فتحت هيئة الشارقة للكتاب خلال جلسة حوارية بعنوان «الرواية النسائية والمجتمع» نظمتها ضمن فعاليات الاحتفاء بالشارقة أول ضيف شرف عربي على معرض سالونيك للكتاب، باب النقاش حول القضايا التي تطرحها الرواية النسائية العربية واليونانية، والأصداء المجتمعية التي تتناولها في الثقافتين، حيث استضافت كلاً من الكاتبة مريم مسعود الشحي، وأماندا ميخالوبولو، في حوار أدارته الشاعرة كلوي كوتسومبليس.
وأكدت مريم الشحي أن الرواية النسائية هي صوت من أصوات التغيير، ومهمتها تتجسد في التعبير عما يشغلها وما تتطلع إلى تغييره في مجتمعها، وأن الكاتبة الإماراتية ناقشت الكثير من القضايا الاجتماعية، مثل الطلاق، والحب، والمساواة بين الجنسين.
وأوضحت أن انفتاح المجتمع الإماراتي ثقافياً، وضع الكاتبة الإماراتية أمام تحديات جديدة؛ فالمجتمع الإماراتي يتطور بصورة سريعة، مشيرة إلى أن الكاتبة تتجدد وتتغير مع تغير المجتمع، الأمر الذي يدعوها إلى مزيد من البحث والتأمل والتجريب في العمل الروائي.
بدورها، أكدت أماندا ميخالوبولو أن الكتابة النسائية في اليونان تتميز بخصائص مميزة، من أبرزها تلك الثقة التي تظهر بها الكاتبات عند طرح تجاربهن الشخصية، حيث تتجه أعمالهن إلى اكتشاف هذه التجارب بعمق، مع تركيز العديد منهن على القضايا العاطفية، لافتة إلى أن الروائيات اليونانيات، حتى وقت قريب، كنَّ يستندن في كتاباتهن إلى الأدوار التي تم تصويرها للمرأة في الأدب العالمي، والتي كانت في الغالب من تأليف أدباء رجال.
وأشارت أماندا إلى أن ازدهار مستقبل أدب المرأة في اليونان اليوم رهين بالاستثمار في التعليم الأدبي للأجيال الجديدة، وتعزيز تمثيل وحضور النتاج الأدبي النسوي في المناهج التعليمية، موضحة أن هذا التوجه سيقدّم للأجيال القادمة نماذج رائدة من الكاتبات، ويضع أمامها تجارب يمكن الاقتداء بها.
وأكدت مريم الشحي أن الرواية النسائية هي صوت من أصوات التغيير، ومهمتها تتجسد في التعبير عما يشغلها وما تتطلع إلى تغييره في مجتمعها، وأن الكاتبة الإماراتية ناقشت الكثير من القضايا الاجتماعية، مثل الطلاق، والحب، والمساواة بين الجنسين.
وأوضحت أن انفتاح المجتمع الإماراتي ثقافياً، وضع الكاتبة الإماراتية أمام تحديات جديدة؛ فالمجتمع الإماراتي يتطور بصورة سريعة، مشيرة إلى أن الكاتبة تتجدد وتتغير مع تغير المجتمع، الأمر الذي يدعوها إلى مزيد من البحث والتأمل والتجريب في العمل الروائي.
بدورها، أكدت أماندا ميخالوبولو أن الكتابة النسائية في اليونان تتميز بخصائص مميزة، من أبرزها تلك الثقة التي تظهر بها الكاتبات عند طرح تجاربهن الشخصية، حيث تتجه أعمالهن إلى اكتشاف هذه التجارب بعمق، مع تركيز العديد منهن على القضايا العاطفية، لافتة إلى أن الروائيات اليونانيات، حتى وقت قريب، كنَّ يستندن في كتاباتهن إلى الأدوار التي تم تصويرها للمرأة في الأدب العالمي، والتي كانت في الغالب من تأليف أدباء رجال.
وأشارت أماندا إلى أن ازدهار مستقبل أدب المرأة في اليونان اليوم رهين بالاستثمار في التعليم الأدبي للأجيال الجديدة، وتعزيز تمثيل وحضور النتاج الأدبي النسوي في المناهج التعليمية، موضحة أن هذا التوجه سيقدّم للأجيال القادمة نماذج رائدة من الكاتبات، ويضع أمامها تجارب يمكن الاقتداء بها.