عادي

317 مشاركاً في مؤتمر الناشرين العاشر

20:20 مساء
قراءة دقيقتين
12

الشارقة: «الخليج»
أعلنت هيئة الشارقة للكتاب عن انطلاق فعاليات الدورة العاشرة من مؤتمر الناشرين في مركز إكسبو الشارقة خلال الفترة من 1 إلى 3 نوفمبر/ تشرين الثاني، قبيل انطلاق الدورة الـ39 من معرض الشارقة الدولي للكتاب في 4 نوفمبر المقبل.
ويتضمن المؤتمر الذي يقام على مدار ثلاثة أيام، ثماني جلسات حوارية يناقش فيها المشاركون أبرز القضايا والتحديات التي تواجهها صناعة النشر في المنطقة، والعالم.
تبدأ فعاليات اليوم الافتتاحي بكلمة يلقيها أحمد بن ركاض العامري، رئيس الهيئة، بحضور ومشاركة 317 ناشراً، و33 متحدثاً، ومتخصصاً في صناعة النشر من جميع أنحاء العالم، إلى جانب نخبة من خبراء حقوق النشر والاستشاريين والمحامين، وغيرهم من العاملين في قطاع النشر، كما سيلقي بيرميندر مان، رئيس دار «بونيي بوكس» للنشر، في المملكة المتحدة، الكلمة الرئيسية للمؤتمر.
ويستهل المؤتمر برنامج فعالياته بجلسة حوارية بعنوان «نظرة على واقع صناعة النشر في العالم: النمو في ظل أزمة كورونا»، التي يشارك فيها نخبة من الخبراء والعاملين في قطاع النشر من جميع أنحاء العالم، لمناقشة سبل مواجهة التحديات التي فرضتها أزمة كورونا، فيما تتمحور الجلسة الحوارية الثانية حول سبل تكيف صناعة النشر مع متطلبات المستقبل ودور الفعاليات الافتراضية ووسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز التواصل بين الناشرين والقراء في العالم، حيث يستعرض المشاركون تجاربهم الناجحة في تنظيم فعاليات للتواصل مع القرّاء.
وستكون آخر الجلسات الحوارية في اليوم الأول، بعنوان «البحث عن جمهور جديد للكتب المترجمة»، تليها جلسة حول آلية المشاركة في منحة الترجمة التي يخصصها معرض الشارقة الدولي للكتاب للمشاركين في المؤتمر، والبالغ قدرها 300 ألف دولار أمريكي.
وتنطلق فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر بجلسة بعنوان «حوار الكتّاب الإماراتيين»، يشارك فيها الكتّاب الذين يمثلون الشارقة ضمن فعاليات الاحتفاء بالإمارة ضيف شرف «معرض لندن الدولي للكتاب» 2021، تليها جلسة بعنوان «عالم المرأة: رائدات عالميات في قطاع النشر»، تركز على الأثر الذي أحدثته الناشرات في مجال صناعة الكتاب، فيما تتناول الجلسة الثالثة بعنوان «التعليم في المنزل والتعليم الافتراضي: ما هي الخطوة المقبلة لنشر المواد التعليمية» مسار قطاع النشر في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتشمل فعاليات اليوم الثالث، جلستين، الأولى بعنوان «قرصنة الكتب: ما هي أضرارها؟»، ويناقش فيها الناشرون والخبراء القانونيون سبل مكافحة قرصنة الكتب، فيما تركز الجلسة الثانية التي تحمل عنوان «ظاهرة الكتب الصوتية: النمو وعادات الاستماع» على نمو منصات الكتب الصوتية وانتشارها في جميع أنحاء العالم، إضافة إلى عادات الاستماع التي يتبناها الأفراد.
ويختتم المؤتمر بمجموعة من الاجتماعات واللقاءات التعريفية التي تجمع الناشرين والمتخصصين لمناقشة حقوق النشر والتوزيع والترجمة، إضافة إلى بحث سبل التعاون.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"