عادي
يقوم بجولة في يناير تشمل الإمارات ويبحث دعوة الأطراف السورية إلى القاهرة

السيسي: الشعب لن يسمح للإخوان بالتسلل للبرلمان

05:04 صباحا
قراءة دقيقتين

القاهرة - "الخليج":
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن الشعب المصري لن يسمح لجماعة الإخوان بالتسلل إلى البرلمان الجديد، وأن الانتخابات البرلمانية ستجرى قبل البدء في المؤتمر الاقتصادي، وأعلن أنه سيقوم بجولة خارجية في شهر يناير المقبل تشمل الكويت والبحرين والإمارات وإثيوبيا كما سيلتقي في القاهرة خلال يناير/كانون الثاني مع رئيس وزراء اليابان والرئيس الروسي فلادمير بوتين، مثمنا الدور السعودي في جهود المصالحة بين بلاده وقطر، ولم يستبعد دعوة ممثلي النظام والمعارضة في سوريا إلى الحوار في القاهرة .
وأعرب السيسي في الجزء الثاني من حواره مع رؤساء تحرير صحف "الأهرام" و"الأخبار" و"الجمهورية" أمس، عن تمنياته بأن يكون البرلمان الجديد مسؤولا يعي مخاطر المرحلة . وطالب المؤسسات الصحفية التي بها مراكز بحثية بضرورة تنظيم دورات للشخصيات الشابة والجديدة، التي تشملها القوائم خلال الثلاثة أشهر المتبقية على الانتخابات، حتى يتم تجهيزهم لفهم التحديات الموجودة، لاسيما أن النائب سيحدد مصير الدولة بموقعه في البرلمان .
وأشار إلى أن النسب المقررة للمعينين في البرلمان سيكون النصيب الأكبر منها للمرأة والشباب، لافتاً إلى أن المسؤولية الوطنية تستدعي منا جميعا سواء حزبيون أو قوى سياسية أو الأزهر أو الكنيسة، انتقاء أفضل حالة بنا من عناصر للبرلمان، وأن نضع مصر أمام أعيننا، ونحن ندرس إنشاء كيان قومي مستقل يجمع الشباب ليس لمصلحة أحد أو قوة سياسية، وإنما على المستوى القومي .
وتناول السيسي في حواره الوضع الخارجي، قائلا في شأن سوريا إننا نبحث توجيه الدعوة للأطراف السورية سواء المعارضة أو الذين في الحكم للحوار في القاهرة، مثمنا الجهد السعودي برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بشأن مبادرة المصالحة مع قطر، مشيرا إلى أن تلك الجهود محل احترام وتقدير، وأضاف "دعنا ننتظر ما يتم من جانب قطر حتى نرى" .
وأوضح السيسي أن مصر تشجع بكل قوة جهود إقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية . ولفت إلى أن المنطقة في أصعب وأضعف أحوالها وتحتاج سنين طويلة وجهودا مخلصة وشجاعة، حتى تستعيد ما كانت عليه .
وأكد الرئيس المصري أن موقف مصر في المنطقة ووزنها ووضعها، يوفر لها فرصة جيدة من خلال قبول أطراف الأزمة أو الصراع لدورها، ولدينا فرصة حقيقية وقبول لدى أطراف الأزمة السورية كلها سواء المعارضة أو النظام، ونبحث دعوة ممثلي المعارضة والنظام للحوار في القاهرة، وأشار إلى أن ظروف ليبيا صعبة ونريد أن نضعها أمام أعيننا ونحن نتعامل مع ظروف بلدنا .
وحول سد النهضة الإثيوبي قال "نحاول استعادة الثقة، وقد حققنا خطوات جيدة على مستوى القيادتين والشعبين، وسنستكمل مشاوراتنا خلال القمة الإفريقية التي ستنعقد في أديس أبابا، وقد بعثوا لنا مسودة بشأن اللجنة الفنية، وأرسلنا لهم الرد، وكل ما نطلبه هو تحويل التطمينات الشفهية إلى وثيقة ملزمة للطرفين .

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"