عبد الإله بلقزيز مثلما لا يَسُوغ الكلام على اقتصادٍ وسياسةٍ خاصّيْن بالعولمة أو منسوبين إليها، بل على عولمةٍ لهما تتوسّل أدواتٍ ومؤسّسات ما كانت متاحة ولا مألوفة في الماضي، كذلك لا يَسُوغ الكلام على «ثقافة العولمة»،...
عبد الإله بلقزيز كثيرة هي المشكلات والأزمات الدولية التي يتوقف على معالجتها أو استفحالها مصير العالم في المرحلة القادمة، والتي تغري - في الوقت عينِه - بإجراء مطالعة
إلى ما قبل أربعة عقود، في حدود خواتيم عقد السبعينات من القرن الماضي، كان يمكن لأيّ بلدٍ من بلدان الجنوب - وفي جملتها بلدان الوطن العربيّ والعالم الإسلاميّ - أن يُلْتَمَسَ
عبد الإله بلقزيز الأوروبيون، اليوم، رهائن عند روسيا؛ بل هم كذلك منذ ابتداء عقوبات حكوماتهم على روسيا، تحت ضغط إملاءات الإدارة الأمريكية، منذ انطلاق العمليّة الرّوسية
عبد الإله بلقزيز الحرب الاقتصاديّة والماليّة، في عالم الصّراعات اليوم، أقلُّ كلفة بالنّسبة إلى من يشنُّها من الحرب العسكريّة؛ حيث لا يسقُط له فيها قتلى وجرحى، ولا يتلقّى
عبد الإله بلقزيز لفكرة الكونيّة تاريخٌ طويل تطوّرت فيه دلالتها وجغرافيّتها، قبل أن تستقرّ على ما استقرّت عليه في العصر الحديث. لذلك هي لا تعني اليومَ ما عَنَتْه أمس
عبد الإله بلقزيز إذا كان للتربية والدّين والدّولة أن تنهض بكبْح جِماح المنازع الحيوانيّة في الإنسان، وتهذيبِ سلوكه وأَنْسنته وازدراع القيم النّبيلة والإيجابيّة فيه، فإنّ