بلقزيز

الخليج
عبد الإله بلقزيز كلُّ ميْلٍ إلى العدوان مدفوع، حكْماً، بدافعٍ من نفسٍ تزدحم فيها مشاعر متناظرة من الحقد والكراهيّة والكيْد والغضب. ليس يَسبق العدوانَ أو يمهِّد له شيءٌ من صفاءِ ضميرٍ أو هَدْأةِ نفسٍ حتّى وإنْ كان...

المزيد من بلقزيز

الخليج
عبد الإله بلقزيز انتهت، ظاهريّاً، الحقبة التي تماهى فيها مفهوم الإنسان بمفهوم المواطن، في فلسفة الحقوق في عهد الدّولة الوطنيّة الحديثة، فما عاد الأوّل يتمظهر في الثّاني
الخليج
عبد الإله بلقزيز تحاول السّرديّات، دائماً، أن تختفيَ وراء أزعومتها المَلُوكَة بأنّها ناطقةٌ بلسان الحقيقة في محاولةٍ منها إلى إخفاء إيديولوجياها أو طابعِها الإيديولوجيّ
الخليج
عبد الإله بلقزيز عزّز كيانُ الدّولة الوطنيّة، الذي قام نموذجُه في امتداد نتائج الثّورات الأوروبيّة الكبرى في القرن الثّامن عشر، منظومةَ حقوق الإنسان وعرَّفها -منذ ذلك
الخليج
يختلف تفاعُل الثّقافة العربيّة مع محيط الثّقافات التي اتّصلت بها، في العصر الحديث، عمّا كانَهُ تفاعُلها مع الثّقافات الإنسانيّة المحيطة في القديم، أعني في عهدها
الخليج
يعرف دارسو التّاريخ السّياسي الحديث أنّ البناء النّظريّ لفكرة حقوق الإنسان لم يكن ذهنيّاً، فقط، ولا هو كان افتراضيّاً وبرانيّاً عن الواقع، لدى أولئك الذين شيّدوه من
الخليج
لا نضيف جديداً حين نقول إنّ العرب والغرب كوّنوا عن بعضهم البعض معارفَ وصوراً عدّة ومتفاوتةَ القيمة منذ ابتداء الاحتكاك بينهما والصِّلاتِ في خواتيم القرن الثّامن عشر