إعداد : عمر عدس وصباح كنعان
تبنى الكونغرس الأمريكي في ديسمبر/ كانون الأول الماضي قراراً يجيز فرض عقوبات إضافية على روسيا وتسليم أوكرانيا أسلحة فتاكة . وقد ندد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بهذا القرار "المعادي" لروسيا، فيما رد نائب في البرلمان الروسي على التصعيد الأمريكي بإعطاء إشارة على أن البرلمان يمكن أن يجيز للرئيس فلاديمير بوتين إرسال قوات عسكرية إلى داخل أراضي أوكرانيا للدفاع عن السكان من أصل روسي هناك . وحول هذا الموضوع، أورد موقع "روس فيسنا" الروسي تقريراً قال فيه:
من الممكن أن يتبنى مجلس الدوما في روسيا الاتحادية قانوناً يجيز للرئيس فلاديمير بوتين استخدام قوات روسية في أراضي أوكرانيا .
أعلن ذلك النائب من كتلة "روسيا العادلة" في البرلمان ميخائيل اميليانوف، الذي أيد مثل هذا الإجراء من أجل حماية روسيا . وقال النائب خلال مقابلة مع التلفزيون الروسي رداً على سؤال بشأن قرار للكونغرس الأمريكي حول "الاعتراف بأوكرانيا كحليف للولايات المتحدة خارج حلف الأطلسي":
"روسيا الاتحادية لا يمكنها أن تكتفي بالتفرج بينما الولايات المتحدة تجهز أوكرانيا بأكثر الأسلحة الحديثة فتكاً . وبهذا الخصوص، يجب ألا نبدو ضعفاء . الوضع يتفاقم بصورة خطرة جداً . وفي ضوء نوايا الولايات، إنهم يريدون تحويل أوكرانيا إلى ساحة قتال ضد روسيا . وطبعاً، تسليم مثل هذا البلد يمكن أن يشكل خطراً على روسيا" .
وأشار اميليانوف إلى أن استخدام قوات روسية في أراضي دولة أخرى لا يمكن أن يتم إلا بموجب تفويض من المجلس الاتحادي (البرلمان) .
وكان المجلس الاتحادي تبنى في الربيع الماضي قراراً يفوض رئيس روسيا الاتحادية استخدام قوات عسكرية في أوكرانيا، ولكنه عاد وسحب هذا التفويض في الصيف . وفي 11 ديسمبر/ كانون الأول، تبنى مجلس الشيوخ الأمريكي "قانون دعم حرية أوكرانيا" الذي ينص على تقديم مساعدات إلى أوكرانيا في القطاعين العسكري والمدني وقطاع الطاقة . ويطلب هذا القرار من الرئيس باراك أوباما أن يقدم المساعدات التالية:
* إعانات إلى أوكرانيا من أجل: (أ) قطاعات الجيش، والدفاع، والطاقة، والقطاع المدني . (ب) النازحين داخل الأراضي الأوكراني .
* إصدار توجيه لوزير الخارجية لكي يعمل مع المسؤولين الأوكرانيين من أجل مساعدة أوكرانيا على تقليص اعتمادها على واردات الغاز الطبيعي من روسيا الاتحادية .
* إصدار توجيه لرئيس هيئة الإذاعة الأمريكية لكي يعرض على الكونغرس خطة بشأن توسيع البث الإذاعي باللغة الروسية نحو بلدان الاتحاد السوفييتي السابق، بهدف التصدي ل"دعاية" روسيا الاتحادية .
* يجب أن تعطي هذه الخطة الأولوية للبث نحو أوكرانيا، وجورجيا، ومولدوفا من خلال إذاعة "صوت أمريكا" و"إذاعة أوروبا الحرة" .
إن سياسة واشنطن السافرة هذه لتؤكد كل يوم أن حكومة (الرئيس الأوكراني بيترو) بوروشينكو إنما هي تابعهم المستعد لاتخاذ الإجراءات الأكثر تشدداً ضد شعبه ذاته وضد روسيا الاتحادية .
روسيا لم يعد لديها وقت للتفاوض مع المعتدي، وقد حان الآن وقت الرد المناسب . ولا بد من ارغام أوكرانيا على سلوك طريق السلام . المفاوضات لن تصل إلى شيء، ولهذا تم تنصيب بوروشينكو هناك بحيث يتبع بولاء، وعلى نحو أعمى، الأوامر الصادرة من الولايات المتحدة .
تبنى الكونغرس الأمريكي في ديسمبر/ كانون الأول الماضي قراراً يجيز فرض عقوبات إضافية على روسيا وتسليم أوكرانيا أسلحة فتاكة . وقد ندد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بهذا القرار "المعادي" لروسيا، فيما رد نائب في البرلمان الروسي على التصعيد الأمريكي بإعطاء إشارة على أن البرلمان يمكن أن يجيز للرئيس فلاديمير بوتين إرسال قوات عسكرية إلى داخل أراضي أوكرانيا للدفاع عن السكان من أصل روسي هناك . وحول هذا الموضوع، أورد موقع "روس فيسنا" الروسي تقريراً قال فيه:
من الممكن أن يتبنى مجلس الدوما في روسيا الاتحادية قانوناً يجيز للرئيس فلاديمير بوتين استخدام قوات روسية في أراضي أوكرانيا .
أعلن ذلك النائب من كتلة "روسيا العادلة" في البرلمان ميخائيل اميليانوف، الذي أيد مثل هذا الإجراء من أجل حماية روسيا . وقال النائب خلال مقابلة مع التلفزيون الروسي رداً على سؤال بشأن قرار للكونغرس الأمريكي حول "الاعتراف بأوكرانيا كحليف للولايات المتحدة خارج حلف الأطلسي":
"روسيا الاتحادية لا يمكنها أن تكتفي بالتفرج بينما الولايات المتحدة تجهز أوكرانيا بأكثر الأسلحة الحديثة فتكاً . وبهذا الخصوص، يجب ألا نبدو ضعفاء . الوضع يتفاقم بصورة خطرة جداً . وفي ضوء نوايا الولايات، إنهم يريدون تحويل أوكرانيا إلى ساحة قتال ضد روسيا . وطبعاً، تسليم مثل هذا البلد يمكن أن يشكل خطراً على روسيا" .
وأشار اميليانوف إلى أن استخدام قوات روسية في أراضي دولة أخرى لا يمكن أن يتم إلا بموجب تفويض من المجلس الاتحادي (البرلمان) .
وكان المجلس الاتحادي تبنى في الربيع الماضي قراراً يفوض رئيس روسيا الاتحادية استخدام قوات عسكرية في أوكرانيا، ولكنه عاد وسحب هذا التفويض في الصيف . وفي 11 ديسمبر/ كانون الأول، تبنى مجلس الشيوخ الأمريكي "قانون دعم حرية أوكرانيا" الذي ينص على تقديم مساعدات إلى أوكرانيا في القطاعين العسكري والمدني وقطاع الطاقة . ويطلب هذا القرار من الرئيس باراك أوباما أن يقدم المساعدات التالية:
* إعانات إلى أوكرانيا من أجل: (أ) قطاعات الجيش، والدفاع، والطاقة، والقطاع المدني . (ب) النازحين داخل الأراضي الأوكراني .
* إصدار توجيه لوزير الخارجية لكي يعمل مع المسؤولين الأوكرانيين من أجل مساعدة أوكرانيا على تقليص اعتمادها على واردات الغاز الطبيعي من روسيا الاتحادية .
* إصدار توجيه لرئيس هيئة الإذاعة الأمريكية لكي يعرض على الكونغرس خطة بشأن توسيع البث الإذاعي باللغة الروسية نحو بلدان الاتحاد السوفييتي السابق، بهدف التصدي ل"دعاية" روسيا الاتحادية .
* يجب أن تعطي هذه الخطة الأولوية للبث نحو أوكرانيا، وجورجيا، ومولدوفا من خلال إذاعة "صوت أمريكا" و"إذاعة أوروبا الحرة" .
إن سياسة واشنطن السافرة هذه لتؤكد كل يوم أن حكومة (الرئيس الأوكراني بيترو) بوروشينكو إنما هي تابعهم المستعد لاتخاذ الإجراءات الأكثر تشدداً ضد شعبه ذاته وضد روسيا الاتحادية .
روسيا لم يعد لديها وقت للتفاوض مع المعتدي، وقد حان الآن وقت الرد المناسب . ولا بد من ارغام أوكرانيا على سلوك طريق السلام . المفاوضات لن تصل إلى شيء، ولهذا تم تنصيب بوروشينكو هناك بحيث يتبع بولاء، وعلى نحو أعمى، الأوامر الصادرة من الولايات المتحدة .
