عادي
الشعب “أحجية” دون حل

العين الأول والكوماندوز “المهدد” يسجلان في 12 مباراة على التوالي

01:23 صباحا
قراءة 3 دقائق
الشارقة: علي نجم

بات فريق الشعب أحجية دورينا من دون منازع، وظاهرة تستحق التوقف عندها في ظل التفاوت الكبير في مستوى وأداء الفريق بين شوطي المباراة الواحدة .

تمكن الكوماندوز من الصعود إلى عالم الأضواء بعد الدورة الرباعية، ومنذ بداية الموسم الحالي يلعب الفريق في الشوط الأول ويسقط في الشوط الثاني في ظاهرة غريبة وعجيبة .

ولعل مشكلة الفريق الأولى تكمن في نوعية اللاعبين الذين يمتلكهم سواء في الوسط أو في خط الدفاع، ما يجعلهم غير مؤهلين للحد من خطورة الخصوم، من دون نسيان أخطاء وهدايا الحراس التي تجعل منهم أقرب إلى جمعيات خيرية .

وقد أضاع الشعب فرصة الفوز أو الحصول على نقطة وحيدة على أقل تقدير، بعدما تقدم بثنائية أمام الوصل في الحصة الأولى قبل أن يتراجع ويتقهقر في الشوط الثاني ليتعرض مرماه لثلاثية ليخرج من زعبيل بخفي حنين .

أما الظاهرة الثانية لفريق الشعب في مشواره حتى الآن بعد مرور 12 جولة على بداية هذا الموسم، فإنه يتساوى مع العين المتصدر وهما الفريقان الوحيدان اللذان تمكنا من التسجيل في 12 مباراة على التوالي، ما يبرهن أن الشعب يمتلك القوة والفعالية التهديفية، لكنه يعاني من لعنة أخطاء الحراس وضعف الدفاع .

القيصر الروماني يكتب التاريخ في القطارة

كوزمين يحقق الانتصار ال 35 مع العين في 50 مباراة

تمكن المدير الفني الروماني كوزمين منذ بداية مشواره في قيادة فريق العين، من تحقيق النجاحات التي شكلت مصدر سعادة لكل أبناء الأمة العيناوية .

ونجح القيصر الروماني في الموسم الأول له تحت قيادة الفريق من تحقيق لقب بطولة دوري اتصالات للمحترفين، ليكون اللقب الحادي عشر في تاريخ الزعيم .

ومع فوز الفريق بلقب بطل الشتاء المعنوي، يبقى الزعيم المرشح الأول لنيل اللقب مرة جديدة، بعدما بات الفريق الأقرب للقب في ظل التربع على القمة منفردا بفارق 6 نقاط عن الأهلي الوصيف .

نجاحات القيصر لم تقتصر على الألقاب وحسب، بل إن المدير الفني أشرف على الفريق البنفسجي حتى اليوم في 50 مباراة رسمية في البطولات المحلية الثلاث (دوري اتصالات للمحترفين، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، وكأس اتصالات) .

وقد نجح كوزمين في قيادة العين لتحقيق 35 انتصاراً في 50 مباراة، بينما عرف طعم التعادل 9 مرات، ولم يمنَ بالهزيمة سوى 6 مرات .

واللافت في أرقام القيصر، إنه لعب حتى الآن 34 مباراة في بطولة الدوري، لم يخسر منها سوى مباراتين فقط، كانت الأولى أمام النصر في المرحلة الثانية عشرة من دوري المحترفين الموسم الفائت، والثانية أمام الأهلي في الجولة الأولى هذا الموسم .

مدرب الأسبوع

ابن مساعد ايميه جاكيه يكتب قصة نجاح جديدة

عاد المدير الفني لوران بانيد إلى دورينا من جديد، وتحديداً إلى المنطقة الغربية ليقود فارسها الظفرة للمرة الثانية في تاريخه التدريبي .

المدرب الذي أقيل من تدريب الفريق قبل 4 مواسم، حين كان يحتل موقعاً في وسط اللائحة ويقدم أفضل الأداء، عاد من جديد لينقذ الفريق من سوء إدارة البوسني جمال حاجي .

وبرهن المدرب الفرنسي أنه مدرب الجولة من دون منازع بعدما أضفى لمسات على تشكيلة فارس الغربية في أول وأصعب اختبار أمام النصر المرشح للمنافسة على اللقب .

واستطاع المدرب الفرنسي الذي نهل علم التدريب من والده الذي كان مساعداً لايميه جاكيه خلال مونديال فرنسا 1998 الذي توج به الديوك على حساب البرازيل بثلاثية نظيفة، أن يترك أثراً إيجابياً من خلال التعديلات التي قام بها على التشكيلة الأساسية، أو حتى التبديلات التي قام بها .

وواجه بانيد ظروفاً صعبة بتعرض فوزي بشير للطرد بعد مرور 20 دقيقة على بداية اللقاء، غير أن المدرب عرف كيفية إدارة فريقه وتوظيف العناصر حتى خرج بالانتصار الأغلى الذي أسهم في الوصول إلى المركز العاشر برصيد 14 نقطة وبفارق مريح عن أقرب المهددين .

الجنون التهديفي يتواصل في دورينا

يتواصل الجنون التهديفي في دورينا جولة بعد أخرى، بعدما تواصلت غزارة الأهداف في المباريات الرسمية، حيث شهدت الجولة 12 تسجيل 24 هدفاً .

وارتفع عدد الأهداف في المسابقة حتى الآن إلى 312 هدفاً في 84 مباراة .

وكانت المرحلة الثالثة هي الأكثر غزارة على المستوى التهديفي بعدما شهدت تسجيل 39 هدفاً، في حين كانت السابعة الأقل تسجيلاً بعدما شهدت تسجيل 19 هدفاً فقط، لتكون الجولة الوحيدة التي تقل فيها الأهداف عن حاجز العشرين هدفاً .

وكانت حصة الأسد تهديفيا للاعبين الأجانب، بعدما سجل الأجانب 218 هدفاً .

أما اللاعبون المحليين فقد نجحوا في تسجيل 94 هدفاً فقط .

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"