كنتُ طالباً أدرس العلوم السياسية خلال أهم مرحلة في مراحلها الانتقالية، عندما كان أغلب الأساتذة ما زالوا من دارسي القانون وأقلهم من خريجي معاهد وأقسام التاريخ السياسي، تلقت هذه المدرسة أول صدمة خلال مناقشات ومحاضرات...
أستعد الليلة لقضاء أمسية مع أصدقاء أعزاء. اثنان منهما عائدان لتوهما من دمشق عاصمة عواصم بلاد الشام. أحمل معي إلى الأمسية صوراً انطبعت في مخيلتي على امتداد الأيام الأخيرة
قبل أسابيع تركز اهتمامنا، نحن أهل هذه المنطقة، على اليوم التالي لغزة. كانت غزة الفرصة التي لفتت انتباه البعض منا، وكان بعض قليل انتبه إلى خريطة حملها نتنياهو إلى نيويورك
دمشق ليست مجرد مدينة عربية أخرى. لعلها، باعتبار التاريخ، أقدم مدن العرب. ولعلها، باعتبار الجغرافيا، قلب هذه الأمة. ولعلها، باعتبار السياسة الإقليمية العربية، العاصمة
جميل مطر من التاريخ نتعلم. تعلّمنا في الجامعات ومن وقائع التاريخ وسجلاته أن انحسار القوى الاستعمارية التقليدية وصعود كل من الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي لاحتلال
جميل مطر توفق المحلل الذي استخدم تعبير تسونامي في وصف توقعاته لحال السياسة في الغرب خلال قادم الأيام، أيام ما بعد فوز الرئيس دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية
جميل مطر قبل ثلاثين عاماً أو أكثر كانت الآمال لا تزال كباراً في أن النظام الإقليمي العربي قادر على الصمود في وجه تحديات لم تكن قليلة ولا بسيطة. كان النظام العربي في حد