عادي
سبعة قتلى بينهم ثلاثة طيارين بتحطم مروحية عسكرية جنوبي بغداد

نزوح من راوة وانطلاق عملية لتعقب خلايا «داعش» جنوبي ديالى

05:24 صباحا
قراءة دقيقتين
بغداد: «الخليج»، وكالات

قتل 7 عسكريين، بينهم ثلاثة طيارين عراقيين، أمس، في تحطم مروحية عسكرية من طراز «إم ايه 17» روسية الصنع، جراء خلل فني أثناء طلعة تدريبية في محافظة واسط جنوبي بغداد، فيما أطلقت القوات العراقية عملية عسكرية واسعة لتعقب خلايا تنظيم «داعش» في محافظة ديالى، وبينما بدأت عائلات عراقية النزوح قبيل انطلاق عملية تحرير قضاء راوة، كشفت مصادر عشائرية في حويجة كركوك عن إلقاء القبض على مسؤول المداهمات في التنظيم الإرهابي.
وأشار بيان لخلية الإعلام الحربي إلى «تحطم طائرة هليكوبتر نوع إم ايه 17، ومقتل طاقمها أثناء طلعة تدريبية في محافظة واسط» (160 كيلومتراً جنوب بغداد). وأوضح ضابط برتبة نقيب في القاعدة الجوية في محافظة واسط، أن الحادثة وقعت عند الثامنة والنصف صباحاً بالتوقيت المحلي، مشيراً إلى أن القتلى هم ثلاثة طيارين، أحدهم برتبة مقدم، واثنان برتبة نقيب، وهو ما أكده مصدر طبي في مستشفى الزهراء في الكوت، كبرى مدن محافظة واسط.
من جهة أخرى، قال قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي، إن قطعات من الجيش والشرطة وميليشيا الحشد الشعبي «انطلقت في عملية عسكرية واسعة من محورين لتعقب خلايا «داعش» في تسع مناطق جنوب ناحية بهرز (9 كم جنوب بعقوبة)، بغطاء من قبل طيران الجيش». وأضاف أن «العملية تأتي ضمن استراتيجية قيادة عمليات دجلة في تعقب خلايا «داعش»، والتفتيش عن المطلوبين، وإعطاء رسائل تطمين للأهالي بأنه لن نسمح بوجود ما يهددهم في أية بقعة على أرض ديالى، وسنعمل على تعزيز الاستقرار الداخلي».
في غضون ذلك، ذكرت مصادر عسكرية عراقية أن عشرات العائلات بدأت بالنزوح من منازلها في قضاء راوة، أقصى غربي العراق، قبيل انطلاق عملية عسكرية لتحريره من سيطرة تنظيم «داعش». وقالت المصادر إن «انطلاق عملية تحرير قضاء راوة أصبحت وشيكة جداً، بعد أن حُررت منطقة الرمانة، وهناك خوف وترقب لدى العائلات لكون جميع المصادر تؤكد أن «داعش» سيخوض معركة كبيرة في القضاء الذي يعد آخر معاقله في العراق».
وأوضحت أن «القوات العراقية أكملت استعداداتها لخوض المعركة الفاصلة، وتمت تهيئة الأسلحة التي ستستخدم في المعركة ونشر القطعات العسكرية في محاورها».
وأشارت إلى أن «هناك تعاوناً كبيراً من قبل الأهالي مع الأجهزة الأمنية من خلال المعلومات الاستخباراتية الدقيقة والإخبار عن أماكن تواجد عناصر «داعش»، وكشف هويات عناصر «داعش» الذين توغلوا بين الأهالي من أجل الهروب إلى مناطق أخرى».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"