسب المحكمة التي جرت في غياب وسائل الإعلام والجمهور، في سجن يعرف باسم «إل شيبوتي».
وقالت النيابة العامة إنه تم استخدام المؤسسة لتلقي أموال من الخارج بهدف زعزعة استقرار حكومة دانيال أورتيغا ونائبته وزوجته روزاريو موريو.
وأوقفت تشامورو في الثاني من حزيران/يونيو 2021، ورفضت التهم الموجهة لها مؤكدة أن القضية رفعت ضدها لمحاولتها «خدمة الناس» من خلال الترشح للرئاسة.
وكانت تشامورو صرحت في نهاية أيار/مايو: «عندما نتخذ موقفاً يعرض سلطة الديكتاتورية للخطر، نتوقع كل شيء، حتى الأسوأ»، وأضافت أن «الشعب وضعني في طليعة نوايا التصويت لهذا أمرهم الديكتاتور باتهامي»، معتبرة ذلك «انتقاماً من الشعب».
وكريستيانا تشامورو، هي ابنة الرئيسة السابقة فيوليتا باريوس دي تشامورو (1990-1997) التي هزمت أورتيغا في انتخابات 1990، تعمل صحفية وكانت واحدة من سبعة مرشحين للرئاسة اعتقلوا العام الماضي إلى جانب 39 معارضاً آخرين قبل انتخابات السابع من تشرين الثاني/نوفمبر التي فاز فيها أورتيغا بولاية رابعة على التوالي.
ودين منهم ثلاثون معارضاً حُكم على 18 منهم بالسجن لمدد تتراوح بين ثمانية أعوام و13 عاماً.
وشكك المجتمع الدولي في فوز أورتيغا بولاية رابعة، بما في ذلك منظمة الدول الأمريكية (OAS) والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، معتبراً أن انتخابات نيكاراغوا لم تكن ديمقراطية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"