ترتفع درجات الحرارة العليا خلال موسم وغرات القيظ في يونيو ويوليو وأغسطس بمقدار يتجاوز 4 درجات مئوية عن المعدلات المعتادة أو ترتفع بهذا بمقدار يتجاوز 5 درجات مئوية خلال فترة لا تتجاوز يومين عن المستويات السائدة لدرجات الحرارة ، وتكون خلال القيظ وموسم شدة الحر تتوقد فيه الأرض الصلبة وتخرج الأفاعي والعقارب والدواب ليلا من شدة الحر نهارا .
يقول إبراهيم الجروان عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء و الفلك: تكرار قدوم الموجات الحالية في هذه الفترة طبيعي على المنطقة ويلزم الأخذ الاحتياطات الصحية تجنبا للضربات الحرارية وضربات الشمس والانهاك الحراري.
ذكر بعض العرب سبع وغرات، الأولى الثريا في بارحها، ثم الثانية وغرتها في بارح الدبران،الثالثة وغرة الجوزاء في بارك الهنعة، والرابعة وغرة الشعرى في بارك الذراع، والخامسة وغرة العذرة في بارح النثرة، والسادسة وغرة سهيل في بارح الجبهة مطلع سبتمبر والسابعة وغرة السماك في بارحه، فإذا طلع السماك، ذهبت الوغرات.
والوغرات تساعد على سرعة إنتاج الرطب وسائر الفواكه الصيفية واستواء التمر وإسالة الدبس من التمور.
