استقبل طلال الشنقيطي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية الدكتور أكيما أوميزاوا القنصل العام الياباني في دبي؛ وذلك بهدف تعزيز سبل التعاون في مختلف مجالات العمل الرياضي، والاستفادة من الخبرات المتنوعة والتجارب المختلفة.
وبحث الجانبان في الاجتماع الذي عُقد بمقر اللجنة الأولمبية الوطنية بدبي، أمس، بحضور كوسكو كيجا من الوفد الياباني، ومحمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة الأولمبية، وأحمد الطيب مدير إدارة الشؤون الرياضية والفنية باللجنة كيفية التعاون وعقد الشراكات المثمرة في مختلف النواحي سواء عن طريق تبادل الزيارات، وتنظيم ورش العمل والدورات التثقيفية للرياضيين والمدربين والفنيين أو تنظيم المعسكرات، والاستفادة من كافة الجوانب الرياضية في البلدين، خصوصاً وأن الإمارات تمتلك بنى تحتية ومنشآت ومرافق رياضية عالية الجودة، مكنتها من الحصول على تنظيم واستضافة كبرى الأحداث والاستحقاقات القارية والعالمية التي شهدت نجاحاً تنظيمياً كبيراً.
واستعرض الحضور أبرز الأحداث خلال المرحلة المقبلة الحافلة بالاستحقاقات المهمة، والتي تعد محطات قوية للرياضيين، وعلى رأسها دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، والتي تستضيفها العاصمة اليابانية طوكيو عام 2020، والتعرف إلى جهود اللجنة المنظمة لأكبر حدث رياضي في العالم، الذي يشهد مشاركة من آلاف الرياضيين من مختلف القارات.
وأكد طلال الشنقيطي أهمية عقد هذا النوع من اللقاءات، التي تفتح المجال؛ للاطلاع على كل الخبرات، وبحث كيفية الاستفادة منها على أفضل نحو ممكن، انطلاقاً من رؤية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، بضرورة الوقوف على التجارب الأخرى، ومد جسور التعاون مع كل المؤسسات والهيئات على المستويات المختلفة، والتي من شأنها أن تفتح آفاقاً جديدة في مجالات العمل الأولمبي، الذي يرتكز على مبادئ وأسس محددة في إطار التعاون والصداقة والمعرفة، وتبادل الخبرات، وتشييد قاعدة قوية من العلاقات مع مختلف الجهات سواء الرياضية أوغيرها.
كما أعرب الدكتور أكيما أوميزاوا عن سعادته بالتواجد في مقر اللجنة الأولمبية الوطنية قبل عام من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام ببلاده، مؤكداً أهمية تسهيل كافة الإجراءات والأمور الخاصة بمشاركة الوفد الإماراتي في الاستحقاق الأولمبي البارز، وقال: «وجود الإمارات في أي محفل أو استحقاق يعد إضافة قوية للحدث ذاته؛ لما تمثله من قوة حضارية ومكانة متقدمة بين دول العالم في القطاعات كافة ليست الرياضية فحسب، وهذا النوع من التظاهرات الرياضية الفريدة فرصة للتعرف إلى ثقافات الشعوب المتنوعة وتراثها وعاداتها وتقاليدها؛ من خلال سفرائها من الرياضيين الذين يحملون مسؤولية تمثيل أوطانهم، وإننا جميعاً نأمل في تنظيم نسخة مميزة من الألعاب الأولمبية تظل خالدة دائماً في أذهان الأجيال».
وتسلم أوميزاوا درع اللجنة الأولمبية الوطنية في نهاية لقائه، معرباً عن امتنانه وشكره على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
