دبي: مسعد عبد الوهاب
قالت فاطمة سعيد المعمري، لاعبة منتخب الإمارات لكرة اليد للسيدات: «أتابع مباريات كأس العالم المقامة حاليا في روسيا، وأشجع منتخباتنا العربية، لكن بكل أسف خذلونا بسقوطهم الجماعي الذي رأيناه والمردود الذي قدموه أدى لخروج 3 منتخبات دفعة واحدة بانتظار الموقف بالنسبة لتونس، والخسائر معظمها كانت تأتي في الوقت القاتل في المباريات الأولى وأعتقد السبب في ذلك هو عدم ثقة اللاعبين في أنفسهم وقدراتهم ودخولهم المباريات على أن منافسيهم الأفضل وهذا في حد ذاته يضعف معنوياتهم، ويؤدي لعدم التركيز كما حدث».
وأضافت: «من وجهة نظري أرى أن ما حدث من خروج لمنتخباتنا العربية هو أن اللاعبين اعتمدوا بشكل أساسي على النجم محمد صلاح العائد من الإصابة، ولاحظت في مشاركته أمام روسيا أن المدرب كلفه بالقيام بمهام دفاعية إلى جانب دوره الهجومي وهذا من وجهة نظري خطأ فالمفرض أن المدرب يبني خطته على أساس استثمار قدراته الكبيرة بتمويله بالكرات وهو بمهاراته يستثمرها، إما في التسجيل وإما في تمرير كرات حاسمة لزملائه أمام مرمى الخصم، ولكن لاعب وحده لن يصنع الفوز والذي يتحقق بالمردود الجماعي للفريق ككل، كما أن عدم تماسك الدفاع المصري في الشوط الثاني كان غريبا فمن الوارد في كرة القدم أن يستقبل الفريق هدفا بالخطأ كما حدث من المدافع أحمد فتحي، ولكن المشكلة أن الدفاع بعدها تأثر واستقبل المرمى المصري هدفين آخرين».
وتابعت: «كان أملنا أن يفوز منتخب السعودية في مباراته الثانية التي تحسن فيها أداؤه، لكنه خسر من أوروجواي، ومنتخب المغرب قدم مباراة كبيرة أمام البرتغال وكانت الأفضل بكل المقاييس لكن سوء الحظ لازمه والحكم تحامل عليهم في بعض الكرات، ولكن انتهى الحال لخروجه، وأرى أن ما حدث من مردود لمشاركة كرتنا العربية في المونديال يحتاج لوقفة للتقييم والمراجعة للوصول للأفضل في النسخ المقبلة، ولا نملك إلا أن نقول «هاردلك» للعرب، ونتمنى أن نرى منتخبنا الوطني الإماراتي في نسخة 2022.
