عادي

«ناسداك» يخالف مؤشرات «وول ستريت» ويرتفع 0.4% في أسبوع

15:04 مساء
قراءة 3 دقائق
إعداد: هشام مدخنة ووكالات
تباينت إغلاقات المؤشرات الرئيسية الثلاثة في «وول ستريت» في نهاية جلسات الأسبوع، الجمعة؛ حيث انخفض مؤشر «داو جونز» بنسبة 1.1%، وتراجع «إس آند بي» 0.3%، فيما كان «ناسداك» الوحيد بين المؤشرات الرئيسية الثلاثة الذي حقق ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.4%.
أغلقت مؤشرات «وول ستريت»، الجمعة، على انخفاض متأثرة بمخاوف الاقتصاد الأمريكي التي أدت إلى تراجع ثقة المستهلك الأمريكي لأدنى مستوى في ستة أشهر.
كما انخفضت أسهم قطاع التكنولوجيا في مؤشر ستاندر آند بورز، وكانت شركة «أبل» و«أمازون» من بين أكبر الخاسرين، إلى جانب «تيسلا». ومع ذلك، لا يزال مؤشر التكنولوجيا مرتفعاً بنحو 22% حتى الآن هذا العام.
  • ثقة المستهلك
يوم الجمعة، بدأت الأسهم الجلسة على ارتفاع، لكنها سرعان ما عكست مسارها بعد أن سجلت قراءة مايو/أيار الأولية «المخيبة للآمال» بجامعة ميشيغان لمؤشر ثقة المستهلك أدنى مستوى في ستة أشهر عند 57.7، مقابل 63 توقعها الاقتصاديون الذين استطلع داو جونز آراءهم. وأظهر الاستطلاع أيضاً أن توقعات التضخم على مدى السنوات الخمس المقبلة ارتفعت إلى 3.2%، مسجلة أعلى معدل منذ يونيو/حزيران 2008.
وانخفض «ناسداك المركب» بنسبة 0.35% منهياً اليوم عند 12284.74 نقطة، وفقد مؤشر «داو جونز» 0.03% ليستقر في اللوحة الحمراء لليوم الخامس توالياً عند 33300.62 نقطة، مسجلاً أطول سلسلة خسائر لمؤشر الأسهم القيادية في شهرين. فيما تراجع «إس آند بي» بنسبة 0.16% ليغلق عند 4124.08 نقطة.
وعلى مدار الأسبوع، انخفض مؤشر «داو جونز» بنسبة 1.1%، وتراجع «إس آند بي» 0.3%، فيما كان «ناسداك» الوحيد بين المؤشرات الرئيسية الثلاثة الذي حقق ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.4%.
  • سقف الديون
يشعر المستثمرون بالقلق من أن رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة أكثر قد يدفع الاقتصاد إلى الركود، كما أنهم يراقبون من كثب تحركات واشنطن بشأن مفاوضات أزمة سقف الديون التي تثير المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية؛ إذ نقلت «سي إن بي سي» أن اجتماعاً ذا صلة بين الرئيس جو بايدن وزعماء الكونغرس تم تأجيله إلى الأسبوع المقبل، بعد أن كان مقرراً الجمعة.
وذكر مكتب الميزانية بالكونغرس أن الولايات المتحدة تواجه «مخاطر كبيرة» تتمثل في التخلف عن سداد التزاماتها خلال الأسبوعين الأولين من شهر يونيو/حزيران إذا لم ترفع سقف ديونها.
وقال بيل آدامز، كبير الاقتصاديين في «بنك كوميريكا»، إن الانخفاض الأكبر من المتوقع في معنويات المستهلكين في شهر مايو/أيار هو انعكاس محتمل لمخاوف الأمريكيين بشأن الجدل الدائر حول سقف الديون الذي يهدد «لبنة البناء الأساسية» للنظام المالي الأمريكي.
  • البنوك الإقليمية
في عالم البنوك الإقليمية، انخفض سهم «باك ويست» بنسبة 2.9% بعد أن أعلن البنك عن تراجع الودائع لديه بشكل حاد الأسبوع الماضي. وخسر «بي إن سي» ما يقرب من 1%، كما أغلق «زيونس» منخفضاً 1.1% كذلك.
في الوقت نفسه، فشلت بيانات أسعار الجملة «الأضعف من المتوقع» الصادرة يوم الخميس في حماية المستثمرين من المخاوف المستمرة من الانكماش، وخاصة مع استمرار حفنة من الأسهم في تحريك السوق.
وقال مكتب إحصاءات العمل، الجمعة، إن أسعار الواردات قفزت بنسبة 0.4% على أساس شهري في إبريل/نيسان، مسجلة أول ارتفاع حتى الآن في عام 2023. وتوقع الاقتصاديون ارتفاعاً بنسبة 0.3% الشهر الماضي، مقارنة بانخفاض قدره 0.8% للشهر الذي قبله.
ولا يزال «بنك أوف أمريكا» متفائلاً بشأن سهم «كريسبي كريم»، خصوصاً بعد تقرير أرباح الشركة الذي تجاوز توقعات «وول ستريت» في الربع الأول؛ حيث أعلن صانع الكعك يوم الخميس عن أرباح 9 سنتات للسهم الواحد وعائدات 419 مليون دولار، كما أكدت الشركة على توقعاتها للأداء المالي للعام بأكمله.
  • تحوط الذهب
يرى «بنك أوف أمريكا»، أن الذهب، ورغم انخفاضه الأسبوعي، يمثل وسيلة تحوط جيدة للمستثمرين على المدى الطويل. وبهذا الصدد، قالت سافيتا سوبرامانيان، رئيسة الأسهم الأمريكية والاستراتيجية الكمية في البنك: «بعد عقد من التيسير الكمي، جنحت خلاله السندات والبدائل والأسهم إلى أعلى، لا يزال المعدن الثمين يوفر مزايا تنوع ثابتة، ويلعب دوراً مهماً في محافظ المستثمرين الفعالة».
وأشارت سوبرامانيان، إلى أن الذهب تفوق في الأداء بعد دورات رفع أسعار الفائدة «غير المكتملة» من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، وبأن التوترات والعقوبات الجيوسياسية يمكن أن تحفز اهتمام المستثمرين بقدرات التحوط الخاصة بالمعادن النفسية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ymve7xv7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"