القاهرة: «الخليج»
كشفت إحصاءات منظمة الصحة العالمية أن 10% من الأطفال المصابين بمرض السرطان، لديهم استعداد للإصابة، لأسباب جينية.
ويعد سرطان الدم «الوكيميا»، وسرطان المخ، والأورام الليفية والصلبة، من أكثر أنواع السرطانات انتشاراً بين الأطفال. وأشارت وزارة الصحة المصرية إلى أن هناك أسباباً متنوعة للإصابة بمرض السرطان، منها: أسباب بيئية، وعوامل متعلقة بنمط الحياة، وحدوث التهابات مزمنة ناجمة عن مرض نقص المناعة البشري والملاريا، إلى جانب تغيير جيني في خلايا فردية، تنمو بعد ذلك لتصبح كتلة ورم.
ويوجد عدة أعراض، تدل على إصابة الطفل بالسرطان بشكل عام، مثل: الحمى المستمرة، والصداع الحاد المستمر، وآلام العظام، فقدان الوزن، إلا أن هناك أعراضاً أخرى تدل على الإصابة بسرطان المخ على وجه التحديد، والذي يعد أحد أكثر السرطانات شيوعاً لدى الأطفال، مثل: ضعف الاتزان، والسقوط بشكل متكرر، وضعف النظر، والصداع المستمر، مع الشعور بضغط شديد، وحدوث التبول غير الإرادي ليلاً، وثقل في اليد، يتسبب في استخدام اليد الأخرى بشكل مستمر، وضعف التركيز، وتلعثم وعدم وضوح في الكلام، إلى جانب فقدان الشهية، وحدوث مشكلات في البلع.
وتشير وزارة الصحة المصرية إلى إمكانية حماية الطفل من الإصابة بمرض السرطان، خلال مرحلة البلوغ، بأخذ لقاح الكبد «ب»، للوقاية من سرطان الكبد، وكذلك الكشف المبكر على الطفل، عند استشعار أية مشكلة طارئة عليه، لأن ذلك يساعد على العلاج.
ويتم علاج السرطان من خلال العلاج الكيماوي أو الجراحي أو العلاج الإشعاعي.
